[ad_1]
مصر تتطلع للبناء على التعادل مع إسبانيا… والسعودية في مهمة شاقة أمام ألمانيا
فرنسا تسعى لتعويض الخسارة الأولى المذلة… والبرازيل لضمان التأهل لربع النهائي في أولمبياد طوكيو
الأحد – 15 ذو الحجة 1442 هـ – 25 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15580]
لاعبو المنتخب الإسباني يحاولون استخلاص الكرة من المصري رمضان صبحي (أ.ف.ب)
مهاجم فرنسا بيار جينياك بعد هدف المكسيك الثالث (أ.ف.ب)
طوكيو: «الشرق الأوسط»
تعوّل مصر على نتيجتها الافتتاحية الجيدة أمام إسبانيا في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد طوكيو، عندما تصطدم بعقبة الأرجنتين في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، فيما تنتظر السعودية المتعثرة في الجولة الأولى مهمة شاقة أمام ألمانيا القوية اليوم ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وكانت مصر تعادلت سلباً دون أهداف في المباراة الأولى في سابورو، فيما سقطت الأرجنتين أمام أستراليا صفر – 2.
ومسابقة كرة القدم المخصّصة للاعبين دون 23 عاماً باستثناء ثلاثة فوق هذا السن، لم تجذب الكثير من نجوم المستديرة، نظراً لازدحام الروزنامة وانطلاقها بعد اختتام كأس أوروبا وكوبا أميركا. وتعوّل مصر، التي حلت رابعة في 1928 وبلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012، على الحارس محمد الشناوي، والمدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي «الونش» والمهاجم رمضان صبحي.
وقال حجازي الذي ساهم بخبرته بحصد التعادل الأخير: «البداية صعبة دوماً. استعدينا ودرسنا منتخب إسبانيا جيداً. هذه نقطة هامة في بداية مشوارنا. أتمنى أن تكون المباريات المقبلة أفضل في الاستحواذ».
وبرز في صفوف الفراعنة الحارس الشناوي الذي أصبح ثاني حارس مرمى مصري يخوض نهائيات كأس العالم والأولمبياد، بعد مصطفى كامل منصور في كأس العالم 1934 وأولمبياد برلين 1936. وحذّر المدرب شوقي غريب من التهاون أمام الأرجنتين، مؤكداً صعوبة المباراة، وأن المنافس سيحاول تعويض سقوطه الافتتاحي أمام أستراليا.
ولا شكّ أن مهمة السعودية ستكون أصعب، بعد سقوطها افتتاحاً أمام ساحل العاج 1 – 2 في يوكوهاما. وصحيح أن ألمانيا سقطت افتتاحاً أمام البرازيل حاملة اللقب 2 – 4. إلا أنها قلصت الفارق إلى 2 – 3 عندما كانت تلعب بعشرة لاعبين. ورأى مدرب السعودية سعد الشهري أن مباراة ساحل العاج «أصبحت من الماضي»، لكنه «سعيد» بأداء اللاعبين بشكل عام. وتابع الشهري الذي استدعى مهاجم نادي الفتح فراس البريكان بدلاً من لاعب الوسط المصاب تركي العمّار: «نحن نستطيع العودة من جديد، ونمتلك تجارب سابقة في كأس أمم آسيا وكأس العالم، حين خسرنا خلال المباراة الأولى وعدنا واستطعنا التأهل في النهاية».
وبعد أن مني بخسارة قاسية برباعية في افتتاح مبارياته في أولمبياد طوكيو، يسعى المنتخب الفرنسي للتعويض والإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي عندما يواجه منتخب جنوب أفريقيا اليوم ضمن الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم، فيما تسعى البرازيل لفوز ثانٍ يضعها في الدور المقبل. وتعرّضت فرنسا التي تسعى لذهبية ثانية بعد 1984، لخسارة مذلة أمام المكسيك 1 – 4 ضمن المجموعة الأولى التي شهدت فوز اليابان المضيفة على جنوب أفريقيا بهدف دون رد. وسيعول منتخب الديوك على مهاجمه المخضرم أندريه بيار جينياك (35 عاماً) صاحب الهدف الوحيد في المباراة الأولى من ركلة جزاء وبطل العالم فلوريان توفان، في ظل غياب العديد من اللاعبين الذين رغب المدرب سيلفان ريبول باستدعائهم، إلا أن الأندية وقفت سداً منيعاً. وقال ريبول بعد الخسارة: «أول ما علينا القيام به الآن هو نسيان هذه الخيبة، لدينا يومان فقط. ما من وقت لنهدره». من جهته، يأمل منتخب اليابان حجز بطاقته إلى ربع النهائي في حال فوزٍ ثانٍ على التوالي على حساب المكسيك.
في المجموعة الرابعة، تسعى البرازيل حاملة اللقب تجنب أي مفاجأة أمام ساحل العاج وتحقيق فوزها الثاني لتحجز بطاقتها إلى الأدوار الإقصائية. وكان منتخب السامبا المتوج على أرضه في ريو 2016 بباكورة ألقابه الأولمبية على حساب ألمانيا بركلات الترجيح، جدد فوزه على الأخيرة في المباراة الأولى الخميس 4 – 2 بفضل هاتريك لريشارليسون. وسيعوّل المنتخب البرازيلي مرة أخرى على لاعب إيفرتون الإنجليزي في خط الهجوم والمخضرم داني ألفيش في الدفاع الذي قدم أداءً لافتاً في مباراته الأولى في أولى مشاركته الأولمبية وحظي بإشادة الكثيرين نظراً للمستوى الذي لا يزال يقدمه في سن الـ38.
ورغم أنه حقق أكثر من 40 لقباً في مسيرته، هو الأفضل في تاريخ الكرة المستديرة، فإن اللقب الأولمبي لا يزال غائباً عن خزائنه، ومن المرجح أن تكون فرصته الأخيرة إلى جانب كأس العالم 2022 غير المتوج بها أيضاً.
من جهتها، تسعى إسبانيا لتعويض تعادل مخيب أمام الفراعنة من بوابة أستراليا، لا سيما أنها تضم أكثر عدد من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية كبرى أمثال بيدري لاعب برشلونة، وماركو أسنسيو مهاجم ريال مدريد، وميكيل أورياسابال من ريال سوسييداد، وداني أولمو (لايبزيغ الألماني) وأوناي سيمون الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني والمدافع باو توريس المتوج مع فياريال بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي. في المجموعة الثانية، ستحاول كل من نيوزيلندا ورومانيا حجز بطاقتيهما إلى دور الثمانية من خلال فوز على حساب هندوراس وكوريا الجنوبية على التوالي.
اسبانيا
مصر
السعودية
كرة القدم
أولمبياد
[ad_2]
Source link