“مسك الخيرية” ترسم مساراً جديداً لتمكين المنظمات الشبابية غير الر

“مسك الخيرية” ترسم مساراً جديداً لتمكين المنظمات الشبابية غير الر

[ad_1]

08 أغسطس 2021 – 29 ذو الحجة 1442
03:13 PM

يهدف إلى بناء القدرات التنظيمية الأساسيّة عند المنظمات والمبادرات الشبابيّة

“مسك الخيرية” ترسم مساراً جديداً لتمكين المنظمات الشبابية غير الربحية

‬أعلنت المؤسسة مؤخراً عن تدشين برنامجها الجديد مسك الخيرية لتمكين المنظمات الشبابية غير الربحية، ضمن حزمة واسعة من البرامج المبتكرة؛ لتحقيق أهداف المؤسسة ومساعيها الحثيثة في تطوير أكبر شريحة ممكنة من الشباب السعودي، وتحفيزهم ليكون لهم دور فاعل في خدمة المجتمع، وذلك عبر تسخير إمكاناتها لتوجيه المنظمات الشبابية وإرشادها، وهو الأمر الذي سيسهم في تنويع وزيادة البرامج الممكنة للشباب على مستوى المملكة.

ويهدف البرنامج الذي ينطلق منتصف شهر أغسطس الجاري إلى بناء القدرات التنظيمية الأساسيّة عند المنظمات والمبادرات الشبابيّة في القطاع الثالث، وذلك خلال رحلة تمتد لثلاث أشهر تركز على التعلُّم وتطبيق المنهجيات الرائدة عالميًّا عند المنظمات غير الربحية، والتي تُشكّل جوانب متعددة في رحلة سير المنظمة، مثل الوضوح الإستراتيجي، والاستدامة المالية، والتواصل، وقياس الأثر.

وينعقد البرنامج حضوريًّا على مدار 13 أسبوعا، ابتداء من يوم الجمعة القادم عبر معسكر تدريبي يتضمن مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية للمنظمات والمبادرات الشبابية المميزة، والجديرة بالاحتضان، والتطوير، والتمكين.

ومن المقرر دعم البرنامج للمنظمات غير الربحية من خلال مسارَيْن، الأول منهما يحتضن المبادرات والأفكار الجديدة لتأسيس منظمات غير ربحيّة تخدم الشباب، والتي سيتم دعمها منذ ولادة الفكرة وصولاً لانطلاقها المؤسسي وبداية عملها الفعلي بشكل مستقل ومستدام، والثاني ينصَبُّ على توسيع نطاق المنظّمات القائمة حالياً والتي قد تواجه تعثراً، لرفع قدراتها وزيادة أثرها وتوجيهها لتحقيق أهدافها بعيدة المدى.

وأوضحت مدير عام التواصل المجتمعي و الأبحاث ديمة آل الشيخ أن مؤسسة “مسك الخيرية” بإطلاقها لهذا البرنامج تأخذ مساراً إستراتيجياً مختلفاً، وتفتح أُفقًا جديدة في رحلة عملها؛ وذلك بتخصيص جزء من برامجها لدعم المنظمات الشبابيّة المجتمعية، جنبًا إلى جنب مع عملها المستمر والمتواصل في دعم الشباب على مستوى فردي، وسيسهم -بإذن الله- في اكتشاف الأفكار المميزة والمنظمات الهادفة لخدمة الشباب، ورفدها بأفضل الخبرات لمساعدتها على خدمة المجتمع والعطاء، بما يسهم في تحقيق الريادة الوطنية في البرامج المبتكرة الموجَّهة إلى الشباب السعودي.

وعدت القطاع الثالث في المملكة قطاعٌ واعدٌ، تتضاعف مؤسساته عامًا بعد آخر بفضل منظومة الدعم الحكومي الشامل لتمكين القطاع، وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply