[ad_1]
ضمن قرارات لجنة العمل المشترك في دورتها 51
أشادت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التابعة لجامعة الدول العربية، بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو”.
ودعت اللجنة أعضاءها من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للتعاون مع المركز ودعمه.
جاء ذلك ضمن قرارات اللجنة الصادرة عقب اجتماع دورتها 51 برئاسة أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال الفترة 6 ــ 8/ 7/ 2021.
وأعرب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره لأمين عام جامعة الدول العربية وأعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للجامعة، على اهتمامهم بالمركز.
وقال: إن إشادة جامعة الدول العربية وغيرها من عدة هيئات وجهات بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث، ستدفعه للمُضيّ قُدمًا في حراكه للتخفيف من تداعيات أي كارثة قد تقع ــ لا سمح الله ــ في أي دولة من دول الوطن العربي.
وأضاف: أن دعم الجامعة للمركز يعد اعترافًا مهمًّا جدًّا يُحسب للعاملين في المنظمة وكل الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأوضح أن المركز يستخدم أكثر من 300 خدمة تنبُّؤ وقمر صناعي في تتبع ورصد الكوارث، وتسعى الأمانة العامة للمنظمة العربية إلى تطويره باستخدام أحدث تقنيات وبرامج نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالكوارث ورصدها قبل وقوعها من أجل إعداد خطة الاستجابة السريعة بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لتعزيز العمل العربي المشترك للتخفيف من أضرار الكارثة والحد من آثارها السلبية وتقليل خسائرها البشرية والمادية.
ولفت إلى أن الأمانة العامة للمنظمة في إطار جهودها لتنمية قدرات المركز التقنية الخاصة بالتنبؤ بالكوارث قد وقعت شراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال والمركز الوطني “السعودي” للأرصاد.
وقال “التويجري”: إن المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة العربية، يواصل حراكه للحد من أخطار أي كوارث في أي دولة بالوطن العربي؛ من خلال التنبؤ بها قبل وقوعها من أجل رفع جاهزية الجمعيات والهيئات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتمكينها وغيرها من الجهات المعنية من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخفيف من أضرارها والتقليل من خسائرها، وتقديم المساعدات المطلوبة للمنكوبين.
وبيّن أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يسعى من خلال تواصله مع الهيئات والجمعيات الوطنية لبناء قدراتها ورفع جاهزيتها ليتسنّى لها مواجهة الكوارث، مضيفًا أنه سبق أنْ زار وفد من المركز جمعية الهلال الأحمر السوداني وافتتح مركزًا للاستعداد للكوارث، كما زار جمعية الصليب الأحمر اللبناني عقب انفجار مرفأ بيروت، ووثق استجابة الجمعيات الوطنية وما قدمته من مساعدات للصليب الأحمر اللبناني.
من جهته أوضح المشرف على المركز عبد الله الحمد، أنه تم إطلاق المركز العربي للاستعداد للكوارث العام 2019 في ظل تزايد الكوارث بنسب عالية في المنطقة العربية، وما تخلفه من فقدان في الأرواح وتدمير في البنى التحتية وازدياد عدد اللاجئين والنازحين.
وأشار إلى أن المركز في حراك متواصل ليل نهار للتأهب للكوارث، ووضع خطط لمواجهة الطوارئ، وتفعيل استخدام نظم وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة الكوارث، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها وإنقاذ المصابين والمتضررين من الكوارث، وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لهم بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات.
وقال: إن المركز يطلق نداءات إنسانية في حالة حدوث أي كوارث من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية لتقديم خدمات الإيواء والمساعدات الإغاثية للمتضررين منها، والتنسيق مع الجمعيات الوطنية لتوفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأغذية والأدوية، وغير ذلك من الاحتياجات اللازمة.
وأضاف: من مهام وواجبات المركز رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة، وإبلاغ الجمعية أو الهيئة الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والجهات المعنية بالكارثة قبل وقوعها، ومتابعة بلاغاتها مع الجمعية أو الهيئة الوطنية، وتحليل المخاطر جراء الكوارث، وتوجيه النداءات الإنسانية للجمعيات والهيئات الوطنية والشركاء في العمل الإنساني في حال طلب الجمعية أو الهيئة الوطنية تقديم المساعدة، وتقييم إدارة الكوارث وما تحقّق من نجاح أو إخفاق، واقتراح التوصيات لزيادة فاعلية الخطط المستقبلية لمواجهة الكوارث.
وكذا إعداد التقارير والأدلّة المرتبطة بالكوارث والأزمات، والإسهام في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث وفرق الكوارث بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمعيات والهيئات الوطنية، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الجمعيات والهيئات الوطنية، وتعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء العمل الإنساني في مواجهة الكوارث.
وبيّن “الحمد” أن المركز في إطار اهتمامه بتوثيق الكوارث ومتابعتها يصدر تقارير عنها؛ منها تقرير يومي وأسبوعي وشهري عن تداعيات جائحة كورونا وغيرها من الكوارث الطبيعية في العالم العربي.
ولفت إلى أن المركز العربي للاستعداد للكوارث هو الوحيد من نوعه على مستوى الوطن العربي في مجال التنبؤ بالكوارث.
الجامعة العربية تشيد بالمركز العربي للاستعداد للكوارث في “آركو”
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-08-05
أشادت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التابعة لجامعة الدول العربية، بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو”.
ودعت اللجنة أعضاءها من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للتعاون مع المركز ودعمه.
جاء ذلك ضمن قرارات اللجنة الصادرة عقب اجتماع دورتها 51 برئاسة أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال الفترة 6 ــ 8/ 7/ 2021.
وأعرب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره لأمين عام جامعة الدول العربية وأعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للجامعة، على اهتمامهم بالمركز.
وقال: إن إشادة جامعة الدول العربية وغيرها من عدة هيئات وجهات بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث، ستدفعه للمُضيّ قُدمًا في حراكه للتخفيف من تداعيات أي كارثة قد تقع ــ لا سمح الله ــ في أي دولة من دول الوطن العربي.
وأضاف: أن دعم الجامعة للمركز يعد اعترافًا مهمًّا جدًّا يُحسب للعاملين في المنظمة وكل الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأوضح أن المركز يستخدم أكثر من 300 خدمة تنبُّؤ وقمر صناعي في تتبع ورصد الكوارث، وتسعى الأمانة العامة للمنظمة العربية إلى تطويره باستخدام أحدث تقنيات وبرامج نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالكوارث ورصدها قبل وقوعها من أجل إعداد خطة الاستجابة السريعة بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لتعزيز العمل العربي المشترك للتخفيف من أضرار الكارثة والحد من آثارها السلبية وتقليل خسائرها البشرية والمادية.
ولفت إلى أن الأمانة العامة للمنظمة في إطار جهودها لتنمية قدرات المركز التقنية الخاصة بالتنبؤ بالكوارث قد وقعت شراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال والمركز الوطني “السعودي” للأرصاد.
وقال “التويجري”: إن المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة العربية، يواصل حراكه للحد من أخطار أي كوارث في أي دولة بالوطن العربي؛ من خلال التنبؤ بها قبل وقوعها من أجل رفع جاهزية الجمعيات والهيئات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتمكينها وغيرها من الجهات المعنية من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخفيف من أضرارها والتقليل من خسائرها، وتقديم المساعدات المطلوبة للمنكوبين.
وبيّن أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يسعى من خلال تواصله مع الهيئات والجمعيات الوطنية لبناء قدراتها ورفع جاهزيتها ليتسنّى لها مواجهة الكوارث، مضيفًا أنه سبق أنْ زار وفد من المركز جمعية الهلال الأحمر السوداني وافتتح مركزًا للاستعداد للكوارث، كما زار جمعية الصليب الأحمر اللبناني عقب انفجار مرفأ بيروت، ووثق استجابة الجمعيات الوطنية وما قدمته من مساعدات للصليب الأحمر اللبناني.
