صدر حديثاً.. كتاب يروي تسلط العثمانيين في حكم الأحساء واغتيال “مح

صدر حديثاً.. كتاب يروي تسلط العثمانيين في حكم الأحساء واغتيال “مح

[ad_1]

يعرض محتوى تاريخيًا ووثائق مهمة

صدر حديثاً كتاب “آل ملحم ومحمد أفندي” من تأليف الباحث عبدالله بن أحمد الملحم.

والكتاب يعرض محتوى تاريخيًا من وثائق مهمة حول الأحساء، واختار قصة اشتهرت بها أسرة آل ملحم باختلاف رواياتها ليجعل منها محورًا للكتاب.

والقصة تدور حول تسلط القائم بالحكم سابقاً في الأحساء من السلطة العثمانية، وتهديده أسرة آل ملحم إذا لم يزوجوه إحدى بناتهم التي اشتهرت بالجمال، فكلفوا مجموعة منهم قامت باغتياله، وسجلت القضية ضد مجهول، ونجت البنت من شره كما خلصوا البلاد والعباد من ظلمه وجبروته، ويتعرض الكتاب في إطار القصة وتفاعلاتها لكثير من الشخصيات بالشرح، والتوضيح، ويعرض وثائق مهمة.

واعتنى الكاتب بتصوير الخلفية السياسية والجغرافية للأحساء ودور العثمانيين في تلك الفترة، بالإضافة إلى علاقتها وعلاقة أهلها الوطيدة بالدولة السعودية الثانية خاصة في فترة الإمام فيصل بن تركي، رحمه الله، حيث كانت بداية أحداث هذه القصة، مع تأكيد الكتاب لأهمية دور فترة الإمام فيصل، وإقامة العدل في مقارنة بما كان من العثمانيين الذين سلطوا القوة والجبروت على أهلها وساموهم سوء العذاب بإتاواتهم، واستيلائهم على خيرات بلدهم.

ويمهد الكاتب للواقعة بذكر المشهد التاريخي بادئًا بحملات محمد علي باشا ضد الدولة السعودية الأولى في الدرعية رابطًا ذلك بحكم آل عريعر من بني خالد لها نظير مساعدتهم العثمانيين في حصار الدرعية حتى خضعت بعد ذلك للإمام تركي بن عبدالله عام 1245هـ، وتستمر في حكمه وحكم ابنه الإمام فيصل بن تركي حتى عام 1254هـ حينما استولى العثمانيون على نجد والأحساء، وتم نفي الإمام فيصل إلى مصر، وفي الأحساء قاموا بتعيين أحمد السديري أميرًا لها ثم عزلوه سريعًا وعينوا محمد أفندي 1255هـ حاكمًا عليها، وهو شخصية الجور التي يتعرض لها الكتاب، وبهذا العرض يضعك الكاتب في الإطار التاريخي للحادثة بكل وضوح، وببعض التفاصيل وبصور الوثائق أو استشهادات المراجع.

والكتاب في 413 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي الوثائق والمعلومات المرجعية والتحليلات المنطقية المتينة.

صدر حديثاً.. كتاب يروي تسلط العثمانيين في حكم الأحساء واغتيال “محمد أفندي”


سبق

صدر حديثاً كتاب “آل ملحم ومحمد أفندي” من تأليف الباحث عبدالله بن أحمد الملحم.

والكتاب يعرض محتوى تاريخيًا من وثائق مهمة حول الأحساء، واختار قصة اشتهرت بها أسرة آل ملحم باختلاف رواياتها ليجعل منها محورًا للكتاب.

والقصة تدور حول تسلط القائم بالحكم سابقاً في الأحساء من السلطة العثمانية، وتهديده أسرة آل ملحم إذا لم يزوجوه إحدى بناتهم التي اشتهرت بالجمال، فكلفوا مجموعة منهم قامت باغتياله، وسجلت القضية ضد مجهول، ونجت البنت من شره كما خلصوا البلاد والعباد من ظلمه وجبروته، ويتعرض الكتاب في إطار القصة وتفاعلاتها لكثير من الشخصيات بالشرح، والتوضيح، ويعرض وثائق مهمة.

واعتنى الكاتب بتصوير الخلفية السياسية والجغرافية للأحساء ودور العثمانيين في تلك الفترة، بالإضافة إلى علاقتها وعلاقة أهلها الوطيدة بالدولة السعودية الثانية خاصة في فترة الإمام فيصل بن تركي، رحمه الله، حيث كانت بداية أحداث هذه القصة، مع تأكيد الكتاب لأهمية دور فترة الإمام فيصل، وإقامة العدل في مقارنة بما كان من العثمانيين الذين سلطوا القوة والجبروت على أهلها وساموهم سوء العذاب بإتاواتهم، واستيلائهم على خيرات بلدهم.

ويمهد الكاتب للواقعة بذكر المشهد التاريخي بادئًا بحملات محمد علي باشا ضد الدولة السعودية الأولى في الدرعية رابطًا ذلك بحكم آل عريعر من بني خالد لها نظير مساعدتهم العثمانيين في حصار الدرعية حتى خضعت بعد ذلك للإمام تركي بن عبدالله عام 1245هـ، وتستمر في حكمه وحكم ابنه الإمام فيصل بن تركي حتى عام 1254هـ حينما استولى العثمانيون على نجد والأحساء، وتم نفي الإمام فيصل إلى مصر، وفي الأحساء قاموا بتعيين أحمد السديري أميرًا لها ثم عزلوه سريعًا وعينوا محمد أفندي 1255هـ حاكمًا عليها، وهو شخصية الجور التي يتعرض لها الكتاب، وبهذا العرض يضعك الكاتب في الإطار التاريخي للحادثة بكل وضوح، وببعض التفاصيل وبصور الوثائق أو استشهادات المراجع.

والكتاب في 413 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي الوثائق والمعلومات المرجعية والتحليلات المنطقية المتينة.

31 يوليو 2021 – 21 ذو الحجة 1442

07:11 PM


يعرض محتوى تاريخيًا ووثائق مهمة

صدر حديثاً كتاب “آل ملحم ومحمد أفندي” من تأليف الباحث عبدالله بن أحمد الملحم.

والكتاب يعرض محتوى تاريخيًا من وثائق مهمة حول الأحساء، واختار قصة اشتهرت بها أسرة آل ملحم باختلاف رواياتها ليجعل منها محورًا للكتاب.

والقصة تدور حول تسلط القائم بالحكم سابقاً في الأحساء من السلطة العثمانية، وتهديده أسرة آل ملحم إذا لم يزوجوه إحدى بناتهم التي اشتهرت بالجمال، فكلفوا مجموعة منهم قامت باغتياله، وسجلت القضية ضد مجهول، ونجت البنت من شره كما خلصوا البلاد والعباد من ظلمه وجبروته، ويتعرض الكتاب في إطار القصة وتفاعلاتها لكثير من الشخصيات بالشرح، والتوضيح، ويعرض وثائق مهمة.

واعتنى الكاتب بتصوير الخلفية السياسية والجغرافية للأحساء ودور العثمانيين في تلك الفترة، بالإضافة إلى علاقتها وعلاقة أهلها الوطيدة بالدولة السعودية الثانية خاصة في فترة الإمام فيصل بن تركي، رحمه الله، حيث كانت بداية أحداث هذه القصة، مع تأكيد الكتاب لأهمية دور فترة الإمام فيصل، وإقامة العدل في مقارنة بما كان من العثمانيين الذين سلطوا القوة والجبروت على أهلها وساموهم سوء العذاب بإتاواتهم، واستيلائهم على خيرات بلدهم.

ويمهد الكاتب للواقعة بذكر المشهد التاريخي بادئًا بحملات محمد علي باشا ضد الدولة السعودية الأولى في الدرعية رابطًا ذلك بحكم آل عريعر من بني خالد لها نظير مساعدتهم العثمانيين في حصار الدرعية حتى خضعت بعد ذلك للإمام تركي بن عبدالله عام 1245هـ، وتستمر في حكمه وحكم ابنه الإمام فيصل بن تركي حتى عام 1254هـ حينما استولى العثمانيون على نجد والأحساء، وتم نفي الإمام فيصل إلى مصر، وفي الأحساء قاموا بتعيين أحمد السديري أميرًا لها ثم عزلوه سريعًا وعينوا محمد أفندي 1255هـ حاكمًا عليها، وهو شخصية الجور التي يتعرض لها الكتاب، وبهذا العرض يضعك الكاتب في الإطار التاريخي للحادثة بكل وضوح، وببعض التفاصيل وبصور الوثائق أو استشهادات المراجع.

والكتاب في 413 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي الوثائق والمعلومات المرجعية والتحليلات المنطقية المتينة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply