[ad_1]
14 يوليو 2021 – 4 ذو الحجة 1442
11:14 AM
أرقام لا تبعث على التفاؤل خاصة من حيث سرعة الانتشار وإمكانية التعافي
يقاوم اللقاحات و”الصحة العالمية” تُحذّر.. ماذا نعرف عن المتحور “لامبدا”؟
ما زال فيروس كورونا يواصل التحور بأعراض أكثر حدة يومًا بعد يوم، ويمثل “لامبدا” أحدث متحور لفيروس كورونا المستجد؛ حيث حذرت منظمة الصحة العالمية منه؛ باعتباره أكثر شراسة من المتحورات السابقة؛ حيث شكّل ما نسبته 70% من الإصابات بفيروس كورونا في كل من تشيلي والأرجنتين في قارة أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة.
وتم توثيق “لامبدا” لأول مرة في بيرو بشهر ديسمبر الماضي، وقد بات المتحور الآن “السلالة المهيمنة” في ذلك البلد الذي خسر 195 ألف شخص توفوا بكوفيد-19، أي بنسبة 0.6% من إجمالي السكان، بحسب أرقام جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية؛ وهو ما يقارب 3 أضعاف معدل الوفيات للفرد بالوباء في الولايات المتحدة.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”؛ فقد أرجعت تقارير سبب ارتفاع الوفيات في البيرو إلى عوامل لا صلة لها بـ”لامبدا”، كانخفاض معدل التطعيم ضد الفيروس التاجي في البلاد؛ حيث بلغت النسبة 11% فقط من المواطنين، إلى جانب إصرار الشركات على تواجد الموظفين في مواقع عملهم، والكثافة الكبيرة في الأسواق والأماكن العامة ووسائل المواصلات.
ورغم انتشار “لامبدا” السريع في بلدان أمريكا الجنوبية، وظهور المتحور في أمريكا أيضًا؛ فإن خبراء دعوا إلى “عدم المبالغة” في القلق منه.
وفي حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، قال عالم الأحياء الدقيقة والذي وثّق ظهور “لامبدا”، بابلو تسوكاياما: “تغذي فجوة المعلومات المخاوف بشأن هذا المتحور، كما تثير القدرة المحدودة لأمريكا اللاتينية على المراقبة وإجراء تحقيقات وبحوث عنه، المخاوف التي قد تكون مبالغة”.
وأضاف تسوكاياما: “لا أعتقد أن يكون لامبدا أسوأ من المتحورات المكتشفة من قبل”، حسب ما نقله موقع CNET المتخصص بالأخبار العلمية والتكنولوجيا.
كذلك ذكر باحثون في تقرير نشرته صحيفة “تايمز” أن دراسات أولية لم تخضع للمراجعة بعد، أظهرت أن الأجسام المضادة التي تُوَلّدها لقاحات فايزر وموديرنا وكورونافاك الذي طورته شركة سينوفاك الصينية، كانت أقل قوة ضد “لامبدا” مقارنة بالسلالة الأصلية؛ إلا أنها لا تزال تُحيّد الفيروس، ومن المتوقع أن ترتفع فعاليتها ضد المتحور الجديد.
مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، كاريسا إتيان، قالت إن القرائن المتوفرة حتى الآن عن “لامبدا” تشير إلى خطورتها العالية، خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.
وأضافت المسؤولة الأممية: “ما زلنا لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية؛ لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم “لامبدا” في 14 يونيو الماضي، واعتبرته متحورًا مثيرًا للاهتمام.
ومن الدراسات القليلة جدًّا التي أجريت على طفرة لامبدا وقدرتها على مقاومة لقاح كورونافاك الصيني، تَبَيّن أنها تملك قدرة على مقاومته تصل إلى 64% من الحالات، كما أفاد خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو.
وكانت دراسة أجراها خبراء من جامعة نيويورك، قد أظهرت أن هذه الطفرة تقاوم لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة تصل إلى 22% في بعض الحالات.
[ad_2]
Source link