[ad_1]
قالت حركة «حماس» إن موافقة الولايات المتحدة الأميركية على صفقة أسلحة لإسرائيل، ستشجعها على مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويزيد من نهبها للأرض الفلسطينية، ومن إرهابها ضد الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان أمس السبت «إن استمرار الولايات المتحدة في تسليح جيش الإحتلال، يزيد من حالة التوتر في المنطقة، ويعزز من تمرد الاحتلال على القوانين والقرارات الدولية». وأضاف أن «هذا الدعم الأميركي بالسلاح والمال والغطاء السياسي لسياسات الاحتلال، يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أول من أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت على إمكانية بيع 18 طائرة هليكوبتر للنقل الثقيل من طراز «سي. إتش – 53 كيه» لإسرائيل، في صفقة تصل قيمتها إلى 3.4 مليار دولار، تشمل أيضًا محركات وأجهزة ملاحة وعتادًا ومعدات دعم وقطع غيار ودعماً فنياً.
والمتعاقدان الرئيسيان في الصفقة من الجانب الأميركي هما شركتا «لوكهيد مارتن» و«جنرال إليكتريك».
وقالت وزارة الخارجية في بيان: «الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير واستمرار جاهزيتها القوية وقدرتها في الدفاع عن النفس». وعلى الرغم من صدور إعلان الموافقة عن الخارجية الأمريكية، فإنه لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات بهذا الشأن.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية في مايو (أيار) الماضي، أن البيت الأبيض وافق على تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر عالية الدقة بمبلغ قدره 735 مليون دولار.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى، أن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت، على الرغم من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، على بيع أسلحة أمريكية دقيقة لإسرائيل بملايين الدولارات». ووفقا للمصادر ذاتها، تم إخطار الكونغرس رسميا بالصفقة في الخامس من مايو الماضي.
وكان مجلس النواب الأميركي قد صادق يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون يرسخ المساعدة الأمنية لإسرائيل بمبلغ 3.3 مليار دولار سنوياً، ويضمن التمويل لسلسلة من البرامج التي تهدف إلى دفع السلام في المنطقة.
[ad_2]
Source link