لقاء الأخوة ومسارات لمستقبل أف

لقاء الأخوة ومسارات لمستقبل أف

[ad_1]

11 يوليو 2021 – 1 ذو الحجة 1442
01:47 PM

أكّدت أن العلاقات مع السعودية ستدخل بعد الزيارة منعطفاً جديداً يؤطر علاقتهما التاريخية

صحف عُمانية عن زيارة السلطان هيثم: لقاء الأخوة ومسارات لمستقبل أفضل إشراقاً

أكّدت صحف (عُمان والوطن والرؤية) العُمانية، أن العلاقات العُمانية – السعودية ستدخل مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، إلى المملكة، منعطفاً جديداً يؤطر علاقتهما التاريخية بطريقة متوافقة مع المتغيرات الجديدة في المنطقة والعالم.

وأوضحت صحيفة (عُمان) -في افتتاحية عددها، اليوم الأحد، بعنوان (مسارات لمستقبل أفضل إشراقا)- أن الزيارة تضيف دلالات كبيرة في هذا التوقيت الحساس، وتحمل بُعداً اقتصادياً مهماً وتأكيداً للمبادئ التي قامت عليها العلاقة بين البلدين منذ عقود طويلة، وهذا من شأنه أن يسهم في صناعة تكامل اقتصادي يفضي إلى شراكات استثمارية متقدمة بين البلدين الشقيقين.

ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يعلن خلال الزيارة تأسيس مجلس التنسيق العُماني السعودي، الذي سيكون معنياً بوضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، وهذه الخطوة الجديدة تضع العلاقات الثنائية بين البلدين في ذروة تكاملها لتفتح بعدها شرايين الاستثمار معززة بافتتاح أول منفذ حدودي بين البلدين.

وفي سياق متصل، وتحت عنوان (لقاء الأخوة والمحبة) أكدت صحيفة (الوطن) أن الزيارة تؤكّد المكانة التي تحتلُّها المملكة خليجيًّا وعربيًّا ودوليًّا، والمكانة الدينيَّة والرمزيَّة التي شرَّفها الله بها باختصاصها باحتضان الحرمَيْن الشريفَيْن، ولِتؤكّد مكانة المملكة وشعبها الشقيق في أفئدة الشَّعب العُماني، وتعكس مدى ما ذهبت إليه العلاقة بين السلطنة والمملكة العربيَّة السعوديَّة من قوَّة وتميُّز، وتَوافُقٍ في الرُّؤى والأفكار فيما يخدم شعبَيْ البلدَيْن الشقيقَيْن.

من جهتها، أكدت صحيفة (الرؤية) -تحت عنوان (العمق الإستراتيجي.. عُمان والسعودية)- أن الزيارة تمثل واحدة من اللحظات المفصلية في علاقات البلدين، إن لم تكن أكثرها أهمية على الإطلاق خلال العقود الماضية والسنوات المُقبلة أيضاً، موضحة أن هذه الأهمية تنبع من عدة عوامل؛ تنقسم بين داخلية وخارجية، فضلاً عن العامل الزمني من حيث توقيت الزيارة.

وقالت إن الزيارة تأتي تلبية للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فيما تُعد تتويجاً لسلسلة من اللقاءات المُباشرة وغير المُباشرة، والرسائل المتبادلة بين البلدين عبر مسئولين رفيعي المستوى؛ إذ سبق هذه الدعوة (الزيارة) تبادُل الوفود الاقتصادية والسياسية؛ بل العسكرية، ما يعني أنَّ الترتيبات لهذه الزيارة استغرقت وقتاً بهدف جني الثمار المأمولة.

وأضافت، أن ما يُؤكّد أهمية هذه الزيارة، الرغبة المُشتركة بين البلدين في توظيف الطاقات الوطنية، كذلك في الرؤى المشتركة بين البلدين فيما يخص مجالات الاقتصاد والاستثمار، خاصة بين رؤية (عُمان 2040) ورؤية السعودية (المملكة 2030)؛ سواء من حيث تنويع الموارد الاقتصادية والتوسع في مشاريع الطاقة المُتجددة.

يُذكر أن سلطان عُمان بدأ، اليوم، زيارته إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد رسمي رفيع؛ لعقد قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply