كوت ديفوار: بدء تطعيم السكان المعرضين لمخاطر عالية ضد إيبولا بعد 3 أيام من إعلان ظهور المرض

كوت ديفوار: بدء تطعيم السكان المعرضين لمخاطر عالية ضد إيبولا بعد 3 أيام من إعلان ظهور المرض

[ad_1]

وشملت المواد التي أرسلت من غينيا ألفي جرعة يتم استخدامها في إطار “استراتيجية الحلقات”، حيث يتم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين كانوا على اتصال بمريض إيبولا تم التأكد من إصابته، بالإضافة إلى المستجيبين الأوائل والعاملين الصحيين.

“أداة مهمة”

أرسلت غينيا أيضا حوالي ثلاثة آلاف جرعة من لقاح من إنتاج شركة جونسون آند جونسون، يتم استخدامها كجرعات معززة في المناطق التي لا تواجه انتقالا نشطا.

وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: “لقاح الإيبولا هو أداة مهمة في مكافحة الفيروس، ولذا فمن الأولويات القصوى التحرك بسرعة والبدء في حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.”

ووصفت الاستجابة السريعة بأنها “رائعة وتظهر أنه من خلال التضامن دون الإقليمي الفعال، يمكننا بسرعة اتخاذ تدابير لإخماد العدوى المميتة التي يمكن أن تتفشى على نطاق واسع.”

الرابط مع غينيا غير مؤكد

تم الإعلان عن تفشي المرض في كوت ديفوار بعد تأكيد فيروس الإيبولا في مريض سافر إلى أبيدجان برا من غينيا. كما تم تحديد حالة واحدة مشتبه بها وتسعة مخالطين يتم رصدهم، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي وفيات.

لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الفاشية الحالية في كوت ديفوار مرتبطة بالانتشار الذي كان في غينيا، ويتم إجراء مزيد من التحليل والتسلسل الجيني للمساعدة في تحديد أي صلة.

السيطرة على تفشي الإيبولا

تفشي المرض هو الأول من نوعه في كوت ديفوار منذ 1994، ولدعم جهود الدولة للسيطرة على تفشيه، تنشر منظمة الصحة العالمية خبراء للانضمام إلى نظرائهم في البلدان للمساعدة في تكثيف الوقاية من العدوى ومكافحتها والتشخيص، وتتبع المخالطين والعلاج وحشد المجتمع والرصد عبر الحدود.

تقوم وكالة الأمم المتحدة أيضا بتقييم ما إذا هناك حاجة إلى لقاحات إضافية للحد من المرض.

في غينيا، تعمل السلطات الصحية على تكثيف المراقبة وإجراء مزيد من التحقيقات وتحديد المخالطين استعدادا للتطعيم وتجهيز مركز لعلاج إيبولا.

منذ الإعلان عن تفشي فيروس إيبولا في غينيا في وقت سابق من هذا العام، تدعم منظمة الصحة العالمية ستة بلدان، بما في ذلك كوت ديفوار، للاستعداد للتفشي المحتمل.

وشمل ذلك، الدعم في رصد الأمراض، والفحوصات في نقاط العبور الحدودية، وفي المجتمعات المعرضة للخطر، وكذلك إنشاء فرق الاستجابة السريعة، وتحسين قدرة الاختبار والعلاج وتعزيز التواصل والتعاون المجتمعي.

يُذكر أن تفشي المرض في كوت ديفوار هو الثالث هذا العام بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply