توجيهات حاضرة للقيادة ومتابعة فائقة وفق خطط وإجراءات احترازية غير مسبوقة

روحانيات وبشاشة وخدمات.. ماذا قالت قاصدات بيت الله عن حجّهنّ الاستثنائي؟

استقبلت وكالة الشؤون التطويرية النسائية برئاسة شؤون الحرمين أول وفود حجاج بيت الله الحرام، لأداء طواف الوداع، وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات النسائية، ووفق الخطط المتبعة والإجراءات الاحترازية، وبمتابعة وإشراف مستمر من وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية الدكتورة العنود بنت خالد العبود.

ووفق الموقع الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين: فقد رصدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية مشاعر القاصدات اللواتي أشدْنَ بكافة التنظيمات المتخذة والبشاشة في الاستقبال والحفاوة بهنّ، فكان منهنّ: الحاجة سوسن بوزير، من الجنسية التونسية، التي قالت: “نشكر الله الذي اصطفانا لحج بيته العتيق في هذا الموسم الاستثنائي، ثم نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على هذا التنظيم الرائع، والشكر لمنسوبات الوكالة التطويرية على جهودهن وتوفير كافة الخدمات لنا، ونسأل الله لهن التوفيق والسداد”.

وذكرت الحاجة آية محمد، من الجنسية المصرية، أن الخدمات النسائية بالمسجد الحرام رائعة، وأن المنسوبات متعاونات جِدًّا ويسعون لتقديم العون للجميع، فجزاهن الله خير الجزاء.

وعبرت العديد من القاصدات عن سعادتهن بحجة هذا العام وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان والسلامة والأمان، وكان بينهن الحاجة ستنا، من السودان؛ حيث قالت: “الحمد لله الذي خصنا بالحج الاستثنائي هذا العام؛ حيثُ كان مميزًا ومنظمًا، فشكرًا لجميع القائمين على ما يقدمونه من عمل جليل، وخصوصًا العنصر النسائي بالمسجد الحرام، وفقهن الله ورعاهن وسدد خطاهن”.

ثم اختتمت الحاجة بسمة جابر، من الجنسية السعودية، قائلة: “الحمد لله على التمام والكمال، والحمد لله على نعمة الحج المبرور والسعي المشكور -بإذن الله تعالى- ويسعدني أن أجزل الثناء والشكر لقيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- والعاملين والعاملات لتسخير وتيسير كافة الإمكانات؛ فجميع الخدمات متوفرة ومتاحة بين أيدينا فلله الحمد والمنة”.

وأشارت الدكتورة العنود بنت خالد العبود إلى أن كافة الخدمات تأتي بتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ومن منطلق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- ودعمهم غير محدود للحرمين الشريفين وقاصديهما.