دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى المهرة

دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى المهرة

[ad_1]

للحد من استنزاف «المركزي» للعملة الصعبة واستقرار صرف الريال اليمني

وصلت إلى محافظة المهرة اليمنية أمس الدفعة الجديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة إلى اليمن بكميات بلغت 5500 طن متري من مادة الديزل؛ لتغذية محطات توليد الكهرباء في المحافظة كافة، تشمل 4000 طن متري مشحونة بحرياً، و1500 طن متري شُحِنَت عن طريق النقل البري؛ تغطيةً للاحتياج الشهري في المحافظة. وتسهم المنحة التي استقبلها محافظ المهرة محمد ياسر ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبد الله باسليمان، في التخفيف من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني للعملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من الأسواق العالمية، كما أسهمت في استقرار سعر صرف الريال اليمني وأسعار الوقود مقابل الدولار الأميركي وتوفير فرص العمل، ورفع القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين.

كما تسهم في الحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تؤثر على المعيشة اليومية، وكذلك على جودة وأداء خدمات القطاعات الحيوية في اليمن، وسيحدث هذا الدعم أثراً إيجابياً ينعكس على المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية. وعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الحكومة اليمنية على وضع آليات حوكمة متكاملة للمشتقات النفطية، وشكلت الحكومة اليمنية لجنة إشراف ورقابة ومتابعة مكونة من جميع الوزارات والجهات اليمنية ذات العلاقة، وترتبط اللجنة ببرنامج تنفيذي وآلية رقابة تضمن وصول المنح للمحطات المستفيدة بموثوقية ونزاهة وشفافية عالية لتأمين الوصول الفعلي للمستفيدين، وضمان استخدام المشتقات النفطية فيما خُصصت له. وجدولت اللجنة المشتركة شحنات منحة المشتقات النفطية السعودية، التي تسهم بمساعدة الحكومة اليمنية على توجيه نفقاتها، واستخدام المبالغ التي كانت مخصصة لشراء المشتقات النفطية في دعم بند رواتب الموظفين المدنيين في الحكومة، وتقديم الخدمات الأساسية التي ترفع مستوى فرص العيش والمعيشة.

وتعدّ هذه المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن ضمن 198 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية لتلبية احتياج اليمنيين في 7 قطاعات أساسية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.

وفي شأن إغاثي آخر، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس 3.996 كرتونا من التمور للأسر النازحة والأكثر احتياجا والأيتام بمديرية حديبو التابعة لمحافظة سقطرى، استفاد منها 3.997 أسرة، امتداداً للجهود المقدمة من المملكة لتوفير الأمن الغذائي ومقومات العيش الكريم للشعب اليمني.

كما دشن المركز، المشروع الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في محافظة عدن لعام 2021.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال يومه الأول 83 عملية جراحية متخصصة بالعيون والكشف على 185 حالة، فضلا عن توزيع 83 نظارة طبية وصرف 83 من الأدوية، استفادت منها العائلات من ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم.

يذكر أن الحملة تأتي امتدادا للمشاريع المتصلة بمكافحة العمى التي تنفذها السعودية ممثلة بالمركز في اليمن، إذ تعمل 6 مشاريع على إجراء ما يربو على 2.400 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض وتصحيح النظر وإعادة الإبصار.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply