[ad_1]
11 أغسطس 2021 – 3 محرّم 1443
03:07 PM
بمناسبة يوم الشباب الدولي
“إثنينية الحوار” تسلط الضوء على مدى تفاعل واهتمام الشباب مع رؤية المملكة 2030
سلطت “إثنينية الحوار” التي أقامها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان: “دور الشباب في تحقيق رؤية المملكة 2030” الضوء على مدى تفاعل واهتمام الشباب مع رؤية المملكة 2030 (مجتمع حيوي اقتصاد مزدهر وطن طموح)، كما تناول اللقاء الفرص والتحديات التي تواجهه الشباب في ظل الرؤية، والدور المحوري للشباب في تحقيق أهداف المملكة للعام 2030 عالمياً، وتعزيز منظومة القيم الإنسانية كالتسامح والتعايش والتلاحم الوطني بما يسهم في حماية النسيج المجتمعي.
واستضاف اللقاء الذي يأتي بمناسبة يوم الشباب الدولي، كلا من محمد بن منيف، أمين مجلس شباب منطقة نجران، ومهند الهادي، أمين مجلس شباب منطقة الجوف، و وعد المدعج، شريك مؤسس لعدد من المشاريع الصغيرة عضو مجلس شابات الأعمال، وأدار اللقاء مشاري المرمش، المهتم بتمكين الشباب والحوار الحضاري.
وفي بداية اللقاء، تحدثت وعد المدعج عما تشهده المملكة من تطوراً تنموياً في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ويمثل الشباب عاملاً مهماً في هذا التطور، واعتبرتهم الجيل المتعلم المتمتع بالتقنية والأكثر فهما لسوق العمل وأكثر فئات المجتمع رغبة في التجديد واستيعاب المتغيرات، وأكثرهم قدرة على التفاعل والاستجابة لمخرجات عملية التطور والتقدم العلمي والتقني.
وأشارت إلى التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومة ومؤسسات الدولة نحو التحول الرقمي في كافة خدماتها لتيسير كل الخدمات للمستفيدين.
وقال مهند الهادي: إن اقتصاد المملكة شهد تحولًا كبيرًا أدى إلى تطور الشباب السعودي ليغتنم الفرص التي طُرحت في المملكة وإيجاد بنية تساعد رواد الأعمال من الشباب على البدء في وضع اللبنة الأولى لمشاريعهم لأهمية ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية في المملكة، وكونها تشكل جزءا مهما في تنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص للشباب، والإسهام في تنمية وتطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم المجتمعية.
وأشار إلى أهمية مساهمة الشباب والتركيز في تطوير مهاراتهم ومواكبة التغيرات السريعة وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل وتوفير المهارات المطلوبة لتسهيل وخلق فرص عمل مناسبة لهم.
وبيّن “المنيف” أن المملكة تعيش وفق نسيج مجتمعي قوي أصيل معززٌ لثقافته في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، ويحظون الشباب باهتمام القيادة في عملية التنمية وفتح آفاق التعاون مع العالم من خلال نشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال، كما ان مشاركة الشباب في المجتمع تساهم في تحويل أفكارهم إلى مبادرات عملية وآليات ميسرة لمواكبة آخر التطورات، وتؤدي بهم إلى مزيد من المساهمة في العملية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين نوعية حياتهم في المجتمع. كما تساهم في رفع نوعية الخدمات المُقدمة للشباب، وفي إعادة الثقة إلى علاقة الشباب مع باقي أفراد ومؤسسات المجتمع، لبناء نسيج مجتمعي متين ومتكامل.
يُذكر أن عدد الشباب في المجتمع السعودي دون الـ30 عاماً يشكل بنسبة 67 في المائة من سكان المملكة مما يجعلهم قاعدة أساسية في التحول الاقتصادي والمجتمعي وفي كل المجالات لإنجاح رؤية المملكة 2030.
[ad_2]
Source link