هذه أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “ط

هذه أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “ط

[ad_1]

خروج أمريكا كان مخزيًا.. وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا والقوى الإقليمية

أكد المحلل السياسي والمختص في الشأن الأمريكي فيصل إبراهيم الشمري أن الأوضاع التي حدثت في أفغانستان كانت حزينة ومظلمة على الولايات المتحدة الأمريكية، وأن كلمة الرئيس بايدن التبريرية والدفاعية عن القرار لم تراعِ حجم أمريكيا دوليًّا ولا دورها، وكانت موجهة للناخب الأمريكي أكثر من دول العالم وحلفائها، وتدافع وتبرر الفشل الأمني والاستخباراتي في أفغانستان، وسوف تعاني الولايات المتحدة الأمريكية ربما لسنوات مما حدث.

وقال الشمري إن من عوامل انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة حسب معرفته وتواصله بصحفيين أفغان، ومؤسسات مجتمع مدني، أن قوات الأمن الأفغانية في ساحة المعركة لم تُهزم بل فاوضت طالبان قادة الجيش الوطني الأفغاني على مستوى المناطق والمقاطعات، وحصلوا على صفقات الاستسلام؛ إذ إن الروح المعنوية قد انهارت تمامًا في صفوف القوات الأفغانية بسبب انسحاب القوات الأمريكية كليًّا مقابل دعم إقليمي لطالبان.

وأضاف الشمري: الإحباط بين القوات الأفغانية كان سببه قرار إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن الانسحاب الكامل، وعدم بقاء قوة بسيطة أمريكية كما هو الحال في السنوات الخمس الماضية، أو وجود وعد أمريكي بدعم الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني حال تقدُّم طالبان المدعومة من الاستخبارات الباكستانية والحرس الثوري، التي اتفقت مع الصين لحفظ مصالح الصين.

وأشار إلى أن طالبان حصلت بالفعل على دعم عسكري أو استخباري أو دبلوماسي من معظم الحكومات الرئيسية في المنطقة: باكستان وروسيا وإيران والصين، وفي المقابل لم يتم دعم الحكومة الأفغانية من قِبل القوات الأمريكية، فيما أشارت الصين علنًا إلى أنها تدعم طالبان. وسوف تكون الصين من أولى الدول التي تعترف بطالبان للحفاظ على مشاريعها التعدينية، وأن طالبان لن تدعم الأغوار مسلمي الصين.

وقال الشمري إن القوات الأفغانية اختارت الاستسلام بدلاً من محاربة طالبان التي حظيت بدعم معظم جيرانها؛ إذ إن القتال سيكون انتحارًا. وهذا يثير مجموعة من التساؤلات حول “الرابحين” و”الخاسرين” في أفغانستان.

مردفًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية عانت، لكن الأهداف الأولية الممثَّلة في هزيمة القاعدة وتدمير طالبان نجحت بها، لكن فشلت في الاستراتيجية فيما بعد. وطريقة الخروج مخزية جدًّا، مع فشل استخباراتي كبير، وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا وباكستان وإيران إذا كانت أمريكا تريد التركيز على الصين.

محلل سياسي: هذه أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “طالبان”


سبق

أكد المحلل السياسي والمختص في الشأن الأمريكي فيصل إبراهيم الشمري أن الأوضاع التي حدثت في أفغانستان كانت حزينة ومظلمة على الولايات المتحدة الأمريكية، وأن كلمة الرئيس بايدن التبريرية والدفاعية عن القرار لم تراعِ حجم أمريكيا دوليًّا ولا دورها، وكانت موجهة للناخب الأمريكي أكثر من دول العالم وحلفائها، وتدافع وتبرر الفشل الأمني والاستخباراتي في أفغانستان، وسوف تعاني الولايات المتحدة الأمريكية ربما لسنوات مما حدث.

وقال الشمري إن من عوامل انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة حسب معرفته وتواصله بصحفيين أفغان، ومؤسسات مجتمع مدني، أن قوات الأمن الأفغانية في ساحة المعركة لم تُهزم بل فاوضت طالبان قادة الجيش الوطني الأفغاني على مستوى المناطق والمقاطعات، وحصلوا على صفقات الاستسلام؛ إذ إن الروح المعنوية قد انهارت تمامًا في صفوف القوات الأفغانية بسبب انسحاب القوات الأمريكية كليًّا مقابل دعم إقليمي لطالبان.

وأضاف الشمري: الإحباط بين القوات الأفغانية كان سببه قرار إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن الانسحاب الكامل، وعدم بقاء قوة بسيطة أمريكية كما هو الحال في السنوات الخمس الماضية، أو وجود وعد أمريكي بدعم الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني حال تقدُّم طالبان المدعومة من الاستخبارات الباكستانية والحرس الثوري، التي اتفقت مع الصين لحفظ مصالح الصين.

وأشار إلى أن طالبان حصلت بالفعل على دعم عسكري أو استخباري أو دبلوماسي من معظم الحكومات الرئيسية في المنطقة: باكستان وروسيا وإيران والصين، وفي المقابل لم يتم دعم الحكومة الأفغانية من قِبل القوات الأمريكية، فيما أشارت الصين علنًا إلى أنها تدعم طالبان. وسوف تكون الصين من أولى الدول التي تعترف بطالبان للحفاظ على مشاريعها التعدينية، وأن طالبان لن تدعم الأغوار مسلمي الصين.

وقال الشمري إن القوات الأفغانية اختارت الاستسلام بدلاً من محاربة طالبان التي حظيت بدعم معظم جيرانها؛ إذ إن القتال سيكون انتحارًا. وهذا يثير مجموعة من التساؤلات حول “الرابحين” و”الخاسرين” في أفغانستان.

مردفًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية عانت، لكن الأهداف الأولية الممثَّلة في هزيمة القاعدة وتدمير طالبان نجحت بها، لكن فشلت في الاستراتيجية فيما بعد. وطريقة الخروج مخزية جدًّا، مع فشل استخباراتي كبير، وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا وباكستان وإيران إذا كانت أمريكا تريد التركيز على الصين.

18 أغسطس 2021 – 10 محرّم 1443

12:15 AM

اخر تعديل

18 أغسطس 2021 – 10 محرّم 1443

05:08 AM


خروج أمريكا كان مخزيًا.. وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا والقوى الإقليمية

أكد المحلل السياسي والمختص في الشأن الأمريكي فيصل إبراهيم الشمري أن الأوضاع التي حدثت في أفغانستان كانت حزينة ومظلمة على الولايات المتحدة الأمريكية، وأن كلمة الرئيس بايدن التبريرية والدفاعية عن القرار لم تراعِ حجم أمريكيا دوليًّا ولا دورها، وكانت موجهة للناخب الأمريكي أكثر من دول العالم وحلفائها، وتدافع وتبرر الفشل الأمني والاستخباراتي في أفغانستان، وسوف تعاني الولايات المتحدة الأمريكية ربما لسنوات مما حدث.

وقال الشمري إن من عوامل انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة حسب معرفته وتواصله بصحفيين أفغان، ومؤسسات مجتمع مدني، أن قوات الأمن الأفغانية في ساحة المعركة لم تُهزم بل فاوضت طالبان قادة الجيش الوطني الأفغاني على مستوى المناطق والمقاطعات، وحصلوا على صفقات الاستسلام؛ إذ إن الروح المعنوية قد انهارت تمامًا في صفوف القوات الأفغانية بسبب انسحاب القوات الأمريكية كليًّا مقابل دعم إقليمي لطالبان.

وأضاف الشمري: الإحباط بين القوات الأفغانية كان سببه قرار إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن الانسحاب الكامل، وعدم بقاء قوة بسيطة أمريكية كما هو الحال في السنوات الخمس الماضية، أو وجود وعد أمريكي بدعم الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني حال تقدُّم طالبان المدعومة من الاستخبارات الباكستانية والحرس الثوري، التي اتفقت مع الصين لحفظ مصالح الصين.

وأشار إلى أن طالبان حصلت بالفعل على دعم عسكري أو استخباري أو دبلوماسي من معظم الحكومات الرئيسية في المنطقة: باكستان وروسيا وإيران والصين، وفي المقابل لم يتم دعم الحكومة الأفغانية من قِبل القوات الأمريكية، فيما أشارت الصين علنًا إلى أنها تدعم طالبان. وسوف تكون الصين من أولى الدول التي تعترف بطالبان للحفاظ على مشاريعها التعدينية، وأن طالبان لن تدعم الأغوار مسلمي الصين.

وقال الشمري إن القوات الأفغانية اختارت الاستسلام بدلاً من محاربة طالبان التي حظيت بدعم معظم جيرانها؛ إذ إن القتال سيكون انتحارًا. وهذا يثير مجموعة من التساؤلات حول “الرابحين” و”الخاسرين” في أفغانستان.

مردفًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية عانت، لكن الأهداف الأولية الممثَّلة في هزيمة القاعدة وتدمير طالبان نجحت بها، لكن فشلت في الاستراتيجية فيما بعد. وطريقة الخروج مخزية جدًّا، مع فشل استخباراتي كبير، وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا وباكستان وإيران إذا كانت أمريكا تريد التركيز على الصين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply