[ad_1]
سرد وقال عن بعضها: أرض تُخصب وعيش يطيب وجراد يكثر وثمار تُخرب
أوضح الباحث في الجغرافيا تركي القهيدان أن ليس كل ما يحدثُ بمناخ المملكة في الزمن الحالي يعد تغيراً مناخياً، فالمصادر القديمة أفادت بأن السيول والعواصف تحدث صيفاً في بلادنا كل قرن، لكنها نادرة الحدوث، مذكراً ببعض الحوادث التي تؤكد ما ذكره.
وتفصيلاً، قال “القهيدان”: في حوادث سنة 1211هـ قال ابن غنام: في فصل الصيف جرى سيل عظيم هدم بعض “حوطة” الجنوب ، وبعض بيوت “العيينة” و”الدرعية” وغيرهما من البلاد، وأغرق زروعاً كثيرة، ولكن الله جعل من هذا الشر بعض الخير، فقد استمر الماء يجري في وادي بني حنيفة سنة من غير مطر، فأخصبت البلاد وطاب عيش الناس، وكثر الجراد وانتشر في أكثر البلاد، وخرب ثمار أكثر الأشجار.
وأضاف: أخبرنا ابن بشر في حوادث سنة 1224هـ أنه سالت شعاب “العيينة”، “سدوس”، و”حريملاء”، و”الصفرة”، و”ثادق”، و”الحريق”، و”الحوطة”، وسال “الخرج” سيلاً غزيراً، وعم جميع نخيله، وعبرت حتى إن بعضهم أشفقوا على الحلل والمنازل من الخراب والغرق، وكذلك في “الأفلاج”، ووقع هذا السيل في مستهل جمادى الآخرة في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة مع الفجر، وهي التي تسميها العامة زام الجوزاء الشمالي التي نوؤها “المرزم” في حساب أهل الحرث، وهو وقت حلول الشمس برج السرطان. (عنوان المجد في تاريخ نجد، ص301-302).
وتابع: أفادنا ابن عِيسَى في كتابه عقد الدرر، في 15/ 2/ 1278هـ (22 أغسطس 1861م) حين وصف لنا حوادث هذا اليوم بقوله: جاءت رِيحٌ شديدة كسرت من النخل في أُشَيْقِرِ85 وفي حَرْمَةِ 110، وسالت أشيقر في سهيل الثاني.
ومما ذكر العمَّار في “القول اللباب في المطر والسحاب”، أنه في سنة 1348هـ ، سالت أشيقر والفرعة سيلة شديدة، وكانت آخر نجم الثريا وهو عندهم بعد حصاد الزرع، وقد حمل السيل معه بعض الزروع المكدسة بعد حصدها وسميت هذه السنة (الصيفية).
وأردف: في يوم 24/ 6/ 1393 هـ ، الموافق 24 يوليو، بعد الظهر أقبل من جهة مطلع الشمس مطر غزير نسمع صوت وقعه قبل وصوله، ومنظره كالغبار العاصف، ثم انهمرت السماء بقوة، واستمر المطر حوالي نصف ساعة، وسالت جميع الأودية والشعاب في بلدتنا، وقد تحول الجو بعد سقوط هذه الأمطار من شديد الحرارة صباحاً إلى معتدل أو مائل للبرودة بعد الظهر، ولبس بعض الناس الأكوات، وقد عمت هذه السيول مناطق كثيرة في الوشم وما حولها.
وفي يوم 13/ 2/ 1413هـ الموافق 11/ 8/ 1992م هطلت أمطار رعدية غزيرة على أنحاء من منطقة “الوشم” ومنها “وادي الريمة” بشقراء، وجميع أودية الفرعة وأشيقر، وهذا لم يحدث في مثل هذا الوقت منذ عشرين سنة.
سنة والماء يجرى.. “القهيدان” يُذكر بـ”السيول الصيفية”: ببلادنا كل قرن!
مهنا التميمي
سبق
2021-07-16
أوضح الباحث في الجغرافيا تركي القهيدان أن ليس كل ما يحدثُ بمناخ المملكة في الزمن الحالي يعد تغيراً مناخياً، فالمصادر القديمة أفادت بأن السيول والعواصف تحدث صيفاً في بلادنا كل قرن، لكنها نادرة الحدوث، مذكراً ببعض الحوادث التي تؤكد ما ذكره.
وتفصيلاً، قال “القهيدان”: في حوادث سنة 1211هـ قال ابن غنام: في فصل الصيف جرى سيل عظيم هدم بعض “حوطة” الجنوب ، وبعض بيوت “العيينة” و”الدرعية” وغيرهما من البلاد، وأغرق زروعاً كثيرة، ولكن الله جعل من هذا الشر بعض الخير، فقد استمر الماء يجري في وادي بني حنيفة سنة من غير مطر، فأخصبت البلاد وطاب عيش الناس، وكثر الجراد وانتشر في أكثر البلاد، وخرب ثمار أكثر الأشجار.
وأضاف: أخبرنا ابن بشر في حوادث سنة 1224هـ أنه سالت شعاب “العيينة”، “سدوس”، و”حريملاء”، و”الصفرة”، و”ثادق”، و”الحريق”، و”الحوطة”، وسال “الخرج” سيلاً غزيراً، وعم جميع نخيله، وعبرت حتى إن بعضهم أشفقوا على الحلل والمنازل من الخراب والغرق، وكذلك في “الأفلاج”، ووقع هذا السيل في مستهل جمادى الآخرة في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة مع الفجر، وهي التي تسميها العامة زام الجوزاء الشمالي التي نوؤها “المرزم” في حساب أهل الحرث، وهو وقت حلول الشمس برج السرطان. (عنوان المجد في تاريخ نجد، ص301-302).
وتابع: أفادنا ابن عِيسَى في كتابه عقد الدرر، في 15/ 2/ 1278هـ (22 أغسطس 1861م) حين وصف لنا حوادث هذا اليوم بقوله: جاءت رِيحٌ شديدة كسرت من النخل في أُشَيْقِرِ85 وفي حَرْمَةِ 110، وسالت أشيقر في سهيل الثاني.
ومما ذكر العمَّار في “القول اللباب في المطر والسحاب”، أنه في سنة 1348هـ ، سالت أشيقر والفرعة سيلة شديدة، وكانت آخر نجم الثريا وهو عندهم بعد حصاد الزرع، وقد حمل السيل معه بعض الزروع المكدسة بعد حصدها وسميت هذه السنة (الصيفية).
وأردف: في يوم 24/ 6/ 1393 هـ ، الموافق 24 يوليو، بعد الظهر أقبل من جهة مطلع الشمس مطر غزير نسمع صوت وقعه قبل وصوله، ومنظره كالغبار العاصف، ثم انهمرت السماء بقوة، واستمر المطر حوالي نصف ساعة، وسالت جميع الأودية والشعاب في بلدتنا، وقد تحول الجو بعد سقوط هذه الأمطار من شديد الحرارة صباحاً إلى معتدل أو مائل للبرودة بعد الظهر، ولبس بعض الناس الأكوات، وقد عمت هذه السيول مناطق كثيرة في الوشم وما حولها.
وفي يوم 13/ 2/ 1413هـ الموافق 11/ 8/ 1992م هطلت أمطار رعدية غزيرة على أنحاء من منطقة “الوشم” ومنها “وادي الريمة” بشقراء، وجميع أودية الفرعة وأشيقر، وهذا لم يحدث في مثل هذا الوقت منذ عشرين سنة.
16 يوليو 2021 – 6 ذو الحجة 1442
06:05 PM
سرد وقال عن بعضها: أرض تُخصب وعيش يطيب وجراد يكثر وثمار تُخرب
أوضح الباحث في الجغرافيا تركي القهيدان أن ليس كل ما يحدثُ بمناخ المملكة في الزمن الحالي يعد تغيراً مناخياً، فالمصادر القديمة أفادت بأن السيول والعواصف تحدث صيفاً في بلادنا كل قرن، لكنها نادرة الحدوث، مذكراً ببعض الحوادث التي تؤكد ما ذكره.
وتفصيلاً، قال “القهيدان”: في حوادث سنة 1211هـ قال ابن غنام: في فصل الصيف جرى سيل عظيم هدم بعض “حوطة” الجنوب ، وبعض بيوت “العيينة” و”الدرعية” وغيرهما من البلاد، وأغرق زروعاً كثيرة، ولكن الله جعل من هذا الشر بعض الخير، فقد استمر الماء يجري في وادي بني حنيفة سنة من غير مطر، فأخصبت البلاد وطاب عيش الناس، وكثر الجراد وانتشر في أكثر البلاد، وخرب ثمار أكثر الأشجار.
وأضاف: أخبرنا ابن بشر في حوادث سنة 1224هـ أنه سالت شعاب “العيينة”، “سدوس”، و”حريملاء”، و”الصفرة”، و”ثادق”، و”الحريق”، و”الحوطة”، وسال “الخرج” سيلاً غزيراً، وعم جميع نخيله، وعبرت حتى إن بعضهم أشفقوا على الحلل والمنازل من الخراب والغرق، وكذلك في “الأفلاج”، ووقع هذا السيل في مستهل جمادى الآخرة في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة مع الفجر، وهي التي تسميها العامة زام الجوزاء الشمالي التي نوؤها “المرزم” في حساب أهل الحرث، وهو وقت حلول الشمس برج السرطان. (عنوان المجد في تاريخ نجد، ص301-302).
وتابع: أفادنا ابن عِيسَى في كتابه عقد الدرر، في 15/ 2/ 1278هـ (22 أغسطس 1861م) حين وصف لنا حوادث هذا اليوم بقوله: جاءت رِيحٌ شديدة كسرت من النخل في أُشَيْقِرِ85 وفي حَرْمَةِ 110، وسالت أشيقر في سهيل الثاني.
ومما ذكر العمَّار في “القول اللباب في المطر والسحاب”، أنه في سنة 1348هـ ، سالت أشيقر والفرعة سيلة شديدة، وكانت آخر نجم الثريا وهو عندهم بعد حصاد الزرع، وقد حمل السيل معه بعض الزروع المكدسة بعد حصدها وسميت هذه السنة (الصيفية).
وأردف: في يوم 24/ 6/ 1393 هـ ، الموافق 24 يوليو، بعد الظهر أقبل من جهة مطلع الشمس مطر غزير نسمع صوت وقعه قبل وصوله، ومنظره كالغبار العاصف، ثم انهمرت السماء بقوة، واستمر المطر حوالي نصف ساعة، وسالت جميع الأودية والشعاب في بلدتنا، وقد تحول الجو بعد سقوط هذه الأمطار من شديد الحرارة صباحاً إلى معتدل أو مائل للبرودة بعد الظهر، ولبس بعض الناس الأكوات، وقد عمت هذه السيول مناطق كثيرة في الوشم وما حولها.
وفي يوم 13/ 2/ 1413هـ الموافق 11/ 8/ 1992م هطلت أمطار رعدية غزيرة على أنحاء من منطقة “الوشم” ومنها “وادي الريمة” بشقراء، وجميع أودية الفرعة وأشيقر، وهذا لم يحدث في مثل هذا الوقت منذ عشرين سنة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link