تمكنت السلطات العراقية من القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر الذي أودى بحياة 30 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر، اليوم (السبت)، أن الجناة سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام الشعب، مؤكداً أنهم سيكونون «عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم»، وفق تعبيره. وكان الكاظمي قد تعهد خلال لقاء مع عائلات ضحايا تفجير مدينة الصدر في وقت سابق اليوم، بملاحقة الجناة ومحاكمتهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

وشدد على أن الحكومة تبحث عن العدالة وليس الانتقام، وتعمل على الحفاظ على كرامة المواطن العراقي. واعتبر أن الوضع السياسي هو ما أنتج الفوضى الحالية، لافتاً إلى أن الدولة تعمل على مواجهة كل ما يعيق عملها. وأكد أن الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي ما أوصلت العراق إلى ما هو عليه الآن.

يذكر أن 30 شخصاً قتلوا، وأصيب 60 آخرون، بانفجار انتحاري في سوق بمدينة الصدر المكتظة في شرق العاصمة العراقية بغداد، في 19 يوليو الجاري.