[ad_1]
الأولمبياد: لماذا يرتدي السباحون قبعتين بالمياه في آنٍ واحد؟
الثلاثاء – 17 ذو الحجة 1442 هـ – 27 يوليو 2021 مـ
أحد المتنافسين في أولمبياد طوكيو يرتدي قبعة ونظارة مخصصتين للسباحة (أ.ف.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
في رياضة يمكن فيها إحراز المجد الأولمبي بجزء من الثانية أو بأطراف الأصابع، يبحث السباحون عن أي ميزة لاختراق الماء بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. وهذا يشمل ارتداء قبعة السباحة، لكن ليس واحدة فقط، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بالنسبة لمعظم المتنافسين، فسوف يغوصون في المياه بمركز طوكيو للألعاب المائية هذا الأسبوع وهم يرتدون قبعتي سباحة.
يقول الخبراء إن هناك أسبابا لارتداء قبعتي سباحة، بصرف النظر عن إبعاد الشعر الطويل عن وجه المتنافس أو المتنافسة.
والنظرية الكامنة وراء القبعتين هي أنهما تساعدان في تثبيت نظارة السباحة، حيث يساعد تغطية الأشرطة المكشوفة للنظارة الواقية في منعها من الانزلاق.
ويسمح تخفيض الانزلاق للسباح بالتحرك عبر الماء بكفاءة وسرعة أعلى، وإنهاء السباق في وقت أقل.
وفي معظم الحالات، توضع نظارات السباحة فوق الغطاء الأول المصنوع من اللاتكس، والذي يتم تغطيته بقبعة السباحة المصنوعة من السيليكون.
يقول المراقبون إن احتكاك غطاء السيليكون بغطاء اللاتكس يمنع الغطاء العلوي من السقوط، في حين أن اللاتكس أكثر عرضة للتجعد والتمزق.
ويقول ديف سالو، مساعد مدرب لفريق السيدات الأولمبي الأميركي لعام 2012 إن قبعات اللاتكس تميل إلى التجعد أكثر من أغطية السيليكون.
وقال سابقاً لموقع «ياهو»: «قبعة السيليكون الخارجي تحافظ بشكل أفضل على الشكل ولا تتجعد كثيراً، وبالتالي تتسبب في انزلاق أقل».
ومن النادر سقوط أي من القبعات. لكن في ألعاب لندن 2012 فازت دانا فولمر بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر رغم انزلاق قبعتها.
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
أولمبياد
رياضة
[ad_2]
Source link