“الممرات الجويّة”.. طريق آمن لوصول الطائرة إلى وجهتها المقصودة

“الممرات الجويّة”.. طريق آمن لوصول الطائرة إلى وجهتها المقصودة

[ad_1]

“الطيران المدني” تطبق برامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة وفق اللوائح التنفيذية

تسعى الهيئة العامة للطيران المدني، إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقًا لأحدث النظم بما يتوافق مع المستجدات في صناعة الطيران على الصعيد الوطني والدولي، وتعمل على استمرار الحفاظ على أعلى معايير السلامة في المملكة من خلال تحديث القوانين واللوائح بما يتماشى مع تطورات قطاع الطيران عالميًا، إلى جانب إجراء فحوص منتظمة لترخيص مراقبي الحركة الجوية لضمان أعلى مستويات الأداء.

كما تطبق الهيئة برامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة الجوية وفق اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني وأفضل الممارسات لضمان توفير الخدمات التي تُسهم في تحقيق أعلى مستويات سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي.

من جهة أخرى، وضعت منظمة الطيران المدني الدولي إجراءات وأنظمة لتصميم الممرات الجوية بهدف توفير مجال جوي يضمن سلامة وأمن الطائرات في المجال الجوي، فيما يعتمد الطيارون على مراقبي الحركة الجوية في تحقيق الفصل بين الطائرات على طول مدة الرحلة.

ويعمل مراقبو الحركة الجوية على تنظيم وإدارة الحركة الجوية في الممرات الجوية والمجال الجوي، ويتم ذلك من خلال دراسة وتقييم الطرق الجوية المناسبة بما يضمن توفر خدمات الملاحة المطلوبة بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بحالات الطقس أو تلك التي تستدعي الاستجابة السريعة للطائرات لطلب المساعدة وتنسيق البحث والإنقاذ التي تعد من أهم أساسيات عمل مراقبي الحركة الجوية والتي تلزمهم بتقديم الخدمات كافة إذا لزم الأمر.

ويخضع تحديد الممر الجوي أو المسار الجوي الذي سوف تسلكه الطائرة، للعديد من الاعتبارات والمعايير مثل مدى سلامة الطيران فوق مناطق معينة خلال الرحلة، بالإضافة إلى الوقت المستغرق للطيران والتكلفة الاقتصادية لكل مسار وحالة الطقس.

وفي حالات نادرة قد لا يتمكن الطيار من الالتزام بالمسار المحدد لأسباب تتعلق بسلامة الرحلة مثل: حالة الطقس في منتصف الطريق أو تفعيل بعض المناطق المقيدة، وفي هذه الحالة يطلب الطيار من المراقب الجوي تغيير المسار أو الطيران بشكل موازٍ للممر الجوي لتجاوز أي ظروف تؤثر على سلامة الرحلة.

وتعرف الطرق الجويّة بتلك الممرات الجوية المخصصة لحركة الطائرات في المجال الجوي والتي تربط المطارات فيما بينها، كما توفّر الطرق الجوية إمكانية عبور أجواء المملكة بحسب التعليمات المنشورة في دليل الطيران السعودي، في حين تحلّق الطائرة لوجهتها النهائية عبر إرسال خطة طيران لمقدم خدمات الحركة الجوية تحتوي كامل مسار الرحلة ليتم التخطيط والتنظيم لإدارة الحركة الجوية قبل وأثناء الرحلة.

“الممرات الجويّة”.. طريق آمن لوصول الطائرة إلى وجهتها المقصودة


سبق

تسعى الهيئة العامة للطيران المدني، إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقًا لأحدث النظم بما يتوافق مع المستجدات في صناعة الطيران على الصعيد الوطني والدولي، وتعمل على استمرار الحفاظ على أعلى معايير السلامة في المملكة من خلال تحديث القوانين واللوائح بما يتماشى مع تطورات قطاع الطيران عالميًا، إلى جانب إجراء فحوص منتظمة لترخيص مراقبي الحركة الجوية لضمان أعلى مستويات الأداء.

كما تطبق الهيئة برامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة الجوية وفق اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني وأفضل الممارسات لضمان توفير الخدمات التي تُسهم في تحقيق أعلى مستويات سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي.

من جهة أخرى، وضعت منظمة الطيران المدني الدولي إجراءات وأنظمة لتصميم الممرات الجوية بهدف توفير مجال جوي يضمن سلامة وأمن الطائرات في المجال الجوي، فيما يعتمد الطيارون على مراقبي الحركة الجوية في تحقيق الفصل بين الطائرات على طول مدة الرحلة.

ويعمل مراقبو الحركة الجوية على تنظيم وإدارة الحركة الجوية في الممرات الجوية والمجال الجوي، ويتم ذلك من خلال دراسة وتقييم الطرق الجوية المناسبة بما يضمن توفر خدمات الملاحة المطلوبة بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بحالات الطقس أو تلك التي تستدعي الاستجابة السريعة للطائرات لطلب المساعدة وتنسيق البحث والإنقاذ التي تعد من أهم أساسيات عمل مراقبي الحركة الجوية والتي تلزمهم بتقديم الخدمات كافة إذا لزم الأمر.

ويخضع تحديد الممر الجوي أو المسار الجوي الذي سوف تسلكه الطائرة، للعديد من الاعتبارات والمعايير مثل مدى سلامة الطيران فوق مناطق معينة خلال الرحلة، بالإضافة إلى الوقت المستغرق للطيران والتكلفة الاقتصادية لكل مسار وحالة الطقس.

وفي حالات نادرة قد لا يتمكن الطيار من الالتزام بالمسار المحدد لأسباب تتعلق بسلامة الرحلة مثل: حالة الطقس في منتصف الطريق أو تفعيل بعض المناطق المقيدة، وفي هذه الحالة يطلب الطيار من المراقب الجوي تغيير المسار أو الطيران بشكل موازٍ للممر الجوي لتجاوز أي ظروف تؤثر على سلامة الرحلة.

وتعرف الطرق الجويّة بتلك الممرات الجوية المخصصة لحركة الطائرات في المجال الجوي والتي تربط المطارات فيما بينها، كما توفّر الطرق الجوية إمكانية عبور أجواء المملكة بحسب التعليمات المنشورة في دليل الطيران السعودي، في حين تحلّق الطائرة لوجهتها النهائية عبر إرسال خطة طيران لمقدم خدمات الحركة الجوية تحتوي كامل مسار الرحلة ليتم التخطيط والتنظيم لإدارة الحركة الجوية قبل وأثناء الرحلة.

17 أغسطس 2021 – 9 محرّم 1443

11:45 PM


“الطيران المدني” تطبق برامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة وفق اللوائح التنفيذية

تسعى الهيئة العامة للطيران المدني، إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقًا لأحدث النظم بما يتوافق مع المستجدات في صناعة الطيران على الصعيد الوطني والدولي، وتعمل على استمرار الحفاظ على أعلى معايير السلامة في المملكة من خلال تحديث القوانين واللوائح بما يتماشى مع تطورات قطاع الطيران عالميًا، إلى جانب إجراء فحوص منتظمة لترخيص مراقبي الحركة الجوية لضمان أعلى مستويات الأداء.

كما تطبق الهيئة برامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة الجوية وفق اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني وأفضل الممارسات لضمان توفير الخدمات التي تُسهم في تحقيق أعلى مستويات سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي.

من جهة أخرى، وضعت منظمة الطيران المدني الدولي إجراءات وأنظمة لتصميم الممرات الجوية بهدف توفير مجال جوي يضمن سلامة وأمن الطائرات في المجال الجوي، فيما يعتمد الطيارون على مراقبي الحركة الجوية في تحقيق الفصل بين الطائرات على طول مدة الرحلة.

ويعمل مراقبو الحركة الجوية على تنظيم وإدارة الحركة الجوية في الممرات الجوية والمجال الجوي، ويتم ذلك من خلال دراسة وتقييم الطرق الجوية المناسبة بما يضمن توفر خدمات الملاحة المطلوبة بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بحالات الطقس أو تلك التي تستدعي الاستجابة السريعة للطائرات لطلب المساعدة وتنسيق البحث والإنقاذ التي تعد من أهم أساسيات عمل مراقبي الحركة الجوية والتي تلزمهم بتقديم الخدمات كافة إذا لزم الأمر.

ويخضع تحديد الممر الجوي أو المسار الجوي الذي سوف تسلكه الطائرة، للعديد من الاعتبارات والمعايير مثل مدى سلامة الطيران فوق مناطق معينة خلال الرحلة، بالإضافة إلى الوقت المستغرق للطيران والتكلفة الاقتصادية لكل مسار وحالة الطقس.

وفي حالات نادرة قد لا يتمكن الطيار من الالتزام بالمسار المحدد لأسباب تتعلق بسلامة الرحلة مثل: حالة الطقس في منتصف الطريق أو تفعيل بعض المناطق المقيدة، وفي هذه الحالة يطلب الطيار من المراقب الجوي تغيير المسار أو الطيران بشكل موازٍ للممر الجوي لتجاوز أي ظروف تؤثر على سلامة الرحلة.

وتعرف الطرق الجويّة بتلك الممرات الجوية المخصصة لحركة الطائرات في المجال الجوي والتي تربط المطارات فيما بينها، كما توفّر الطرق الجوية إمكانية عبور أجواء المملكة بحسب التعليمات المنشورة في دليل الطيران السعودي، في حين تحلّق الطائرة لوجهتها النهائية عبر إرسال خطة طيران لمقدم خدمات الحركة الجوية تحتوي كامل مسار الرحلة ليتم التخطيط والتنظيم لإدارة الحركة الجوية قبل وأثناء الرحلة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply