[ad_1]
04 يوليو 2021 – 24 ذو القعدة 1442
04:13 PM
شُكّلت بتحالف دولي من عدة جهات حكومية وخاصة ومنظمات غير ربحية
شاهد.. أول سعودي ممثل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة Ready2respond
انضمّ أستاذ التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود الدكتور السعودي مشعل الشظي كأول سعودي ضمن الفريق الاستراتيجي في منظمة Ready2respond الدولية كممثل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الدكتور “الشظي” خلال حديثه لقناة “الإخبارية”: إن منظمة Ready2respond إحدى المنظمات التي شكّلت بتحالف دولي من عدة جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى المنظمات غير الربحية كمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وأشار الدكتور “الشظي” إلى أن المنظمة هدفها الرئيسي تحسين الاستجابة للجوائح ذات الدول الدخل المنخفض والمتوسط على مستوى العالم، وذلك من خلال إيجاد سياسات الاستجابة للجوائح وسياسات التحصين والوصول إلى اللقاحات في هذه الدول.
وأضاف الدكتور “الشظي” أنه انضم في اللجنة الاستراتيجية الاستشارية في المنظمة، والتي تضم 11 خبيراً من مختلف قارات العالم، وهؤلاء الخبراء يسعون إلى معرفة المشاكل والصعوبات التي تواجه جميع القارات والعمل على إيجاد الحلول للجوائح.
وأشار إلى أن إدراك المنظمة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المناطق المهمة والتي تشكل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط تقريباً 67% من إجمالي الدول في هذه المنطقة وجاء العمل مع هذه الدول، والاستهداف إلى تحسين سياسات الاستجابة للجوائح وسياسات التحصينات في هذه الدول.
وأضاف أنه من أهم أهداف المنظمة العمل على إيجاد سياسات محددة الاستجابة الأمثل للجوائح؛ وذلك من تقليل الأثر الصحي والاقتصادي لجوائح الدول ذات الدخل المنخفض والدخل المتوسط، وذلك من خلال الاستفادة من الخبراء في المنظمة والعمل المباشر مع صناع القرار مع هذه الدول؛ وذلك لتنفيذ وتخطيط برامج تهدف إلى تحسين الاستجابة للجوائح، وتحسين سياسات التلقيح وتوفير اللقاحات والوصول إلى اللقاحات على سبيل المثال كجائحة كورونا.
وكشف الدكتور “الشظي” أن الأبحاث مستمرة من قبْل جائحة كورونا في جامعة الملك سعود وبالدعم اللامحدود من الحكومة في مجال البحث العلمي، وإضافة إنشاء هيئة متخصصة في تنمية البحث والتطوير والابتكار كان له الأثر الكبير في إيجاد البحث العلمي وفريق البحث في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية في الحرس الوطني لتمكين الاستفادة من دعم البحث العلمي، ويوجد لدينا مشاريع جديدة باستخدام تقنيات جديدة كتقنية الحمض النووي، والتي أثبتت سرعتها في تطوير وتصنيع اللقاحات كمثل لقاحات كورونا واللقاحات المطورة “موديرنا” و”فايزر” تعتمد على هذه التقنية، والهدف الآن تطوير هذه اللقاحات، وتمكين هذه التقنية في السعودية، والتي تعتبر من التقنيات الواعدة.
[ad_2]
Source link