[ad_1]
الفيدرالي الأميركي ومتحوّر «دلتا» يُخرجان البورصات عن مسارها
الخميس – 28 ذو القعدة 1442 هـ – 08 يوليو 2021 مـ
شاشة تعرض تداول الأسهم في إحدى البورصات (أرشيفية – إ.ب.أ)
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
تأرجحت أسواق الأسهم العالمية، اليوم (الخميس)، متأثرة بالخشية من احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دعمه للاقتصاد وبتفشي متحوّر «دلتا» في عدد من البلدان، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وانخفضت بورصات باريس بنسبة 2.71 في المائة ولندن 1.95 في المائة وفرانكفورت 2.08 في المائة وميلانو 2.87 في المائة.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، في وول ستريت، تراجعت مؤشرات داو جونز بنسبة 1.07 في المائة وإس أند بي 500 بنسبة 1.25 في المائة وناسداك بنسبة 37 في المائة.
وفي وقت سابق في آسيا، تراجعت المؤشرات أيضا خصوصا هونغ كونغ الذي أغلق على انخفاض بنسبة 2.99 في المائة.
وأوضح بيتر كارديّو كبير الاقتصاديين في «سبارتن كابيتل سيكيوريتي» أن «هناك عاملين وراء هذا التوجه: أحدهما هو حقيقة أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ذكر التباطؤ في شراء الأصول، والآخر هو الخوف من متحور فيروس كورونا».
كذلك، فقد تضمن محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي نُشر مساء أمس (الأربعاء)، مناقشات تتعلق بتغيير مسار المؤسسة في سياسة الدعم النقدي مع الحاجة إلى التفكير في جدول زمني لخفض مشتريات سندات الخزانة والأصول الأخرى.
وتضخّ عمليات شراء الأصول من قبل المركزي الأميركي بالإضافة إلى العمليات المماثلة من جانب نظيره الأوروبي البنك المركزي الأوروبي سيولة في الاقتصاد، وساهمت في انتعاش الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وقال بيار فييريه المحلل لدى «أكتيف ترايدز»: «يستعد معظم مشغلي البورصات لبيئة أقل وضوحا بكثير وعلى الأرجح بداية دورة سوق جديدة» مع انتهاء وفرة السيولة.
أما السبب الآخر الذي يدعو إلى القلق فهو عودة انتشار كوفيد – 19 في بعض البلدان، ما يلقي بظلال من الشك على الانتعاش الاقتصادي رغم إطلاق حملات التلقيح.
وفي فرنسا، تعتزم الحكومة اتخاذ إجراءات جديدة الأسبوع المقبل لتجنب «موجة رابعة سريعة» مرتبطة بمتحوّر «دلتا».
وفي اليابان، قررت الحكومة إعادة فرض حالة الطوارئ الصحية في طوكيو طوال مدة الألعاب الأولمبية التي من المقرر افتتاحها في غضون أسبوعين وستقام في النهاية خلف أبواب مغلقة.
فرنسا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link