[ad_1]
03 يوليو 2021 – 23 ذو القعدة 1442
04:17 PM
روائح عطرية مميزة وألوان زاهية مزهرة وفوائد غذائية.. “خصوبة وكثافة”
شاهد من عسير.. لوحات ساحرة ترسمها زهور برية يتغزّل في حسنها النحل
تشتهر منطقة عسير بكثرة وتنوع الزهور الجبلية والبرية ذات الروائح العطرية المميزة والألوان الزاهية والفوائد الغذائية، وقد ساهمت في كثافتها طبيعة المنطقة الخصبة وهطول الأمطار.
ويعتبر فصلا الربيع والصيف أبرز فترات تفتح الزهور في جبال السروات وبعض السهول؛ حيث يلفت الأبصار تنوعها مثل “الشقارا” وھو نبات ربیعي یتمیز بألوانه الحمراء والبيضاء، ونبتة “الصفار” بزهرها الأصفر، كذلك نبات “النفل”.
أما نبتة “الخزامى” فقد عُرفت بأزهارها البنفسجية الجميلة ورائحتها الجذابة، إضافة إلى زھرة “شوك الجمل” التي تنمو على ضفاف الأودیة، أو قرب المنحدرات الصخرية.
وتتنوّع الزهور وتتوفر على مدار العام لتكون مصدرًا لإنتاج العسل ذي الجودة العالية، ومن أشهرها زھرة “المجرى” التي تنمو في أعالي قمم الجـبال وهي مصدر غـذاء وفیر للنحل، وتنتج مـن رحـيق عسـل “المجـرى”، كذلك أزهار “الـطلح الـبريّ” و”الـسمَر” المنتشر فـي المرتفعات والأودية، وهما مصدران لإنتاج أشهر أنواع العسـل بالمنطقة.
ويحتم التنوع النباتي بالمنطقة المحافظة على البيئة، وهو ما يقوم به قطاع الأمن البيئي من خلال تكثيف جـھوده، خاصة فـي مـواقع الـتنزة؛ نـظرًا لـلإقـبال السـیاحـي الـذي تشھـده الـمنطقة؛ حيث يتم رصد مخالفات أضرار بالغطاء الـنباتي في المتنزھات والمناطق العامة، مثل الاحتطاب ورمي المخلفات والرعي الجائر.
يُذكر أن منطقة عسير تشغل نسبة كبیرة مـن الغطاء النباتي في المملكة؛ نظرًا لتنويع تضاریسها بين السهل والجبل.
[ad_2]
Source link