موقع “رضوى” من أهم الأماكن التاريخية بينبع

موقع “رضوى” من أهم الأماكن التاريخية بينبع

[ad_1]

10 يوليو 2021 – 30 ذو القعدة 1442
12:12 AM

شهد لقاء المؤسس الملك عبدالعزيز بفاروق مصر

“القاضي”: موقع “رضوى” من أهم الأماكن التاريخية بينبع

أكد عضو جمعية الإعلام السياحي عاطف القاضي، أنه من أهم الأماكن التاريخية في محافظة ينبع موقع لقاء رضوى الذي شهد لقاء المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مع الملك فاروق الأول ملك مصر السابق، وكان اللقاء عام 1364 هجري 1945 م في ينبع والذي سمي بلقاء رضوى، وهو اللقاء التاريخي الهام الذي تم من خلاله البت في تأسيس جامعة الدول العربية.

وقال “القاضي” لـ”سبق”: “من المواقع المهمة بالمنطقة التاريخية في ينبع حي الصور القديم الذي تتمثل مبانيه طراز البناء التقليدي الساحلي ويحتوي على بيوت قديمة شعبية كانت سكن تجار ينبع في السابق، وتعمل حالياً الهيئة العامة للسياحة والآثار على إعادة وترميم وتأهيل جميع البيوت القائمة وكل أثر مهم في المحافظة ولتكون الأماكن التاريخية القديمة تشكل إرثاً ثقافياً واجتماعياً لأبناء المنطقة”.

وأضاف “تعد ينبع من أشهر الموانئ التاريخية المطلة على البحر الأحمر وتهدف الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى تطويرها ضمن إستراتيجية التنمية السياحية لمحور البحر الأحمر عبر الاستثمار في مجال التراث والثقافة على ساحل البحر الأحمر وإحياء مراكز المدن التاريخية”، مشيراً أنه يهدف المشروع إلى إحياء السوق في المقام الأول من أجل إبراز تاريخ المنطقة الأثرية وسوقها وأن تكون مقصداً للسياح في المستقبل والجذب السياحي خصوصاً للزوار والسياح لمدينة ينبع في العطلات المدرسية وباقي أوقات العام.

وتابع “من أشهر تلك المباني بيت الخطيب وبيت بابطين والوكالات التجارية، والزيتية وجامع ينبع والشونة ويعتبر بيت الخطيب وبيت بابطين من أشهر المباني والتي تم ترميمها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار من المنازل التاريخية في محافظة ينبع وهي مركز سكني وتجاري ضخم يتكون من ثلاثة طوابق من غير الأرضي وتتضمن الطوابق العلوية شرفة وعدداً كبيراً من الرواشين تمت زخرفتها ونقشها بمهارة فنية رائعة مطلة على البحر وتحتوي على أجنحة رئيسية وغرفة في الطوابق العلوية الثاني والثالث والسطح، وأما الطابق الأرضي غالباً ما يتكون من مكاتب إدارية ومحال تجارية ووكالة بالإضافة إلى مستودعات لحفظ المواد الغذائية”.

وزاد “القاضي” أنه يعتبر ميناء ينبع من الموانئ الهامة ومن أقدم الموانئ على البحر الأحمر والمركز التجاري النشط والمتاح لتجارة منطقة المدينة المنورة بكاملها وكان التجار الذين يفدون إلى سواحلها عبر ميناء ينبع لعقد الصفقات التجارية واستيراد المنتجات التي تشتهر بها ينبع في ذلك الزمان وأهمها الفحم والسمك الجاف والبن والهيل والحناء والملوخية والتمر والتمور المحشوة التي تشتهر بها ينبع وتختلف عن حبات التمور الأخرى التي تكون مفردة.

وأشار إلى أنه برزت أهمية ينبع كميناء مهم لمنطقة المدينة المنورة وبقيت ميناءً صغيراً حتى اختيرت لتكون مدينة صناعية ومع وجود الشركات البترولية التي استقطبت كثيراً من المواطنين من مختلف مدن المملكة وأصبحت مدينة نموذجية حديثة يشار إليها بالبنان، ولايزال الجزء الأثري الأهم الموجود داخل محافظة ينبع والمعروف باسم المنطقة التاريخية شاهداً على حقبة تاريخية ماضية وتاريخ مسجل لهذه المنطقة.

وأضاف “سوق الليل يعد من أشهر الأسواق الشعبية في محافظة ينبع ومع التطور العمراني هجر أصحاب المحلات في السوق لركود العمل فتهدمت أجزاء منه وطال الخراب جوانبه وانتقل أصحاب السوق إلى مواقع قريبة منه حفاظاً على تواصل الزبائن معهم والإبقاء على منظر البحر أمامهم وأهازيج القادمين من رحلات الصيد والغوص تملأ أسماعهم في لوحة شعبية تعد من تراث السوق”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply