شاهد.. العثور على بذور شجرة الألال النادرة في الأفلاج.. وإطلاق مب

شاهد.. العثور على بذور شجرة الألال النادرة في الأفلاج.. وإطلاق مب

[ad_1]

توجد في بعض شعاب المحافظة.. والصغيرة منها قليلة جدًّا بما يهددها بالانقراض

عثر عدد من أعضاء رابطة الأفلاج الخضراء على بذور لإحدى الأشجار المعمّرة المهدَّدة بالانقراض. وأطلقت الرابطة مبادرة للحث على استزراع تلك الشجرة لإعادة تكاثرها.

وتشتهر محافظة الأفلاج بتنوع الغطاء النباتي، واحتوائها على الكثير من أصناف النباتات والأعشاب البرية المختلفة؛ وذلك بحكم التنوع الجغرافي في المحافظة من جبال طويق وجبال الدرع العربي وسهول البياض ورمال الدحي والدهناء؛ ما أكسبها تنوعًا فطريًّا متميزًا؛ الأمر الذي دفع رابطة الأفلاج الخضراء إلى الاستمرار في مراقبة الغطاء النباتي، والعمل على إبقائه والمحافظة عليه.

ونجحت مؤخرًا جولات أعضاء خضراء الأفلاج في رصد وجود عدد محدود من إحدى الأشجار النادرة في نجد، هي شجرة الألال، ويسميها بعض أهالي الأفلاج شجرة العاقول، وذلك في بعض شعاب المحافظة، مثل وادي الستارة ووادي حرم ووادي الشطبة، وهي شجرة تشبه شجرة الطلح المعروفة إلا أنها تختلف عنها في شكل الورق والزهرة والثمار.. وقد لاحظوا أن أكثر هذه الأشجار معمرة، أما الأشجار الصغيرة منها فقليلة جدًّا؛ وهو ما يهددها بالانقراض. وبعد أكثر من رحلة مراقبة لها استطاع عضوان من الرابطة، هما راشد بن مبارك الحبشان وفهد بن سعد بن ثلاب السبيعي، رصد وجود عدد قليل من هذه الشجرة النادرة في شعيب محبط في أعالي وادي الشطبة بالأفلاج، وبعد التدقيق والبحث في هذه الأشجار لم يجدوا أي بذور لها كما هي العادة في رحلاتهم السابقة.

ومع الإصرار في البحث عن بذور تلك الشجرة، وبإمعان النظر، لاحظوا مجموعة من البذور العالقة في أعلى جذع الشجرة، في موقع يصعب الوصول له، ولكن الإصرار دفعهم لتسلق الشجرة للوصول لتلك البذور العالقة في أعلى جذوعها، والحصول عليها رغبة منهم في استزراع وتكاثر ذلك النوع المهدَّد بالانقراض.

من جهته، أطلق محمد بن فهد الحبشان، رئيس رابطة الافلاج الخضراء، مبادرة لاستزراع هذه الشجرة للمحافظة عليها، وذلك بأن توزع البذور على أكثر من مشتل في الأفلاج، ويتم بذرها في أجواء مناخية مختلفة في فصول السنة، ومحاولة خلق بيئة مناسبه لنمو هذه البذور.

وفي شأن ذي صلة عرض أعضاء رابطة الأفلاج صورًا للشجرة وبذورها على خبير النباتات البرية حميد الدوسري أبو عون، وأفادهم بأن هذه الشجرة تسمى الألال، ومفردهها ألالة، وهو من جنس الطلحيات الأكاسيا Acacia، واسمه العلمي Acacia albida. والعامة يخففون الاسم فينطقونه شجرة اللال، وتتميز بكونها على شكلين، شكل رأسي شبيه بشجر الأثل في الشكل، وشكل له تاج منتشر مثل السمر.




شاهد.. العثور على بذور شجرة الألال النادرة في الأفلاج.. وإطلاق مبادرة لاستزراعها


سبق

عثر عدد من أعضاء رابطة الأفلاج الخضراء على بذور لإحدى الأشجار المعمّرة المهدَّدة بالانقراض. وأطلقت الرابطة مبادرة للحث على استزراع تلك الشجرة لإعادة تكاثرها.

وتشتهر محافظة الأفلاج بتنوع الغطاء النباتي، واحتوائها على الكثير من أصناف النباتات والأعشاب البرية المختلفة؛ وذلك بحكم التنوع الجغرافي في المحافظة من جبال طويق وجبال الدرع العربي وسهول البياض ورمال الدحي والدهناء؛ ما أكسبها تنوعًا فطريًّا متميزًا؛ الأمر الذي دفع رابطة الأفلاج الخضراء إلى الاستمرار في مراقبة الغطاء النباتي، والعمل على إبقائه والمحافظة عليه.

ونجحت مؤخرًا جولات أعضاء خضراء الأفلاج في رصد وجود عدد محدود من إحدى الأشجار النادرة في نجد، هي شجرة الألال، ويسميها بعض أهالي الأفلاج شجرة العاقول، وذلك في بعض شعاب المحافظة، مثل وادي الستارة ووادي حرم ووادي الشطبة، وهي شجرة تشبه شجرة الطلح المعروفة إلا أنها تختلف عنها في شكل الورق والزهرة والثمار.. وقد لاحظوا أن أكثر هذه الأشجار معمرة، أما الأشجار الصغيرة منها فقليلة جدًّا؛ وهو ما يهددها بالانقراض. وبعد أكثر من رحلة مراقبة لها استطاع عضوان من الرابطة، هما راشد بن مبارك الحبشان وفهد بن سعد بن ثلاب السبيعي، رصد وجود عدد قليل من هذه الشجرة النادرة في شعيب محبط في أعالي وادي الشطبة بالأفلاج، وبعد التدقيق والبحث في هذه الأشجار لم يجدوا أي بذور لها كما هي العادة في رحلاتهم السابقة.

ومع الإصرار في البحث عن بذور تلك الشجرة، وبإمعان النظر، لاحظوا مجموعة من البذور العالقة في أعلى جذع الشجرة، في موقع يصعب الوصول له، ولكن الإصرار دفعهم لتسلق الشجرة للوصول لتلك البذور العالقة في أعلى جذوعها، والحصول عليها رغبة منهم في استزراع وتكاثر ذلك النوع المهدَّد بالانقراض.

من جهته، أطلق محمد بن فهد الحبشان، رئيس رابطة الافلاج الخضراء، مبادرة لاستزراع هذه الشجرة للمحافظة عليها، وذلك بأن توزع البذور على أكثر من مشتل في الأفلاج، ويتم بذرها في أجواء مناخية مختلفة في فصول السنة، ومحاولة خلق بيئة مناسبه لنمو هذه البذور.

وفي شأن ذي صلة عرض أعضاء رابطة الأفلاج صورًا للشجرة وبذورها على خبير النباتات البرية حميد الدوسري أبو عون، وأفادهم بأن هذه الشجرة تسمى الألال، ومفردهها ألالة، وهو من جنس الطلحيات الأكاسيا Acacia، واسمه العلمي Acacia albida. والعامة يخففون الاسم فينطقونه شجرة اللال، وتتميز بكونها على شكلين، شكل رأسي شبيه بشجر الأثل في الشكل، وشكل له تاج منتشر مثل السمر.

10 أغسطس 2021 – 2 محرّم 1443

11:51 PM


توجد في بعض شعاب المحافظة.. والصغيرة منها قليلة جدًّا بما يهددها بالانقراض

عثر عدد من أعضاء رابطة الأفلاج الخضراء على بذور لإحدى الأشجار المعمّرة المهدَّدة بالانقراض. وأطلقت الرابطة مبادرة للحث على استزراع تلك الشجرة لإعادة تكاثرها.

وتشتهر محافظة الأفلاج بتنوع الغطاء النباتي، واحتوائها على الكثير من أصناف النباتات والأعشاب البرية المختلفة؛ وذلك بحكم التنوع الجغرافي في المحافظة من جبال طويق وجبال الدرع العربي وسهول البياض ورمال الدحي والدهناء؛ ما أكسبها تنوعًا فطريًّا متميزًا؛ الأمر الذي دفع رابطة الأفلاج الخضراء إلى الاستمرار في مراقبة الغطاء النباتي، والعمل على إبقائه والمحافظة عليه.

ونجحت مؤخرًا جولات أعضاء خضراء الأفلاج في رصد وجود عدد محدود من إحدى الأشجار النادرة في نجد، هي شجرة الألال، ويسميها بعض أهالي الأفلاج شجرة العاقول، وذلك في بعض شعاب المحافظة، مثل وادي الستارة ووادي حرم ووادي الشطبة، وهي شجرة تشبه شجرة الطلح المعروفة إلا أنها تختلف عنها في شكل الورق والزهرة والثمار.. وقد لاحظوا أن أكثر هذه الأشجار معمرة، أما الأشجار الصغيرة منها فقليلة جدًّا؛ وهو ما يهددها بالانقراض. وبعد أكثر من رحلة مراقبة لها استطاع عضوان من الرابطة، هما راشد بن مبارك الحبشان وفهد بن سعد بن ثلاب السبيعي، رصد وجود عدد قليل من هذه الشجرة النادرة في شعيب محبط في أعالي وادي الشطبة بالأفلاج، وبعد التدقيق والبحث في هذه الأشجار لم يجدوا أي بذور لها كما هي العادة في رحلاتهم السابقة.

ومع الإصرار في البحث عن بذور تلك الشجرة، وبإمعان النظر، لاحظوا مجموعة من البذور العالقة في أعلى جذع الشجرة، في موقع يصعب الوصول له، ولكن الإصرار دفعهم لتسلق الشجرة للوصول لتلك البذور العالقة في أعلى جذوعها، والحصول عليها رغبة منهم في استزراع وتكاثر ذلك النوع المهدَّد بالانقراض.

من جهته، أطلق محمد بن فهد الحبشان، رئيس رابطة الافلاج الخضراء، مبادرة لاستزراع هذه الشجرة للمحافظة عليها، وذلك بأن توزع البذور على أكثر من مشتل في الأفلاج، ويتم بذرها في أجواء مناخية مختلفة في فصول السنة، ومحاولة خلق بيئة مناسبه لنمو هذه البذور.

وفي شأن ذي صلة عرض أعضاء رابطة الأفلاج صورًا للشجرة وبذورها على خبير النباتات البرية حميد الدوسري أبو عون، وأفادهم بأن هذه الشجرة تسمى الألال، ومفردهها ألالة، وهو من جنس الطلحيات الأكاسيا Acacia، واسمه العلمي Acacia albida. والعامة يخففون الاسم فينطقونه شجرة اللال، وتتميز بكونها على شكلين، شكل رأسي شبيه بشجر الأثل في الشكل، وشكل له تاج منتشر مثل السمر.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply