[ad_1]
دمشق تحذر القامشلي من «الترويج لمشاريع انفصالية»
بعد دعوات للاعتراف بالإدارة ولقاء ماكرون وفداً كردياً
السبت – 14 ذو الحجة 1442 هـ – 24 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15579]
دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»
حذرت دمشق «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا، من الترويج لـ«مشاريع انفصالية»، في إشارة إلى دعوات ظهرت أخيرة للاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لهذه المنطقة ولقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون مع وفد منها.
وقالت الخارجية السورية، في بيان، إن مجموعات من «الإدارة الذاتية» في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، تقوم بجولات على بعض الدول الغربية للترويج لمشاريعها الانفصالية التي رفضها الشعب السوري بمختلف أطيافه، متهماً «قوات الاحتلال الأميركي وغيرها من الدول الاستعمارية» بدعم تلك الإدارة.
وأضافت الخارجية السورية أن «الحكم الذاتي ما هو إلا مجرد مشاريع، الهدف منها إضعاف سوريا في مواجهة المؤامرات وتقديم خدمات مجانية للمحتلين الأميركيين وبشكل مباشر وغير مباشر للمعتدي التركي».
وحذرت الخارجية «هذه المجموعات من مغبة الإمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه وقيامها بتحريض ما تبقى من قوى استعمارية للنيل من سيادته وحرية شعبه واستقلاله». وقال البيان إن سوريا «تؤكد أن الشعب السوري الذي انتصر على الإرهاب سينتصر على أعداء الوطن من عملاء داخليين وأعداء خارجيين».
يُذكَر أن الإدارة الذاتية أطلقت منذ أيام «هاشتاغ» يدعو للاعتراف بتلك الإدارة. ودانت تركيا و«الائتلاف الوطني السوري» هذه الجهود.
واستنكرت تركيا لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعضاء «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية.
وأدانت وزارة الخارجية التركية لقاء ماكرون مع أعضاء «مجلس سوريا الديمقراطية» الذي وصفته بأنه «خاضع لوحدات الشعب» الكردية، التي تعدها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (المحظور) في الشمال السوري.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانغو بيلغيتش، إن تعامل فرنسا مع «هذا التنظيم الإرهابي الدموي الذي يمتلك أجندة انفصالية، يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي ووحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة». وأضاف أن تركيا أطلعت فرنسا والمجتمع الدولي على ممارسات هذا «التنظيم الإرهابي»، الذي قمع المظاهرات السلمية بطريقة دموية وقصف الأهداف المدنية مثل مستشفى عفرين، وهاجم المدنيين السوريين، بمن فيهم الأطفال، وعذّب المعتقلين. وتابع: «نؤكد مرة أخرى أن تركيا ستواصل بحزم كفاحها ضد هذا التنظيم وامتداده في كل مكان».
واستقبل ماكرون، أول من أمس، وفداً من أعضاء «مجلس سوريا الديمقراطية»، لمناقشة الأوضاع في شمال شرقي سوريا. ويثير انفتاح باريس على الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي توتراً مع تركيا التي تعدهم خطراً على أمنها وشنّت عمليات عسكرية هدفها إبعاد «قسد» عن حدودها.
سوريا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link