[ad_1]
دراسة: «كورونا» قد يزيد من معدلات الإصابة بالنوبات القلبية لدى المتعافين
الأربعاء – 27 ذو القعدة 1442 هـ – 07 يوليو 2021 مـ
أطباء يعالجون مريضاً مصاباً بمشكلة بالقلب في مستشفى أميركي (رويترز)
فلوريدا: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت دراسة جديدة إن المتعافين من عدوى فيروس «كورونا» الشديدة أكثر عرضة مرتين لدخول المستشفى نتيجة إصابتهم بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بعد 6 أشهر من تعافيهم من الفيروس.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظر الباحثون المنتمون لجامعة فلوريدا في بيانات أكثر من 10 آلاف مريض زاروا المستشفى بعد إصابتهم بأعراض حادة متعلقة بفيروس «كورونا».
ووجد فريق الدراسة أنه في غضون ستة أشهر من التعافي، انتهى الأمر بحوالي 30 بالمائة من الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض شديدة لـ«كورونا»، بالعودة إلى المستشفى بسبب إصابتهم بأمراض أخرى مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، مقارنة بحوالي 15 بالمائة من أولئك الذين عانوا من أعراض خفيفة للفيروس.
وقال الدكتور آرتش ماينوس، الباحث الرئيسي في الدراسة إن «الأشخاص الذين يذهبون للمستشفى بسبب إصابتهم بـ(كورونا) هم أكثر عرضة للدخول إليها لاحقًا بسبب مشاكل صحية أخرى من المحتمل أن تكون من مضاعفات الإصابة بالفيروس. ومن أشهر هذه المشاكل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما توصلنا إليه في دراستنا».
وعلى الرغم من أن فيروس «كورونا» معروف بارتباطه المباشرة بالجهاز التنفسي، فإن الأطباء يعتقدون أنه يمكن أن يصيب عضلة القلب بشكل مباشر وقد يسبب مشاكل أخرى تؤدي إلى تلف القلب.
فنظراً لأن «كورونا» قد يؤثر سلبا على وظائف الرئة، فقد يحرم القلب من الأكسجين الكافي لدى بعض الأشخاص. وفي بعض الأحيان، يسبب رد فعل التهابياً شديداً يضغط على القلب بينما يحاول الجسم مقاومة العدوى.
ويمكن للفيروس أيضاً أن يغزو الأوعية الدموية أو يسبب التهابا داخلها؛ مما يؤدي إلى جلطات دموية يمكن أن تسبب نوبات قلبية.
أميركا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link