[ad_1]
ويتمثل دور بعثة أونسميل خلال هذا الاجتماع في تقديم الدعم والمشورة الفنية إلى اللجنة التابعة لمجلس النواب التي أنشئت عملا بقرار مجلس النواب رقم 42 في 7 تموز/يوليو والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في وضع مشاريع قوانين انتخابية استنادا إلى مبادئ الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية ومبادئ حقوق الإنسان.
وشددت البعثة في بيان على أهمية إجراء عملية انتخابية شاملة للجميع وإشراك المجلس الأعلى للدولة في إعداد القوانين الانتخابية، بما في ذلك من خلال الاجتماع الذي سيُعقد في روما، وذلك تماشيا مع الأحكام ذات الصلة من الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق التي تم إقرارها في تونس بشأن إعداد التشريع الانتخابي.
وتحث البعثة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على العمل بحسن نية لتحقيق هذه الأهداف والتنسيق فيما بينهما بما يتماشى مع أحكام الاتفاق السياسي الليبي ذات الصلة.
وفي ختام البيان، أعربت البعثة عن امتنانها للحكومة الإيطالية على استضافتها الاجتماع وعن أملها في أن يسفر عمل اللجنة عن إقرار إطار قانوني وتحقيق المزيد من الزخم اللازم لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شاملة للجميع وحرة ونزيهة في 24 كانون الأول/ديسمبر.
تشجيع الأطراف على إجراء الانتخابات
في 15 تموز/يوليو، حث المبعوث الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، جميع الأطراف والفاعلين السياسيين على بذل كل جهد لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر، وعدم السماح “للمعرقلين” بإخراج العملية التي تهدف إلى استعادة شرعية وسيادة ووحدة ليبيا عن مسارها.
وحث يان كوبيش أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على وضع خلافاتهم جانبا والتوصل إلى اتفاق بشأن مقترح للقاعدة الدستورية للنظر فيه واعتماده فورا من قبل مجلس النواب كي يتسنى إجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر.
وأبلغ السيد كوبيش مجلس الأمن أنه كان من الواضح في جنيف أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي انقسموا إلى تكتلات وجماعات ذات مصالح مختلفة بانتماءات مختلفة، ولهذا السبب فإن الوضع في ليبيا يزداد صعوبة على حد تعبيره.
وأضاف يقول: “أصرت الكتل المختلفة على مواقفها المتخندقة التي انعكست في مقترحاتها، ولم يتمكن الملتقى، ولم يرغب في التوصل إلى اتفاق حول مقترح نهائي لقاعدة دستورية للانتخابات.”
وأكد أن أونسميل تواصل تيسير الجهود لإيجاد أرضية مشتركة، بما في ذلك من خلال لجنة التوافقات التي شكلها الملتقى والتي سوف تجتمع يوم غد، وأيضا عبر تواصله مع القادة السياسيين وغيرهم في ليبيا.
[ad_2]
Source link