يواجه قطاع التصنيع في ألمانيا تراكما متزايدا في الطلبات التي لم يتم إنجازها.
وأفاد المكتب الاتحادي للإحصاء اليوم (الأربعاء) بأن التراكم المعدل حسب الأسعار كان في يونيو (حزيران) أعلى بنسبة 8. 2% مقارنة بالشهر السابق، ووصل إلى مستوى قياسي منذ بدء الإحصاءات في عام 2015.
وجاء هذا نتيجة لارتفاع الطلب والضغط الذي تواجهه سلاسل توريد المواد الخام وقطع الغيار بسبب أزمة كورونا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وارتفعت الطلبات التي لم يتم تلبيتها من داخل ألمانيا بنسبة 4%، بنسبة أعلى من الواردة من الخارج، والتي ارتفعت بنسبة 2. 2% .
وبشكل عام، يتعين على المصانع الإنتاج بشكل متواصل لمدة سبعة أشهر لامتصاص الطلبات المتراكمة.