[ad_1]
11 أغسطس 2021 – 3 محرّم 1443
03:08 PM
60 ألف عائلة فرّت من المعارك خلال الشهرين الماضيين
قطع رؤوس وخطف فتيات.. نازحون أفغان يصفون وحشية عناصر “طالبان”
فرّ آلاف الأفغان من المدن التي سيطرت عليها حركة طالبان في شمال البلاد، وروى بعضهم قصصاً مرعبة عن قيام عناصر الحركة بخطف شابات لتزويجهن بالقوة أو قتل مدنيين وقطع رؤوسهم.
ويفترش مئات النازحين الأرض في متنزه بوسط كابول، ويتحدثون عن الصدمات التي أصيبوا بها.
تحدثت “فاريبا” (36 عاماً) عن الكلاب التي كانت تحوم حول الجثث قرب سجن قندوز، المدينة الكبرى في الشمال، التي فرت منها مع أطفالها الستة الأحد الماضي حين سيطرت حركة طالبان عليها.
من جانبها، روت “مروة” (25 عاماً)، القادمة من تالقان وهي عاصمة أخرى سيطرت عليها “طالبان”، كيف خطف المتمردون قبل ذلك بيوم ابنة عمها البالغة من العمر 16 عاماً لتزويجها لمقاتل.
وقالت الأرملة الشابة باكية: “حين يكون هناك فتاتان في العائلة، يأخذون واحدة لتزويجها، وعندما يكون هناك ولدان يأخذون أحدهما ليصير مقاتلاً”.
وأضافت: “أنا حزينة جداً، أفكر كثيراً في إشعال النار في نفسي”.
من ناحيته، بين ميرويس خان أميري (22 عاماً)، الذي وصل إلى المتنزه السبت من قندوز، قبل ثلاثة أيام، أن عناصر “طالبان” قتلوا مصفف شعر؛ لأنهم ظنوا أنه يعمل لحساب الحكومة، لكنه كان مجرد مصفف شعر.
وأضاف أن عناصر “طالبان” يقتلون كل الذين عملوا مع الحكومة حتى الذين استقالوا قبل خمسة أعوام.
وتتكرر الروايات المرعبة في مخيم آخر بشمال كابول، وقال عبدالرحمن وهو نازح من قندوز بصوت مرتجف: “أمسك عناصر طالبان بأحد أبنائي من رأسه وكأنه خروف وقطعوا رأسه بسكين وألقوه رأسه بعيدا، ولا أعرف ما إذا كانت الكلاب قد أكلت جثته أم أنها دفنت”.
وأوضحت الحكومة الأفغانية أن 60 ألف عائلة نزحت من جراء المعارك في الشهرين الماضيين و17 ألف منها مسجلة في كابول.
[ad_2]
Source link