قضت محكمة جنايات المنيا (صعيد مصر) اليوم (الثلاثاء)، بإحالة أوراق 6 متهمين من جماعة «الإخوان» إلى المفتي تمهيداً لإعدامهم ومعاقبة 37 آخرين بالمؤبد في قضية «أحداث عنف دلجا» التي وقعت في 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصام رابعة. كما قضت المحكمة بمعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات لكل منهم.

واستمعت المحكمة في الجلسة الماضية إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين البالغ عددهم 48، بينهم 20 محبوسون على ذمة القضية متورطون في قتل شخص أمام كنيسة دلجا والتجمهر ومحاولة إحراق الكنيسة في 14 و15 أغسطس 2013 عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بالتحريض على العنف والشغب، والدعوة للتظاهر، وتخريب منشآت كنسية، وقتل قبطي دون وجه حق.

وأفادت المحكمة أن المتهمين قاموا بالتجمهر والتظاهر، وقتلوا الموطن القبطي إسكندر قوس صقر، أحد أبناء القرية، أمام الكنيسة عقب محاولتهم حرقها، في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية.

يذكر أنه في 14 يونيو الماضي قررت محكمة النقض المصرية تأييد الحكم بالإعدام الصادر بحق 12 من عناصر وقادة الإخوان.

وقررت المحكمة تخفيف عقوبة 31 من المدانين من الإعدام إلى السجن المؤبد، إضافة لانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة، وتأييد باقي الأحكام الصادرة ضد المدانين في قضية فض اعتصام رابعة.

وأيدت المحكمة أحكام الإعدام لكل من عبد الرحمن البر، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، أحمد عارف، إيهاب وجدي، محمد عبدالحي، مصطفى عبدالحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، وعبدالعظيم إبراهيم محمد. وقضت بالسجن المؤبد لمرشد الجماعة محمد بديع، وباسم عودة وزير التموين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.

كما عاقبت 374 متهماً آخرين بالسجن 15 سنة، وبالسجن 10 سنوات لـ23 متهماً، بينهم أسامة محمد مرسي و22 آخرون.