[ad_1]
19 نوفمبر 2020 – 4 ربيع الآخر 1442
12:30 PM
قال: السعودية قدمت العديد من المبادرات الإغاثية والإنسانية منذ ظهور “كورونا”
“فيصل بن سلطان”: استضافة المملكة لقمة العشرين تأتي تأكيدًا لمكانتها الدولية
اعتبر الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أن استضافة المملكة لقمة قادة مجموعة العشرين خلال الفترة 21- 22 نوفمبر 2020، تشكل فرصة للتعريف بمنجزاتنا التنموية والوطنية.
وقال الأمير فيصل بن سلطان، تتجه أنظار العالم إلى المملكة لمتابعة هذه القمة التي تشكل أهمية كبيرة للعالم اجمع؛ لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها العالم مع جائحة كورونا، وقد نجحت المملكة خلال فترة رئاستها في تكريس الجهود الدولية للحد من آثار الجائحة والعمل على تعزيز التضامن الدولي في ذلك.
وأكد أن رئاسة واستضافة المملكة للقمة، يأتي تأكيدًا للمكانة الدولية التي تحتلها بلادنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلم الدولي، ودعم الاقتصاد العالمي بما يحقق التنمية والرخاء لشعوب العالم؛ انطلاقًا من عنوان القمة الذي يحمل عنوان “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.
وأضاف الأمير فيصل بن سلطان، أن المملكة بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لعام 2020، قدمت العديد من المبادرات الإغاثية والإنسانية منذ ظهور الجائحة؛ فقد تَبَرّعت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم عدد من الجهات ومنها دعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)؛ للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، ودعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة إلى دعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.
وأشار الأمير فيصل بن سلطان، إلى أن المملكة قدمت أكثر مما هو مطلوب ضمن مستهدفات الأمم المتحدة التي تدعو الدول المانحة إلى تقديم نحو 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية؛ بينما تجاوز ما قدمته المملكة 2%.
وبيّن أن هذا الاهتمام الإنساني ليس بمستغرب من المملكة التي أوْلت العمل الخيري والتنموي اهتمامًا ودعمًا كبيرًا، ساهم في ظهور العديد من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بجميع الأعمال والخدمات الإنسانية؛ مشيرًا إلى أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تُعد أحد أهم هذه المؤسسات التي أسهمت بتقديم خدمات متميزة سواء على مستوى الداخل أو الخارج من خلال المشاركة في دعم العديد من المنظمات الدولية التي تشارك المملكة العربية السعودية في عضويتها وكان لها حضور واسع في تعزيز صورة القطاع غير الربحي السعودي والمساهمة في إيصال رسالة المملكة التي تهتم بالإنسان، انطلاقًا من رسالة المؤسسة “مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم”.
[ad_2]
Source link