[ad_1]
04 أغسطس 2021 – 25 ذو الحجة 1442
03:33 PM
“الحربي” لـ”سبق”: الرياض تعمل على لمّ شمل المسلمين في جميع الأماكن والظروف
حوار “المرجعيات” في مكة.. طريق الخروج بالعراق من نفق الإرهاب والتطرف
أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي لـ”سبق” أن المملكة تعمل على توحيد كلمة المسلمين، وأن يكونوا على قلب رجل واحد في جميع الظروف والمراحل، ولا شكّ فهي قائدة العالم الإسلامي بسياستها الحكيمة التي تهدف إلى لمّ شمل المسلمين.
وأضاف “الحربي” أن ملتقى المرجعيات العراقية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة يؤكد حرص القائمين عليه على وحدة العراق وسيادته واستقلاله، والعراقيون جميعهم إخوة يعيشون في بلد واحد ووطن واحد وفي ظل نظام واحد، ويجب عليهم جميعاً محاربة من يريد أن يفسد وحدتهم أو يفسد تماسكهم.
وأبان أن أهمية مؤتمر كبار المرجعيات العراقية للمرة الأولى في البيت الحرام وفي الشهر الحرام، تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء.
وبيّن أنه يستوجب على علماء العراق تحصين الأجواء من حيث توحيد الكلمة والبعد عن الخلاف، حيث إن العراق لا يزال يواجه وضعاً أمنياً معقداً وأزمات نجمت عن عدم الاستقرار لسنوات متعددة سياسية وأمنية واقتصادية، موضحاً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده تحرص على وحدة الشعب العراقي الشقيق وتطور العراق.
وأبان “الحربي” أن العراق منذ 18 سنة ينهش فيه الإرهاب والتطرف والطائفية، وكلما أراد أن يقوم ويشتد بجيرانه والدول العربية إلا ويأتي من يحاول أن يعيقه عن ذلك، موضحاً أن العراق اليوم على مفترق طرق، فلا يمكن أن يستتب الأمن والاستقرار وهناك من يتدخل بأمن العراق، وما يحدث اليوم من قبل الحشد الشعبي هو قتل لهيبة الدولة.
وقال: إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يعمل من أجل العراق واستقراره، لكن المليشيات الإيرانية لا تريد ذلك ولا تريد أن يكون هناك أمن، وهناك من يريد أن يدمر العراق ولا يريد له أن يعود لعروبته واستقراره الأمني والاقتصادي، مطالبا بنزع العباءة الإيرانية الخبيثة والتمسك بعروبة العراق.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم العراق في شتى المجالات وتعمل مع العراق للتصدي للتطرف الإرهابي وتعمل على احترام سيادة وحدة العراق.
وعن جهود المملكة في التنمية في الدول العربية والإسلامية قال إن الدعم متواصل من خلال الصندوق العربي للإنماء، القروض الإنمائية السعودية للدول العربية والإسلامية والأقليات المسلمة، الاستثمارات السعودية ودورها في تنمية العديد من الأقطار العربية والإسلامية، والمنح والمساعدات السعودية وأثرها على التنمية الاجتماعية في الدول الإسلامية.
وتابع “الحربي”: من جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي إنشاء رابطة العالم الإسلامي ودعم مسيرتها من خلال تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمها، تنسيق العمل العربي والإسلامي لنصرة قضايا المسلمين العادلة، المصالحة بين الفرقاء المسلمين والقضاء على أسباب الخلاف بين الدول الإسلامية.
[ad_2]
Source link