الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن السويدي هانس غروندبرغ كمبعوث خاص إلى اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن السويدي هانس غروندبرغ كمبعوث خاص إلى اليمن

[ad_1]

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر اليومي من المقر الدائم بنيويورك، إن السيد غروندبرغ يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في الشؤون الدولية، بما في ذلك أكثر من 15 عاما من العمل في حل النزاعات والتفاوض والوساطة، مع التركيز على الشرق الأوسط. ويعمل منذ عام 2019 كسفير للاتحاد الأوروبي في اليمن.

وقد ترأس سابقا قسم الخليج في وزارة الخارجية السويدية في ستوكهولم، خلال الفترة التي استضافت فيها السويد المفاوضات التي يسرتها الأمم المتحدة، والتي توجت باتفاق ستوكهولم في عام 2018.

وقال فرحان حق: “السيد غروندبرغ دبلوماسي محترف، عمل في بعثات سويدية وبعثات الاتحاد الأوروبي في الخارج، وتبوأ مناصب في القاهرة والقدس، وفي بروكسل حيث ترأس مجموعة عمل الشرق الأوسط/الخليج التابعة للمجلس الأوروبي من خلال الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في عام 2009.”

وهو حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من كلية ستوكهولم للاقتصاد.

رابع مبعوث خاص لليمن

ويخلف غروندبرغ السيّد مارتن غريفيثس (المملكة المتحدة بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية) الذي تم تعيينه وكيلا للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حيث أعرب الأمين العام عن امتنانه له على التزامه وخدمته المتفانية.

وتم تعيين المغربي جمال بنعمر مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في اليمن والذي بدأ عمله كممثل للأمين العام في اليمن منذ عام 2011، ثم الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في عام 2015 والبريطاني مارتن غريفيثس في عام 2018.

معاناة شديدة في اليمن

ويأتي تعيين المبعوث الجديد في وقت يعاني فيه اليمن من صعوبات جمة، إذ يواجه أكثر من نصف اليمنيين أزمة مستويات انعدام الأمن الغذائي ولا يزال خمسة ملايين شخص على بُعد خطوة واحدة من المجاعة.

وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حاليا هي بنسبة 47 في المائة – مع تلقي 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة، لكن معظم الأموال ستنفد في أيلول/سبتمبر.

وقال إن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ويمكن التنبؤ به “حتى نتمكن من الاستمرار في إرسال المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحتاجون إليها.”

وبسبب محدودية التمويل، قد تضطر بعض الوكالات إلى تقليص البرامج اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2021 فصاعدا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات. وستكون النتائج كارثية على ملايين الناس، بحسب أوتشا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply