[ad_1]
181 مليون شابة في العالم تعاني البطالة
كشف تقرير منظمة العمل الدولية الصادر في مارس الماضي، تحت عنوان “أحدث اتجاهات التوظيف العالمية للشباب 2020″، أن عدد الشباب على مستوى العالم بلغ نحو 1.3 مليار شاب في عام 2019، جرى تصنيف 267 مليوناً منهم على أنهم عاطلون عن العمل، وغير منتظمين في المدارس والتدريب المهني، بينهم 181 مليوناً من الشابات.
وبيّن التقرير أن اتجاه العاطلين بين فئة الشباب شهد تصاعداً في السنوات الأخيرة، ففي عام 2016، جرى تصنيف 259 مليون شاب على أنهم عاطلون، وارتفع عددهم إلى 267 مليون في عام 2019، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع إلى 273 مليوناً في عام 2021.
وفي تعليق رئيسة فرع سياسات العمالة وسوق العمل بإدارة سياسات التوظيف في منظمة العمل الدولية سوكتي داسغوبتا، على التقرير ذكرت أن اثنين من بين كل ثلاثة شباب في العالم في وضع البطالة من الإناث، وتسلط هذه البيانات الموثقة الضوء على ما تعانيه النساء في العالم من البطالة، كما تفسر في الوقت نفسه سبب اهتمام رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020، بقضية تمكين المرأة، وتخصيص إطار لها ضمن الأطر التسعة المندرجة تحت محور “تمكين الإنسان”، فقضية تمكين المرأة لا تقتصر على بضعة آلاف أو ملايين، بل ترتبط بـ 181 مليون امرأة في سن العمل، ومؤهلة له، ولا تجد فرصة للالتحاق به.
ويلفت الانتباه في رؤية رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين لقضية تمكين المرأة، أنها لم تكتف بالإسهام في حل القضية، ولكن تعهدت بالالتزام الكامل بالحفــاظ علــى الإنجــازات، التــي تحققــت خــلال الرئاســات السابقة في هذا الصدد، وإحــراز تقــدم ملمــوس فــي تمكيــن النســاء والفتيــات بشــكل أكبر، وتقوم رؤية المملكة للقضية على أن معالجــة أوجــه التفــاوت الاجتماعــي والاقتصــادي المســتمرة بيــن الرجـال والنســاء ليســت ضـرورة للعيــش والعمــل معاً، بل هي محــرك أساســي للتنميــة المســتدامة، والمملكة في ربطها إتاحة الوظائف للنساء بشكل متساوٍ وعادل مع الرجال؛ حتى لا يكون هناك تفاوت بينهم، ترتقي بالقضية إلى مرتبة الضرورة، التي لا فكاك منها لتحقيق التنمية المستديمة.
وترى المملكة أيضاً أن إتاحة الفــرص أمــام المــرأة تمثل جزءاً لا يتجــزّأ مــن النمــو المســتدام والشــامل، حيــث ستســاعد النســاء علــى تحقيــق إمكاناتهــن فــي القــرن الحــادي والعشــرين، وبناء على هذه المرتكزات قدمت السعودية عدداً من مقترحات العمل لحل القضية، تتمثل في أن تعالج تحديــات تمكيــن المــرأة بطريقــة شــاملة مــن خــلال مســارات العمــل المختلفــة، التــي تضــم مجموعــة مــن المبــادرات القطاعيــة للفئــات الأقــل حظــوة بالفــرص، ووضــع إجــراءات تصــب فــي مصلحــة النســاء والفتيــات، واستمرار أعضــاء مجموعــة العشــرين فــي تعزيــز المســاواة بيــن الجنســين، لا سيما من خلال دعم المبادرات، وكما يلاحظ فرؤية المملكة تؤسّس لمسار عملي للتغلب على مشكلة بطالة النساء في العالم.
تأسيس مسار عملي.. بماذا تعهدت رئاسة السعودية لمجموعة الـ 20 لتمكين المرأة؟
محمد صبح
سبق
2020-11-20
كشف تقرير منظمة العمل الدولية الصادر في مارس الماضي، تحت عنوان “أحدث اتجاهات التوظيف العالمية للشباب 2020″، أن عدد الشباب على مستوى العالم بلغ نحو 1.3 مليار شاب في عام 2019، جرى تصنيف 267 مليوناً منهم على أنهم عاطلون عن العمل، وغير منتظمين في المدارس والتدريب المهني، بينهم 181 مليوناً من الشابات.
وبيّن التقرير أن اتجاه العاطلين بين فئة الشباب شهد تصاعداً في السنوات الأخيرة، ففي عام 2016، جرى تصنيف 259 مليون شاب على أنهم عاطلون، وارتفع عددهم إلى 267 مليون في عام 2019، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع إلى 273 مليوناً في عام 2021.
وفي تعليق رئيسة فرع سياسات العمالة وسوق العمل بإدارة سياسات التوظيف في منظمة العمل الدولية سوكتي داسغوبتا، على التقرير ذكرت أن اثنين من بين كل ثلاثة شباب في العالم في وضع البطالة من الإناث، وتسلط هذه البيانات الموثقة الضوء على ما تعانيه النساء في العالم من البطالة، كما تفسر في الوقت نفسه سبب اهتمام رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020، بقضية تمكين المرأة، وتخصيص إطار لها ضمن الأطر التسعة المندرجة تحت محور “تمكين الإنسان”، فقضية تمكين المرأة لا تقتصر على بضعة آلاف أو ملايين، بل ترتبط بـ 181 مليون امرأة في سن العمل، ومؤهلة له، ولا تجد فرصة للالتحاق به.
ويلفت الانتباه في رؤية رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين لقضية تمكين المرأة، أنها لم تكتف بالإسهام في حل القضية، ولكن تعهدت بالالتزام الكامل بالحفــاظ علــى الإنجــازات، التــي تحققــت خــلال الرئاســات السابقة في هذا الصدد، وإحــراز تقــدم ملمــوس فــي تمكيــن النســاء والفتيــات بشــكل أكبر، وتقوم رؤية المملكة للقضية على أن معالجــة أوجــه التفــاوت الاجتماعــي والاقتصــادي المســتمرة بيــن الرجـال والنســاء ليســت ضـرورة للعيــش والعمــل معاً، بل هي محــرك أساســي للتنميــة المســتدامة، والمملكة في ربطها إتاحة الوظائف للنساء بشكل متساوٍ وعادل مع الرجال؛ حتى لا يكون هناك تفاوت بينهم، ترتقي بالقضية إلى مرتبة الضرورة، التي لا فكاك منها لتحقيق التنمية المستديمة.
وترى المملكة أيضاً أن إتاحة الفــرص أمــام المــرأة تمثل جزءاً لا يتجــزّأ مــن النمــو المســتدام والشــامل، حيــث ستســاعد النســاء علــى تحقيــق إمكاناتهــن فــي القــرن الحــادي والعشــرين، وبناء على هذه المرتكزات قدمت السعودية عدداً من مقترحات العمل لحل القضية، تتمثل في أن تعالج تحديــات تمكيــن المــرأة بطريقــة شــاملة مــن خــلال مســارات العمــل المختلفــة، التــي تضــم مجموعــة مــن المبــادرات القطاعيــة للفئــات الأقــل حظــوة بالفــرص، ووضــع إجــراءات تصــب فــي مصلحــة النســاء والفتيــات، واستمرار أعضــاء مجموعــة العشــرين فــي تعزيــز المســاواة بيــن الجنســين، لا سيما من خلال دعم المبادرات، وكما يلاحظ فرؤية المملكة تؤسّس لمسار عملي للتغلب على مشكلة بطالة النساء في العالم.
