نافذة تخترق تاريخ ينبع وما جاورها.. مؤلف “رواشين”: فن يتحدّى الزم

نافذة تخترق تاريخ ينبع وما جاورها.. مؤلف “رواشين”: فن يتحدّى الزم

[ad_1]

القاضي لـ”سبق”: صناعة زخرفية بلمسات رائعة.. “صامدة رغم التحديات”

أكد مؤلف كتاب “رواشين” عاطف القاضي” لـ”سبق”، أن “رواشين ينبع” بقيت صامدة رغم تحديات الزمن والتقنية الحديثة، وتتميز هذه الصناعة بلمسات فنية جميلة ورائعة من حيث التصميم والزخرفة، وذات طابع إسلامي مميز، مشيرًا إلى أن صناعة الرواشين من الحرف السعودية التراثية القديمة، فلا يكاد يخلو منزل قديم سواء في مكة أو ينبع أو جدة أو المدينة وبقية مدن الساحل، من الروشان. وتتنوع أشكالها وأحجامها.

وأضاف: “ما زالت الرواشين تمثل أصالة الزمان والمكان للطراز المعماري القديم في ينبع التاريخية، وأصبحت إحدى السمات المعمارية البارزة فيها، خاصة في البيوت القديمة منها، والتي امتزجت عمارتها بخليط من الثقافات العربية والعثمانية مثل منزل البابطين والخطيب والجبرتي وآل درويش وآل الزمعي وآل عبدالغفار وآل زارع وآل المقدم وآل سيبيه وآل ابن جبر في ينبع القديمة”.

وأوضح: “الرواشين لغة مفردها روشان، وروشان لفظ معرب عن الكلمة الأجنبية روزن، وتعني النافذة أو الشرفة، ويرادفها في مصر والشام والمغرب المشربيات أو الشوابي، ومفردها مشربية أو شوبة، وهي الغرفة المرتفعة أو المكان الذي يشرب منه؛ حيث توضع أواني الشرب الفخارية لتبريد المياه”.

وقال: “تعتبر الواجهات الخارجية للمباني التقليدية القديمة في ينبع أحد مظاهر التجانس والتكامل العام بين المباني؛ نظرًا لما تمثله تلك الواجهات من أهمية، خاصة في إبراز أشكال وتكوينات العناصر والمفردات المعمارية والجمالية المشتركة بين المباني والتعبير الصادق والصريح عن التراث والحضارة الإسلامية في ينبع، وبوجه عام ساحل البحر الأحمر”.

وتابع: “تعمل حاليًّا الجهات المعنية على إعادة وترميم وتأهيل جميع واجهات البيوت القديمة، ومن ضمنها الرواشين والأبواب التاريخية وكل أثر مهم في المحافظة؛ لتكون الأماكن التاريخية إرثًا ثقافيًّا واجتماعيًّا لأبناء المنطقة، واستقطاب السائحين والزوار”.

يشار إلى أن كتاب “رواشين” هو عبارة عن مجموعة مقالات صحفية مجمعة ومختارة بعناية تختصّ بالجانب التراثي والتاريخي والسياحي، وقد تناول مؤلف الكتاب الإعلامي عاطف القاضي إصداره في قالب شيق وجذاب، وجاء عنوان الكتاب “رواشين” ليكون نافذة على تاريخ ينبع وما جاورها لحقب زمنية مختلفة.

نافذة تخترق تاريخ ينبع وما جاورها.. مؤلف “رواشين”: فن يتحدّى الزمن


سبق

أكد مؤلف كتاب “رواشين” عاطف القاضي” لـ”سبق”، أن “رواشين ينبع” بقيت صامدة رغم تحديات الزمن والتقنية الحديثة، وتتميز هذه الصناعة بلمسات فنية جميلة ورائعة من حيث التصميم والزخرفة، وذات طابع إسلامي مميز، مشيرًا إلى أن صناعة الرواشين من الحرف السعودية التراثية القديمة، فلا يكاد يخلو منزل قديم سواء في مكة أو ينبع أو جدة أو المدينة وبقية مدن الساحل، من الروشان. وتتنوع أشكالها وأحجامها.

وأضاف: “ما زالت الرواشين تمثل أصالة الزمان والمكان للطراز المعماري القديم في ينبع التاريخية، وأصبحت إحدى السمات المعمارية البارزة فيها، خاصة في البيوت القديمة منها، والتي امتزجت عمارتها بخليط من الثقافات العربية والعثمانية مثل منزل البابطين والخطيب والجبرتي وآل درويش وآل الزمعي وآل عبدالغفار وآل زارع وآل المقدم وآل سيبيه وآل ابن جبر في ينبع القديمة”.

وأوضح: “الرواشين لغة مفردها روشان، وروشان لفظ معرب عن الكلمة الأجنبية روزن، وتعني النافذة أو الشرفة، ويرادفها في مصر والشام والمغرب المشربيات أو الشوابي، ومفردها مشربية أو شوبة، وهي الغرفة المرتفعة أو المكان الذي يشرب منه؛ حيث توضع أواني الشرب الفخارية لتبريد المياه”.

وقال: “تعتبر الواجهات الخارجية للمباني التقليدية القديمة في ينبع أحد مظاهر التجانس والتكامل العام بين المباني؛ نظرًا لما تمثله تلك الواجهات من أهمية، خاصة في إبراز أشكال وتكوينات العناصر والمفردات المعمارية والجمالية المشتركة بين المباني والتعبير الصادق والصريح عن التراث والحضارة الإسلامية في ينبع، وبوجه عام ساحل البحر الأحمر”.

وتابع: “تعمل حاليًّا الجهات المعنية على إعادة وترميم وتأهيل جميع واجهات البيوت القديمة، ومن ضمنها الرواشين والأبواب التاريخية وكل أثر مهم في المحافظة؛ لتكون الأماكن التاريخية إرثًا ثقافيًّا واجتماعيًّا لأبناء المنطقة، واستقطاب السائحين والزوار”.

يشار إلى أن كتاب “رواشين” هو عبارة عن مجموعة مقالات صحفية مجمعة ومختارة بعناية تختصّ بالجانب التراثي والتاريخي والسياحي، وقد تناول مؤلف الكتاب الإعلامي عاطف القاضي إصداره في قالب شيق وجذاب، وجاء عنوان الكتاب “رواشين” ليكون نافذة على تاريخ ينبع وما جاورها لحقب زمنية مختلفة.

31 يوليو 2021 – 21 ذو الحجة 1442

12:02 PM


القاضي لـ”سبق”: صناعة زخرفية بلمسات رائعة.. “صامدة رغم التحديات”

أكد مؤلف كتاب “رواشين” عاطف القاضي” لـ”سبق”، أن “رواشين ينبع” بقيت صامدة رغم تحديات الزمن والتقنية الحديثة، وتتميز هذه الصناعة بلمسات فنية جميلة ورائعة من حيث التصميم والزخرفة، وذات طابع إسلامي مميز، مشيرًا إلى أن صناعة الرواشين من الحرف السعودية التراثية القديمة، فلا يكاد يخلو منزل قديم سواء في مكة أو ينبع أو جدة أو المدينة وبقية مدن الساحل، من الروشان. وتتنوع أشكالها وأحجامها.

وأضاف: “ما زالت الرواشين تمثل أصالة الزمان والمكان للطراز المعماري القديم في ينبع التاريخية، وأصبحت إحدى السمات المعمارية البارزة فيها، خاصة في البيوت القديمة منها، والتي امتزجت عمارتها بخليط من الثقافات العربية والعثمانية مثل منزل البابطين والخطيب والجبرتي وآل درويش وآل الزمعي وآل عبدالغفار وآل زارع وآل المقدم وآل سيبيه وآل ابن جبر في ينبع القديمة”.

وأوضح: “الرواشين لغة مفردها روشان، وروشان لفظ معرب عن الكلمة الأجنبية روزن، وتعني النافذة أو الشرفة، ويرادفها في مصر والشام والمغرب المشربيات أو الشوابي، ومفردها مشربية أو شوبة، وهي الغرفة المرتفعة أو المكان الذي يشرب منه؛ حيث توضع أواني الشرب الفخارية لتبريد المياه”.

وقال: “تعتبر الواجهات الخارجية للمباني التقليدية القديمة في ينبع أحد مظاهر التجانس والتكامل العام بين المباني؛ نظرًا لما تمثله تلك الواجهات من أهمية، خاصة في إبراز أشكال وتكوينات العناصر والمفردات المعمارية والجمالية المشتركة بين المباني والتعبير الصادق والصريح عن التراث والحضارة الإسلامية في ينبع، وبوجه عام ساحل البحر الأحمر”.

وتابع: “تعمل حاليًّا الجهات المعنية على إعادة وترميم وتأهيل جميع واجهات البيوت القديمة، ومن ضمنها الرواشين والأبواب التاريخية وكل أثر مهم في المحافظة؛ لتكون الأماكن التاريخية إرثًا ثقافيًّا واجتماعيًّا لأبناء المنطقة، واستقطاب السائحين والزوار”.

يشار إلى أن كتاب “رواشين” هو عبارة عن مجموعة مقالات صحفية مجمعة ومختارة بعناية تختصّ بالجانب التراثي والتاريخي والسياحي، وقد تناول مؤلف الكتاب الإعلامي عاطف القاضي إصداره في قالب شيق وجذاب، وجاء عنوان الكتاب “رواشين” ليكون نافذة على تاريخ ينبع وما جاورها لحقب زمنية مختلفة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply