​ يسعدني أن أحتفل بهذه المناسبة مع إخواننا في وطننا الثاني المملكة العربية السعودية. يقدم لنا هذا اليوم فرصة لإعادة تأكيد التزامنا بقيم ومثل القائد الأعظم محمد علي جناح وتطلعات الدكتور العلامة محمد إقبال. لقد عمل آباؤنا المؤسسون بلا كلل من أجل خلق باكستان حتى يتمكن مسلمو شبه القارة الهندية من الازدهار في وطن مستقل دون أي خوف من القهر والظلم.

تحتل المملكة العربية السعودية وقيادتها مكانة خاصة في قلوب الباكستانيين. لقد وقفت باكستان والمملكة العربية السعودية دائمًا إلى جانب بعضهما البعض. نحن ممتنون للمملكة العربية السعودية على الدفء وكرم الضيافة لما يقرب من 2.6 مليون باكستاني، إذ تعد الجالية الباكستانية أكبر الجاليات في المملكة. لطالما اعترفت المملكة العربية السعودية بمساهمات المهنيين والقوى العاملة الباكستانية في تطوير المملكة. وتوفر رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فرصًا للمستثمرين والمهنيين على كلا الجانبين لتعزيز التعاون في جميع المجالات.

دعونا نجدد اليوم تعهدنا بجعل باكستان الدولة التي تصورها آباؤها المؤسسون. كسفير لباكستان، أهنئ جميع الباكستانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة السعيدة. دعونا نعمل معا لبناء باكستان وتعزيز علاقات الأخوة مع المملكة العربية السعودية.

بارك الله في باكستان والمملكة العربية السعودية بسلام وازدهار دائمين في الأزمنة المقبلة.

تحيا باكستان

وتحيا المملكة العربية السعودية

وتحيا العلاقات الأخوية بين باكستان والمملكة العربية السعودية.