20 نوفمبر 2020 – 5 ربيع الآخر 1442
01:52 PM
181 مليون شابة في العالم تعاني البطالة
كشف تقرير منظمة العمل الدولية الصادر في مارس الماضي، تحت عنوان “أحدث اتجاهات التوظيف العالمية للشباب 2020″، أن عدد الشباب على مستوى العالم بلغ نحو 1.3 مليار شاب في عام 2019، جرى تصنيف 267 مليوناً منهم على أنهم عاطلون عن العمل، وغير منتظمين في المدارس والتدريب المهني، بينهم 181 مليوناً من الشابات.
وبيّن التقرير أن اتجاه العاطلين بين فئة الشباب شهد تصاعداً في السنوات الأخيرة، ففي عام 2016، جرى تصنيف 259 مليون شاب على أنهم عاطلون، وارتفع عددهم إلى 267 مليون في عام 2019، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع إلى 273 مليوناً في عام 2021.
وفي تعليق رئيسة فرع سياسات العمالة وسوق العمل بإدارة سياسات التوظيف في منظمة العمل الدولية سوكتي داسغوبتا، على التقرير ذكرت أن اثنين من بين كل ثلاثة شباب في العالم في وضع البطالة من الإناث، وتسلط هذه البيانات الموثقة الضوء على ما تعانيه النساء في العالم من البطالة، كما تفسر في الوقت نفسه سبب اهتمام رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020، بقضية تمكين المرأة، وتخصيص إطار لها ضمن الأطر التسعة المندرجة تحت محور “تمكين الإنسان”، فقضية تمكين المرأة لا تقتصر على بضعة آلاف أو ملايين، بل ترتبط بـ 181 مليون امرأة في سن العمل، ومؤهلة له، ولا تجد فرصة للالتحاق به.
ويلفت الانتباه في رؤية رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين لقضية تمكين المرأة، أنها لم تكتف بالإسهام في حل القضية، ولكن تعهدت بالالتزام الكامل بالحفــاظ علــى الإنجــازات، التــي تحققــت خــلال الرئاســات السابقة في هذا الصدد، وإحــراز تقــدم ملمــوس فــي تمكيــن النســاء والفتيــات بشــكل أكبر، وتقوم رؤية المملكة للقضية على أن معالجــة أوجــه التفــاوت الاجتماعــي والاقتصــادي المســتمرة بيــن الرجـال والنســاء ليســت ضـرورة للعيــش والعمــل معاً، بل هي محــرك أساســي للتنميــة المســتدامة، والمملكة في ربطها إتاحة الوظائف للنساء بشكل متساوٍ وعادل مع الرجال؛ حتى لا يكون هناك تفاوت بينهم، ترتقي بالقضية إلى مرتبة الضرورة، التي لا فكاك منها لتحقيق التنمية المستديمة.
وترى المملكة أيضاً أن إتاحة الفــرص أمــام المــرأة تمثل جزءاً لا يتجــزّأ مــن النمــو المســتدام والشــامل، حيــث ستســاعد النســاء علــى تحقيــق إمكاناتهــن فــي القــرن الحــادي والعشــرين، وبناء على هذه المرتكزات قدمت السعودية عدداً من مقترحات العمل لحل القضية، تتمثل في أن تعالج تحديــات تمكيــن المــرأة بطريقــة شــاملة مــن خــلال مســارات العمــل المختلفــة، التــي تضــم مجموعــة مــن المبــادرات القطاعيــة للفئــات الأقــل حظــوة بالفــرص، ووضــع إجــراءات تصــب فــي مصلحــة النســاء والفتيــات، واستمرار أعضــاء مجموعــة العشــرين فــي تعزيــز المســاواة بيــن الجنســين، لا سيما من خلال دعم المبادرات، وكما يلاحظ فرؤية المملكة تؤسّس لمسار عملي للتغلب على مشكلة بطالة النساء في العالم.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link