من جهته أوضح المشرف على المركز عبد الله الحمد، أنه تم إطلاق المركز العربي للاستعداد للكوارث العام 2019 في ظل تزايد الكوارث بنسب عالية في المنطقة العربية، وما تخلفه من فقدان في الأرواح وتدمير في البنى التحتية وازدياد عدد اللاجئين والنازحين.
وأشار إلى أن المركز في حراك متواصل ليل نهار للتأهب للكوارث، ووضع خطط لمواجهة الطوارئ، وتفعيل استخدام نظم وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة الكوارث، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها وإنقاذ المصابين والمتضررين من الكوارث، وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لهم بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات.
وقال: إن المركز يطلق نداءات إنسانية في حالة حدوث أي كوارث من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية لتقديم خدمات الإيواء والمساعدات الإغاثية للمتضررين منها، والتنسيق مع الجمعيات الوطنية لتوفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأغذية والأدوية، وغير ذلك من الاحتياجات اللازمة.
وأضاف: من مهام وواجبات المركز رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة، وإبلاغ الجمعية أو الهيئة الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والجهات المعنية بالكارثة قبل وقوعها، ومتابعة بلاغاتها مع الجمعية أو الهيئة الوطنية، وتحليل المخاطر جراء الكوارث، وتوجيه النداءات الإنسانية للجمعيات والهيئات الوطنية والشركاء في العمل الإنساني في حال طلب الجمعية أو الهيئة الوطنية تقديم المساعدة، وتقييم إدارة الكوارث وما تحقّق من نجاح أو إخفاق، واقتراح التوصيات لزيادة فاعلية الخطط المستقبلية لمواجهة الكوارث.
وكذا إعداد التقارير والأدلّة المرتبطة بالكوارث والأزمات، والإسهام في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث وفرق الكوارث بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمعيات والهيئات الوطنية، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الجمعيات والهيئات الوطنية، وتعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء العمل الإنساني في مواجهة الكوارث.
وبيّن “الحمد” أن المركز في إطار اهتمامه بتوثيق الكوارث ومتابعتها يصدر تقارير عنها؛ منها تقرير يومي وأسبوعي وشهري عن تداعيات جائحة كورونا وغيرها من الكوارث الطبيعية في العالم العربي.
ولفت إلى أن المركز العربي للاستعداد للكوارث هو الوحيد من نوعه على مستوى الوطن العربي في مجال التنبؤ بالكوارث.
05 أغسطس 2021 – 26 ذو الحجة 1442
07:50 PM
ضمن قرارات لجنة العمل المشترك في دورتها 51
أشادت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التابعة لجامعة الدول العربية، بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو”.
ودعت اللجنة أعضاءها من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للتعاون مع المركز ودعمه.
جاء ذلك ضمن قرارات اللجنة الصادرة عقب اجتماع دورتها 51 برئاسة أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال الفترة 6 ــ 8/ 7/ 2021.
وأعرب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره لأمين عام جامعة الدول العربية وأعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للجامعة، على اهتمامهم بالمركز.
وقال: إن إشادة جامعة الدول العربية وغيرها من عدة هيئات وجهات بجهود المركز العربي للاستعداد للكوارث، ستدفعه للمُضيّ قُدمًا في حراكه للتخفيف من تداعيات أي كارثة قد تقع ــ لا سمح الله ــ في أي دولة من دول الوطن العربي.
وأضاف: أن دعم الجامعة للمركز يعد اعترافًا مهمًّا جدًّا يُحسب للعاملين في المنظمة وكل الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأوضح أن المركز يستخدم أكثر من 300 خدمة تنبُّؤ وقمر صناعي في تتبع ورصد الكوارث، وتسعى الأمانة العامة للمنظمة العربية إلى تطويره باستخدام أحدث تقنيات وبرامج نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالكوارث ورصدها قبل وقوعها من أجل إعداد خطة الاستجابة السريعة بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لتعزيز العمل العربي المشترك للتخفيف من أضرار الكارثة والحد من آثارها السلبية وتقليل خسائرها البشرية والمادية.
ولفت إلى أن الأمانة العامة للمنظمة في إطار جهودها لتنمية قدرات المركز التقنية الخاصة بالتنبؤ بالكوارث قد وقعت شراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال والمركز الوطني “السعودي” للأرصاد.
وقال “التويجري”: إن المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة العربية، يواصل حراكه للحد من أخطار أي كوارث في أي دولة بالوطن العربي؛ من خلال التنبؤ بها قبل وقوعها من أجل رفع جاهزية الجمعيات والهيئات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتمكينها وغيرها من الجهات المعنية من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخفيف من أضرارها والتقليل من خسائرها، وتقديم المساعدات المطلوبة للمنكوبين.
وبيّن أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يسعى من خلال تواصله مع الهيئات والجمعيات الوطنية لبناء قدراتها ورفع جاهزيتها ليتسنّى لها مواجهة الكوارث، مضيفًا أنه سبق أنْ زار وفد من المركز جمعية الهلال الأحمر السوداني وافتتح مركزًا للاستعداد للكوارث، كما زار جمعية الصليب الأحمر اللبناني عقب انفجار مرفأ بيروت، ووثق استجابة الجمعيات الوطنية وما قدمته من مساعدات للصليب الأحمر اللبناني.
من جهته أوضح المشرف على المركز عبد الله الحمد، أنه تم إطلاق المركز العربي للاستعداد للكوارث العام 2019 في ظل تزايد الكوارث بنسب عالية في المنطقة العربية، وما تخلفه من فقدان في الأرواح وتدمير في البنى التحتية وازدياد عدد اللاجئين والنازحين.
وأشار إلى أن المركز في حراك متواصل ليل نهار للتأهب للكوارث، ووضع خطط لمواجهة الطوارئ، وتفعيل استخدام نظم وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة الكوارث، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها وإنقاذ المصابين والمتضررين من الكوارث، وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لهم بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات.
وقال: إن المركز يطلق نداءات إنسانية في حالة حدوث أي كوارث من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية لتقديم خدمات الإيواء والمساعدات الإغاثية للمتضررين منها، والتنسيق مع الجمعيات الوطنية لتوفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأغذية والأدوية، وغير ذلك من الاحتياجات اللازمة.
وأضاف: من مهام وواجبات المركز رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة، وإبلاغ الجمعية أو الهيئة الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والجهات المعنية بالكارثة قبل وقوعها، ومتابعة بلاغاتها مع الجمعية أو الهيئة الوطنية، وتحليل المخاطر جراء الكوارث، وتوجيه النداءات الإنسانية للجمعيات والهيئات الوطنية والشركاء في العمل الإنساني في حال طلب الجمعية أو الهيئة الوطنية تقديم المساعدة، وتقييم إدارة الكوارث وما تحقّق من نجاح أو إخفاق، واقتراح التوصيات لزيادة فاعلية الخطط المستقبلية لمواجهة الكوارث.
وكذا إعداد التقارير والأدلّة المرتبطة بالكوارث والأزمات، والإسهام في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث وفرق الكوارث بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمعيات والهيئات الوطنية، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الجمعيات والهيئات الوطنية، وتعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء العمل الإنساني في مواجهة الكوارث.
وبيّن “الحمد” أن المركز في إطار اهتمامه بتوثيق الكوارث ومتابعتها يصدر تقارير عنها؛ منها تقرير يومي وأسبوعي وشهري عن تداعيات جائحة كورونا وغيرها من الكوارث الطبيعية في العالم العربي.
ولفت إلى أن المركز العربي للاستعداد للكوارث هو الوحيد من نوعه على مستوى الوطن العربي في مجال التنبؤ بالكوارث.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link