[ad_1]
رجال دين يهود يطالبون بتشديد القبضة ضد الفلسطينيين
مع اعتراف كوخافي بأن جنوده بالغوا في القمع
الجمعة – 4 محرم 1443 هـ – 13 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15599]
إنقاذ متظاهر أصيب في مواجهات مع الأمن الإسرائيلي احتجاجاً على بناء مستوطنة إيفياتار قرب نابلس (د.ب.أ)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي اعترف فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بأن جنوده بالغوا في قمعهم للفلسطينيين وفي أحيان معينة استخدموا الرصاص القاتل بوتيرة عالية، وحذر من أنه سيحاسب مَن يخرج عن الانضباط، خرج مجموعة من رجال الدين اليهود وقادة المستوطنات يطالبون بتشديد القبضة على الفلسطينيين ورفع الروح القتالية للجنود ويعلنون أن «حياة اليهود أهم من حياة أعدائنا».
جاءت هذه الرسالة، بمبادرة من منظمة «توراة هليحما» (عقيدة القتال)، وقع عليها خمسة من كبار رجال الدين اليهود في إسرائيل وفي مستعمراتها في الضفة الغربية. وقد وجهوها إلى كل من رئيس أركان الجيش ورؤساء الشرطة والمخابرات العامة (الشاباك) والمخابرات الخارجية (الموساد). وقال مدير تلك المنظمة، الراباي أبيعاد جدوت، إنه ورفاقه في التنظيم يعملون على رفع الروح القتالية في الجيش وبقية أجهزة الأمن، حتى يقوموا بمهامهم في لجم العدو على أفضل وجه، مضيفاً أن «هناك قيماً قتالية انهارت أمامنا في الحرب الأخيرة مع غزة، إذ إن (حماس) تجرأت أكثر في قصفنا بالصواريخ والفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي داخل إسرائيل عملوا مثل طابور خامس ووجهوا أسلحتهم ضد المواطنين اليهود وقوات الأمن، والبدو في النقب سرقوا الأسلحة من معسكرات الجيش في وضح النهار».
وقال جدوت إن هذه الظواهر كشفت عن وجود قادة إسرائيليين «بروح قتالية ضعيفة»، بحثوا عن الهدوء بدلاً من معالجة جذرية للمشكلة وراحوا يفتشون عن مصالحة مع الأعداء العرب. «وبدلاً من تصفية هؤلاء الأعداء راحوا يدمرون البنى التحتية والعمارات. وبدلاً من دعم الجنود والضباط الذين ينفذون عمليات للجم الإرهاب راحوا ينتقدون هؤلاء الضباط ويهددون بمحاكمتهم».
وكان رئيس الأركان، كوخافي، قد اعترف في تصريحات، أمس (الخميس)، بأن «هناك جنوداً بالغوا في العنف ضد الفلسطينيين وتسببوا في قتل فلسطينيين من دون حاجة». وقال إن الجيش سيساند جنوده وضباطه لكنه لن يساند من يخرق التعليمات. وخلال كلمته في حفل تسلم الجنرال يهودا فوكس قيادة المنطقة الوسطى للجيش، ليصبح المسؤول عن قوات الاحتلال في الضفة الغربية، قال كوخافي إن «الجنود هنا يعملون في احتكاك يومي مع عدد كبير من السكان (الفلسطينيين) ويعملون وسط جمهور لا يعرف بسهولة إن كان عدواً أو بريئاً. ووظيفتنا هي أن نجابه في كل لحظة أوضاعاً محيرة. نريد أن نلجم العدو ولا نريد أن نؤذي الأبرياء». من جهته، قال قائد قوات الاحتلال الجديد، فوكس: «من يرفع الحراب ضدنا سيجد قواتنا جاهزة ومدربة وفتاكة».
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link