[ad_1]
القوات التركية تفكك أكبر نقطة عسكرية بريف حماة
الاثنين – 3 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 19 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [
15301]

لندن: «الشرق الأوسط»
شهدت نقطة المراقبة التركية «التاسعة» في مدينة مورك بمحافظة حماة السورية، أمس، حركة غير اعتيادية، حيث سجل دخول آليات مكونة من شاحنات وعربات نقل جنود إلى داخلها في مدينة مورك شمال غربي سوريا.
بدأت القوات التركية المتمركزة في نقطة «مورك» الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بتفكيك معداتها، تمهيداً للانسحاب من النقطة التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، والتي توجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر.
وأكد مراسل «سبوتنيك» في حماة، أن عناصر النقطة التركية المحاصرة بدأوا بتفكيك المعدات اللوجيستية داخل النقطة، بالإضافة إلى تفكيك أبراج المراقبة. وأكدت مصادر أمنية للوكالة الروسية، أن القوات التركية اتخذت قراراً بسحب نقطتها المحاصرة في مورك باتجاه جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أنه تم إخطار الجانب الروسي بذلك، وتم التنسيق معه. وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يتم سحب هذه النقطة خلال الـ24 ساعة المقبلة، ما لم يطرأ أي مستجد على الأرض.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أكد في وقت سابق، أن انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، غير وارد وغير قابل للمساومة.
في السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية لم تدفع ثمن استئجار الأرض التي أقيمت عليها النقطة التركية لمالكها، لافتاً إلى أن صاحب الأرض التي أقيمت عليها نقطة المراقبة التركية في مورك، لا يزال يطالب الفصيل العسكري الذي كان وسيطاً للقوات التركية لتشييد النقطة في أرضه، بدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم، بينما لا تزال القوات التركية وفصيل «فيلق الشام» يتنصلان من دفع قيمة الإيجار منذ نحو عامين و3 أشهر.
تركيا
سوريا
تركيا أخبار
الحرب في سوريا
[ad_2]
Source link