[ad_1]
12 يوليو 2021 – 2 ذو الحجة 1442
05:34 PM
انطلاق النسخة الثالثة من المسابقة في 13 يوليو الجاري
“زمالة مسك” تعود من جديد لإشراك الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” عن قُرْب انطلاق النسخة الثالثة من “مسابقة زمالة مسك السنوية”، التي تهدف إلى إشراك زملاء وزميلات مسك في الجُهْد الوطني الشامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وابتكار الحلول المساعدة على تذليل التحديات المرتبطة بها.
وتنطلق النسخة الثالثة من “مسابقة زمالة مسك السنوية” في الـ13 من شهر يوليو الجاري؛ لمعالجة تحديات أهداف التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، بتعاونٍ استراتيجي بين “مسك الخيرية” وطيف واسع من الشركاء، هم: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واثنتين من كبرى شركات استشارات الأعمال المرموقة عالميًّا، هما “سْتْراتيجي آند”، التابعة لشبكة “بي دبليو سي” و”باين آند كامباني”.
وتطرح “مسابقة زمالة مسك السنوية” فرصاً ثمينة أمام زملاء وزميلات مسك لاكتساب المهارات وبناء القدرات، والاحتكاك بنخبة من خبراء تطوير الأعمال محليًّا ودوليًّا، والانخراط في جهود جماعية تشاركية؛ لتذليل تحديات أهداف التنمية المستدامة بالمملكة، والمصادقة على هذه الجهود بتقديم جوائز تكريمية في ختام أعمال المسابقة.
وفي ظل أهمية التحول الرقمي تولت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في نسخة هذا العام تعيين التحديات التنموية المحلية والمتعلقة بأهداف التنمية المستدامة من منظور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن الأهداف التالية: الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، طاقة نظيفة ميسورة التكلفة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، مدن ومجتمعات محلية مستدامة. ويأتي ذلك ضمن جهود الوزارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وسعيها للوصول إلى حلول تقنية مبتكرة لخدمة الاستدامة الرقمية.
وأشارت “مسك الخيرية” إلى أن المسابقة ستكون على مدار ستة أشهر عبر ثلاث مراحل، أولها مخيم الإطلاق لتكوين الفرق والتعريف بالتحديات، ثم الشروع في رحلة التعلم والعمل لبناء القدرات وتوظيفها في ابتكار الحلول، وأخيرًا تحكيم المخرجات وإعلان الفائزين في فعالية تُعقَد أواخر العام الجاري.
وتنطوي رحلة التعلم والعمل على خمس من المراحل المتتابعة، تبدأ باستنبات الأفكار الملائمة، ثم رسم خارطة الطريق نحو إنفاذها، ثم وضع المفاهيم، ثم بناء النماذج الأولية وتجربتها، وأخيرًا التدشين؛ فيما تتناول هذه المراحل خمسًا من مواضيع التعلم: التأثير الاجتماعي، ومشاركة التجارب، والمهارات التأسيسية، والذكاء التجاري، والتمكين التكنولوجي.
[ad_2]
Source link