[ad_1]
يسبب العديد من الأمراض.. وجهود كبيرة من وزارة الصحة لمحاصرته
حذر الدكتور هيثم محمود شاولي من المخاطر المترتبة على صحة المدخنين، موضحًا أنه في الخمسينيات من القرن الماضي وبفضل تأثير الدعاية الضخمة في كل أنحاء العالم؛ أصبح التدخين موضة عالمية جارفة فى تلك الفترة، وانتشرت هذه الموضة حتى بين النجوم، والتي كانت تظهرهم كأشخاص يمتازون بالرجولة والجاذبية؛ مما جعل معظم ذلك الجيل ينغمس في موضة التدخين القبيحة ويقعون فريسة للإدمان دون أن يدركوا أضراره.
وأضاف شاولي: فجأة أدرك العالم الأضرار الجسيمة التي يسببها النيكوتين على الصحة، ولكن مع الأسف بعدما كسبت تلك الشركات البلايين من الدولارات على حساب صحة الإنسان، وبدأت منظمة الصحة العالمية تناشد بإيقاف هذا السم القاتل في جميع الإعلانات والمشاهد السينمائية، وبدأت تتراكم الأدلة على أضرار التدخين، والتي بدورها قادت إلى سنّ قوانين وفرض قيود ورسوم لمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة.
وتابع: أثبتت الأدلة أن هناك خطورة كبيرة بسبب إدمان النيكوتين على خلايا المخ، ومع مرور الوقت بدأت تظهر المضاعفات الخطيرة؛ ومنها الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئة والبنكرياس والجلطات المخية والقلبية، وغير ذلك من الأمراض القاتلة، وهنا يدخل المدخن في صراع نفسى بحثًا عن علاج ينقذه من هذا الإدمان القاتل وما أصابه.
وأشار شاولي إلى أن وزارة الصحة في هذه الفترة أعلنت الدخول في مرحلة التحدي للقضاء على هذا الإدمان، بالرغم من جهودها الجبارة في القضاء على جائحة كورونا، وكرست كل جهودها لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذا الوباء، من خلال تخصيص عيادات للإقلاع في كل مركز صحي، وتقديم العلاج مجانًا لجميع المدخنين عبر منظومة علاجية متكاملة تتضمن أيضًا جلسات دعم وتوعيه والمعالجة النفسيه من الإدمان، بالإضافة إلى تحفيز القدرة والإرادة الداخلية، فأكثر ما يعاني منه المدخن هي أول عشرة أيام، وهي التي تسمى بفترة انسحاب النيكوتين “المادة المدمنة” من الدم؛ إذ إن أعراض فترة الانسحاب تتضمن زيادة الوزن؛ لأن النيكوتين كان “قبل العلاج” يقلل الشهية لتناول الطعام، وضيق التنفس، والسعال، وصداعًا واضطرابًا في النوم، والاكتئاب، والشعور بالدوخة والقيء وعدم الاتزان، وجميع هذه الأعراض هي مجرد أعراض وقتية تحدث نتيجة انسحاب النيكوتين المادة المخدرة من الدم، ولكن بعد عشرة أيام، وهي فترة انسحاب المادة المخدرة من الدم، سيبدأ المدخن بالتحسن التدريجى العام في الصحة والتنفس وضغط الدم والدورة الدموية. وأيضًا لا ننسى: من ضمن أهم الأسباب التي تساعد في الإقلاع عن التدخين هو ارتفاع سعر السجائر، بجانب برامج التوعية الصحية بأضرار التدخين، وأيضًا بوجود أقراص العلاج التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، وهذه دعوة صادقة لجميع المدخنين بعدم التردد في التوجه إلى أقرب مركز صحي للتخلص من التدخين واسترداد عافية صحة الجسم كما ينبغي.
مختص يحذّر من مخاطر التدخين: موضة قبيحة بدايتها كانت بالخمسينيات
عبدالله الراجحي
سبق
2021-07-24
حذر الدكتور هيثم محمود شاولي من المخاطر المترتبة على صحة المدخنين، موضحًا أنه في الخمسينيات من القرن الماضي وبفضل تأثير الدعاية الضخمة في كل أنحاء العالم؛ أصبح التدخين موضة عالمية جارفة فى تلك الفترة، وانتشرت هذه الموضة حتى بين النجوم، والتي كانت تظهرهم كأشخاص يمتازون بالرجولة والجاذبية؛ مما جعل معظم ذلك الجيل ينغمس في موضة التدخين القبيحة ويقعون فريسة للإدمان دون أن يدركوا أضراره.
وأضاف شاولي: فجأة أدرك العالم الأضرار الجسيمة التي يسببها النيكوتين على الصحة، ولكن مع الأسف بعدما كسبت تلك الشركات البلايين من الدولارات على حساب صحة الإنسان، وبدأت منظمة الصحة العالمية تناشد بإيقاف هذا السم القاتل في جميع الإعلانات والمشاهد السينمائية، وبدأت تتراكم الأدلة على أضرار التدخين، والتي بدورها قادت إلى سنّ قوانين وفرض قيود ورسوم لمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة.
وتابع: أثبتت الأدلة أن هناك خطورة كبيرة بسبب إدمان النيكوتين على خلايا المخ، ومع مرور الوقت بدأت تظهر المضاعفات الخطيرة؛ ومنها الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئة والبنكرياس والجلطات المخية والقلبية، وغير ذلك من الأمراض القاتلة، وهنا يدخل المدخن في صراع نفسى بحثًا عن علاج ينقذه من هذا الإدمان القاتل وما أصابه.
وأشار شاولي إلى أن وزارة الصحة في هذه الفترة أعلنت الدخول في مرحلة التحدي للقضاء على هذا الإدمان، بالرغم من جهودها الجبارة في القضاء على جائحة كورونا، وكرست كل جهودها لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذا الوباء، من خلال تخصيص عيادات للإقلاع في كل مركز صحي، وتقديم العلاج مجانًا لجميع المدخنين عبر منظومة علاجية متكاملة تتضمن أيضًا جلسات دعم وتوعيه والمعالجة النفسيه من الإدمان، بالإضافة إلى تحفيز القدرة والإرادة الداخلية، فأكثر ما يعاني منه المدخن هي أول عشرة أيام، وهي التي تسمى بفترة انسحاب النيكوتين “المادة المدمنة” من الدم؛ إذ إن أعراض فترة الانسحاب تتضمن زيادة الوزن؛ لأن النيكوتين كان “قبل العلاج” يقلل الشهية لتناول الطعام، وضيق التنفس، والسعال، وصداعًا واضطرابًا في النوم، والاكتئاب، والشعور بالدوخة والقيء وعدم الاتزان، وجميع هذه الأعراض هي مجرد أعراض وقتية تحدث نتيجة انسحاب النيكوتين المادة المخدرة من الدم، ولكن بعد عشرة أيام، وهي فترة انسحاب المادة المخدرة من الدم، سيبدأ المدخن بالتحسن التدريجى العام في الصحة والتنفس وضغط الدم والدورة الدموية. وأيضًا لا ننسى: من ضمن أهم الأسباب التي تساعد في الإقلاع عن التدخين هو ارتفاع سعر السجائر، بجانب برامج التوعية الصحية بأضرار التدخين، وأيضًا بوجود أقراص العلاج التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، وهذه دعوة صادقة لجميع المدخنين بعدم التردد في التوجه إلى أقرب مركز صحي للتخلص من التدخين واسترداد عافية صحة الجسم كما ينبغي.
24 يوليو 2021 – 14 ذو الحجة 1442
11:30 AM
يسبب العديد من الأمراض.. وجهود كبيرة من وزارة الصحة لمحاصرته
حذر الدكتور هيثم محمود شاولي من المخاطر المترتبة على صحة المدخنين، موضحًا أنه في الخمسينيات من القرن الماضي وبفضل تأثير الدعاية الضخمة في كل أنحاء العالم؛ أصبح التدخين موضة عالمية جارفة فى تلك الفترة، وانتشرت هذه الموضة حتى بين النجوم، والتي كانت تظهرهم كأشخاص يمتازون بالرجولة والجاذبية؛ مما جعل معظم ذلك الجيل ينغمس في موضة التدخين القبيحة ويقعون فريسة للإدمان دون أن يدركوا أضراره.
وأضاف شاولي: فجأة أدرك العالم الأضرار الجسيمة التي يسببها النيكوتين على الصحة، ولكن مع الأسف بعدما كسبت تلك الشركات البلايين من الدولارات على حساب صحة الإنسان، وبدأت منظمة الصحة العالمية تناشد بإيقاف هذا السم القاتل في جميع الإعلانات والمشاهد السينمائية، وبدأت تتراكم الأدلة على أضرار التدخين، والتي بدورها قادت إلى سنّ قوانين وفرض قيود ورسوم لمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة.
وتابع: أثبتت الأدلة أن هناك خطورة كبيرة بسبب إدمان النيكوتين على خلايا المخ، ومع مرور الوقت بدأت تظهر المضاعفات الخطيرة؛ ومنها الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئة والبنكرياس والجلطات المخية والقلبية، وغير ذلك من الأمراض القاتلة، وهنا يدخل المدخن في صراع نفسى بحثًا عن علاج ينقذه من هذا الإدمان القاتل وما أصابه.
وأشار شاولي إلى أن وزارة الصحة في هذه الفترة أعلنت الدخول في مرحلة التحدي للقضاء على هذا الإدمان، بالرغم من جهودها الجبارة في القضاء على جائحة كورونا، وكرست كل جهودها لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذا الوباء، من خلال تخصيص عيادات للإقلاع في كل مركز صحي، وتقديم العلاج مجانًا لجميع المدخنين عبر منظومة علاجية متكاملة تتضمن أيضًا جلسات دعم وتوعيه والمعالجة النفسيه من الإدمان، بالإضافة إلى تحفيز القدرة والإرادة الداخلية، فأكثر ما يعاني منه المدخن هي أول عشرة أيام، وهي التي تسمى بفترة انسحاب النيكوتين “المادة المدمنة” من الدم؛ إذ إن أعراض فترة الانسحاب تتضمن زيادة الوزن؛ لأن النيكوتين كان “قبل العلاج” يقلل الشهية لتناول الطعام، وضيق التنفس، والسعال، وصداعًا واضطرابًا في النوم، والاكتئاب، والشعور بالدوخة والقيء وعدم الاتزان، وجميع هذه الأعراض هي مجرد أعراض وقتية تحدث نتيجة انسحاب النيكوتين المادة المخدرة من الدم، ولكن بعد عشرة أيام، وهي فترة انسحاب المادة المخدرة من الدم، سيبدأ المدخن بالتحسن التدريجى العام في الصحة والتنفس وضغط الدم والدورة الدموية. وأيضًا لا ننسى: من ضمن أهم الأسباب التي تساعد في الإقلاع عن التدخين هو ارتفاع سعر السجائر، بجانب برامج التوعية الصحية بأضرار التدخين، وأيضًا بوجود أقراص العلاج التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، وهذه دعوة صادقة لجميع المدخنين بعدم التردد في التوجه إلى أقرب مركز صحي للتخلص من التدخين واسترداد عافية صحة الجسم كما ينبغي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link