ومن البنزين ما قتل.. قنبلة وإطلاق نار وسكاكين تُسقط 3 ضحايا بلبنا

ومن البنزين ما قتل.. قنبلة وإطلاق نار وسكاكين تُسقط 3 ضحايا بلبنا

[ad_1]

09 أغسطس 2021 – 1 محرّم 1443
02:01 PM

نزاعات على بيع وشراء الوقود تطورت بين عائلات إلى أن تَدخّل الجيش

ومن البنزين ما قتل.. قنبلة وإطلاق نار وسكاكين تُسقط 3 ضحايا بلبنان

وقع شجاران في شمالي لبنان على خلفية شراء الوقود الشحيح للغاية في البلاد؛ مما أدى إلى سقوط 3 قتلى.

وفي الشجار الأول، الذي وقع في مدينة طرابلس على خلفية نزاع بيع وشراء مادة البنزين في السوق السوداء، سرعان ما تَطور الأمر إلى إطلاق نار كثيف، كما ألقيت قنبلة يدوية في النزاع، وأدى هذا الشجار إلى سقوط قتيلين.

وقال شاهد عيان لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن الخلاف بين الطرفين بدأ قبل نحو الأسبوع، وما لَبِث أن تفاقم إلى حد سقوط قتلى.

وأضاف شاهد آخر أن قنبلة انفجرت في منطقة البداوي فجرًا؛ حيث وقع الشجار، وبعدها هرعت فِرَق الإنقاذ إلى المكان، ليتبين وجود قتيلين، نُقِلا إلى المستشفى؛ فيما انتشرت قوات الأمن في المنطقة تحسبًّا لردود فعل انتقامية.

وينتمي القتيل الأول لمنطقة التبانة، أما الثاني فينتمي لمنطقة البداوي المجاورة.

وتلف حالة من الهدوء الهش منطقة التبانة وسط طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني؛ فيما جرى تشييع القتيلين وتبادلت عائلتا القتيلين الاتهامات.

قتيل بسبب الدور

وفي حادث منفصل، نشب شجار بين رجلين أمام محطة وقود في بلدة بخعون في قضاء الضنية بشمالي لبنان؛ أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

وبدأ الشجار بتبادل اللكمات، وما لبث أن تطور إلى استخدام السكاكين وإطلاق الأعيرة النارية.

وقال أحد شهود العيان لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن الشجار بدأ بسبب خلاف حول مكان الاثنين في طابور الانتظار أمام محطة الوقود.

وكان القتيل قد أصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى مركز طبي قريب؛ لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

وسلّم القاتل نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني؛ إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة في بخعون بين عائلتي القتيل والقاتل.

وذكرت مصادر محلية أن عائلة القتيل أطلقت النيران صوب منازل عائلة القاتل، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة؛ حيث انهارت العملة الوطنية؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.

وأدت الأزمة أيضًا إلى شح البنزين لدرجة كبيرة، وهو ما تسبب في ظهور ما يسميه اللبنانيون “طوابير الذل” أمام محطات الوقود، وعادة ما تؤدي إلى اندلاع شجارات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply