[ad_1]
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين من مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية جنيف، أنه “في الساعة 11 مساء يوم الأحد (الموافق الخامس والعشرين من شهر تموز/يوليو) غادر قارب ميناء الخُمس الليبي وعلى متنه 70 شخصا على الأقل. واجه القارب مشاكل فغرق في المياه.”
وتبعد مدينة الخمس حوالي 135 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس.
وقال السيد ديلون إن صيادين محليين وخفر السواحل الليبي تمكنوا من إنقاذ 18 شخصا.
وذكر أن بعض الناجين قالوا لموظفي المنظمة الدولية للهجرة- الذين يوفرون المساعدة بانتظام لدى وقوع هذه الحوادث المؤلمة- “إن 57 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، من بينهم ما لا يقل عن 20 امرأة وطفلين.”
المأساة الجديدة ترفع حصيلة ضحايا الأبيض المتوسط
وبحسب المتحدث بول ديلون، قدمت المنظمة الدولية للهجرة المساعدة الطبية الطارئة والغذاء والماء والمواساة للناجين من نيجيريا وغانا وغامبيا.
وبحسب تقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة منتصف الشهر الجاري، لقي ما لا يقل عن 1,146 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، وهي زيادة بأكثر من الضعف هذا العام (حتى تاريخ منصف تموز/يوليو 2021) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
ومعظم النساء والرجال والأطفال الذين ماتوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط، وقد وثقت المنظمة الدولية للهجرة 896 وفاة.
غير أن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة أشار اليوم في مؤتمره الصحفي إلى أن “المأساة الأخيرة ترفع عدد القتلى في عام 2021 على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط إلى ما يقرب من 970 من الرجال والنساء والأطفال.”
دعوة إلى تحسين إدارة الهجرة وتضمان أكبر من الاتحاد الأوروبي
وتابع بول ديلون قائلا إن هذا العام شهد ارتفاعا في عدد المغادرين على طريق الهجرة البحرية في وسط البحر الأبيض المتوسط، وزيادة في عدد عمليات اعتراض القوارب والمزيد من الوافدين.
ووفق تقرير المنظمة الدولية للهجرة الصادر هذا الشهر، تم اعتراض أو إنقاذ أكثر من 31,500 شخصا من قبل سلطات شمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2021، مقارنة بـ 23,117 في أول ستة أشهر من 2020.
ومع ذلك، شدد المتحدث بول ديلون على أن المنظمة الدولية للهجرة تعتقد أنه “من خلال الدعوة إلى تحسين ممارسات إدارة الهجرة وحوكمة أفضل للهجرة وتضامن أكبر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يمكننا التوصل إلى نهج أكثر وضوحا وأمانا وإنسانية لهذه القضية يبدأ بإنقاذ الأرواح.”
وأشار بول ديلون إلى العمل المنقذ للحياة، والذي غالبا ما يكون خطيرا في بعض الأحيان، الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية في وسط البحر الأبيض المتوسط، قائلا:
“لقد حان الوقت لاتباع نهج تقوده الدولة في البحث والإنقاذ، قبل أن يُزهق المزيد من الأرواح البريئة.”
[ad_2]
Source link