[ad_1]
04 أغسطس 2021 – 25 ذو الحجة 1442
02:05 PM
“الداخلية” نفّذت الحكم اليوم عقب تأجيل حتى بلوغ القاصرين من الورثة ومطالبتهم بإنفاذه
في ثاني واقعة اليوم وبتفاصيل مشابهة.. القصاص من يمني قتل مواطناً بخميس مشيط
في ثاني حكم من نوعه ينفّذ اليوم، أعلنت “الداخلية” تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في مدينة خميس مشيط -يمني الجنسية- كان قد أقدم على قتل مواطن -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه ما أدى إلى وفاته، حيث كانت “الداخلية” قد أعلنت، في وقت سابق، اليوم، تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في محافظة جدة -يمني الجنسية- كان قد أقدم على قتل مواطن -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس أصابته في صدره ما أدى إلى وفاته.
وفي تفاصيل الواقعة الثانية، فقد أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في مدينة خميس مشيط بمنطقة عسير، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / نبيل حسين يحيى الفقيه -يمني الجنسية- على قتل / علي بن صويع بن ظافر القحطاني -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه ما أدى إلى وفاته.
وبفضلٍ من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ القاصرين من الورثة ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذه، وأيد الحكم من مرجعه، ثم أُلحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني ، وأُيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتمّ تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / نبيل حسين يحيى الفقيه -يمني الجنسية- اليوم الأربعاء 25 / 12 / 1442 هـ، بمدينة خميس مشيط بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
ولمزيد من التفاصيل حول الواقعة الأولى: https://sabq.org/LgbZJR
[ad_2]
Source link