[ad_1]
الأردن يحبط محاولة جديدة لتهريب مخدرات من سوريا
دمشق أعلنت عن ضبط كمية ضمن قوالب جبن
الأربعاء – 9 محرم 1443 هـ – 18 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15604]
عمان – لندن: «الشرق الأوسط»
أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، فجر الثلاثاء، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قوله إن ذلك جاء بناء على معلومات مسبقة من مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات.
وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة بعض المهربين وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، لافتاً إلى أنه بعد تفتيش منطقة التهريب، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الحية.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
كان مصدر عسكري أفاد بأن السلطات أحبطت محاولة تسلل وتهريب عبر الحدود السورية – الأردنية، قُتل على أثرها شخص من المهربين وأُصيب آخرون.
ونقلت قناة «المملكة» في 7 من الشهر الحالي، عن مصدر عسكري، أن السلطات الأردنية وجدت بعد إحباط المحاولة وتفتيش المنطقة، كمية «كبيرة» من المواد المخدرة، بالإضافة إلى كمية من مخازن الأسلحة، وجهاز اتصال.
وأضاف المصدر أن سلطات بلاده ستتعامل بكل «قوة وحزم» مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود، و«منع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني».
وفي 4 أغسطس (آب)، أعلنت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن إدارة مكافحة المخدرات الأردنية أحبطت محاولة لتهريب نصف مليون حبة مخدرة أُخفيت داخل ماكينة صناعية كانت تحملها إحدى مركبات الشحن، عبر معبر «جابر – نصيب» الحدودي مع سوريا.
وفي 4 من الشهر، عادت حركة معبر نصيب بين سوريا والأردن بالنسبة للشحن فقط، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، في 31 من الشهر الماضي، عن إغلاق مؤقت للمعبر على خلفية التطورات الأمنية في درعا، وقطع الطريق الدولية الواصلة بين دمشق ومعبر «نصيب».
وأوضح تحقيق نشرته صحيفة «عنب بلدي» السورية المعارضة، أن كمية المخدرات التي دخلت الأردن عبر الحدود مع سوريا عام 2020 قُدرت بنحو 40 طناً من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة «كبتاغون».
كانت مجلة «إيكونوميست» أفادت بأن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص «كبتاغون» صادرها الرئيسي، كما أن الاستخدام الداخلي لهذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضراراً بالشباب. وأضافت أنه مع انهيار الاقتصاد الرسمي تحت وطأة الحرب والعقوبات والفساد، أصبحت المخدرات الصادر الرئيسي لسوريا ومصدر العملة الصعبة فيها، مشيراً إلى أن مركز تحليل العمليات والبحوث – وهو شركة استشارية مقرها قبرص – أفاد بأن السلطات في أماكن أخرى صادرت العام الماضي مخدرات سورية بقيمة لا تقل عن 3.4 مليارات دولار، مقارنة بأكبر تصدير قانوني لسوريا، وهو زيت الزيتون، الذي تبلغ قيمته حوالي 122 مليون دولار في السنة.
وضبطت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدرات، كانت مخبأة ضمن قوالب جبن داخل عبوات بلاستيكية. وأظهرت فيديو نشرته وزارة الداخلية السورية، عملية ضبط المخدرات داخل علب الجبن.
وقالت الداخلية السورية إن السلطات ضبطت أكثر من 225 ألف حبة «كبتاغون»، وتم الإلقاء على رجل وامرأة.
وتعد المادة الرئيسية التي تدخل في صناعة «كبتاغون» هي مادة الكافيين ونشاء الذرة و«أسيد الفوميت»، التي يتم إدخالها إلى لبنان من سوريا عبر معابر غير شرعية، حسب مصادر دمشق.
الأردن
أخبار الأردن
[ad_2]
Source link