قرعة كأس أمم أفريقيا تسحب اليوم في ياوندي… وتوقع صدام صعب

قرعة كأس أمم أفريقيا تسحب اليوم في ياوندي… وتوقع صدام صعب

[ad_1]

قرعة كأس أمم أفريقيا تسحب اليوم في ياوندي… وتوقع صدام صعب

الكاميرون تأمل أن تكون استضافتها للبطولة بوابة للخروج من أزماتها المحلية


الثلاثاء – 8 محرم 1443 هـ – 17 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15603]


ملعب ياوندي الأولمبي جرى تحديثه وبات جاهزاً لاستقبال كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

ياوندي (الكاميرون): «الشرق الأوسط»

تتمنى المنتخبات الأفريقية تحاشي الوقوع في مجموعة الجزائر بطلة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في مصر عام 2019 خلال سحب قرعة نسخة 2022 المقرر انعقادها اليوم في ياوندي عاصمة الكاميرون المضيفة.
وقد تسفر القرعة عن مجموعات قوية نظراً لأن منتخبات مصر وغانا وكوت ديفوار صنفت في المستوى الثاني. وبعد تتويجها بطلة للقارة على حساب السنغال في النسخة الأخيرة قبل عامين حافظ المنتخب الذي يطلق عليه لقب «ثعالب الصحراء» على مستوياته العالية بتحقيقه رقماً قياسياً أفريقياً بعدم الخسارة في سلسلة من 27 مباراة توالياً بعدما تغلب على تونس في مباراة ودية في يونيو (حزيران) الماضي.
ومنذ خسارتها أمام بنين قبل 34 شهرا في تصفيات أمم أفريقيا، حققت الجزائر 20 انتصارات في مباريات رسمية وودية وتعادلت في 7. وسجلت 58 هدفا ومنيت شباكها بـ17 هدفا فقط. هذه الأرقام تجعل من الجزائر بقيادة جناح مانشستر سيتي بطل إنجلترا رياض محرز أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخها في البطولة المقررة في الكاميرون في فبراير (شباط) المقبل.
وسيكون المنتخب الجزائري ضمن 24 منتخبا ستوزع على ست مجموعات يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى الدور الثاني في النهائيات ويرافق هذه المنتخبات أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
وحل في المستوى الأول بجانب الجزائر منتخبات الكاميرون والسنغال وتونس والمغرب ونيجيريا. وفي المستوى الثاني مصر وغانا وكوت ديفوار ومالي وبوركينا فاسو وغينيا. وفي المستوى الثالث: الرأس الأخضر والغابون وموريتانيا وسيراليون وزيمبابوي وغينيا بيساو. وفي المستوى الرابع: مالاوي والسودان وغينيا الاستوائية وجزر القمر وإثيوبيا وغامبيا.
وأحرز المنتخب الجزائري باكورة ألقابه عام 1990 عندما استضاف البطولة بمشاركة 8 منتخبات بفوزه على نيجيريا 1 – صفر في المباراة النهائية ويضم في صفوفه بالإضافة إلى محرز، عناصر مؤثرة مثل لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر في صفوف ميلان الإيطالي، والمدافع عيسى مندي مع فياريال الإسباني بالإضافة إلى هداف السد القطري بغداد بونجاح.
واعتبر محرز، أفضل لاعب في أفريقيا عام 2016 عندما ساهم بإحراز فريقه السابق ليستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أن الجميع من لاعبي وأنصار المنتخب يدينون بالفضل في النتائج الرائعة التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة إلى المدرب جمال بلماضي.
وقال في هذا الصدد: «إنه ثروة وطنية. لا يمكن الاستهانة بأهميته للفريق. العمل الذي يقوم به جمال محط تقدير كبير من الجزائريين». لكن التاريخ لا يقف إلى جانب المنتخب الجزائري، لأن آخر منتخب نجح في الاحتفاظ بلقبه كان المصري عام 2010 عندما توج باللقب للمرة الثالثة توالياً، ثم حققت زامبيا المفاجأة بتتويجها بطلة عام 2012، ثم تلتها نيجيريا بعد ذلك بعام واحد، ثم كوت ديفوار عام 2015 وبعدها الكاميرون عام 2017 فالجزائر قبل عامين.
وسيقود بعض المدربين منتخباتهم وسط الضغوط أمثال البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش على رأس الجهاز الفني للمغرب، والألماني غيرهارد روهر مدرب نيجيريا.
ويتضمن عقد المدرب البوسني بندا يطالبه ببلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة القارية على الأقل، في حين يطالب المسؤولون الكرويون في نيجيريا روهر بإحراز اللقب.
ويعتبر المنتخب المصري بقيادة مهاجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من أبرز المرشحين لإحراز اللقب إلى جانب الكاميرون والسنغال وتونس. ويذكر أن الكاميرون اضطرت إلى تأجيل البطولة القارية مرتين بسبب تداعيات فيروس «كورونا».
وتُعدّ كأس أمم أفريقيا «منارة أمل» لاقتصاد الكاميرون الذي تضرر بشدة جراء جائحة «كورونا» وصراعات محلية وتهديدات إرهابية. ومن علامات الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد، أن عدداً قليلاً فقط من التجار يسكنون الآن في الأجنحة المحيطة بسوق الحرف اليدوية التي عادة ما تكون مزدحمة في مدينة دوالا الساحلية، المركز الاقتصادي للدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
ويقول رئيس السوق في دوالا محمدو إيسولها: «عانينا أولاً من أزمة (التنظيم المتشدد) بوكو حرام في أقصى الشمال، ثم الصراع الانفصالي في المنطقة الناطقة باللغة الإنجليزية. ثم قضى علينا (كوفيد – 19)».
ويضيف «لقد مررنا بأشهر معقدة للغاية، ولم يأتِ المزيد من الزوار. تكون كأس الأمم الأمل في تغير الكثير من الأشياء مع تدفق السياح والمشجعين».
وينتظر سكان ياوندي ودوالا، أكبر مدينتين في الكاميرون، البطولة التي تشارك فيها 24 دولة كل سنتين بفارغ الصبر، على أمل التحسن الاقتصادي ونجاح منتخبهم الوطني «الأسود التي لا تقهر» في الفوز باللقب للمرة السادسة بتاريخه (كان آخرها في العام 2017).
لكن الخبير الاقتصادي ديودون إيسومبا يعتقد أن كأس الأمم لن يكون لها تأثير قوي على الاقتصاد الكليّ، وقال: «الملاعب استثمارات مرموقة لكن ليس لها أي تأثير هيكلي على حياة الناس. المواطن الكاميروني العادي يحتاج إلى الماء، والوظيفة، والحصول على الرعاية الصحيّة».



كاميرون


كأس الأمم الأفريقية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply