درب التبانة يزين ليالي الصيف

[ad_1]

01 يوليو 2021 – 21 ذو القعدة 1442
07:32 PM

يصبح مرئيًا بعد غروب الشمس بفترة وجيزة بحلول شهر يوليو

في حدث موسمي… فلكية جدة: درب التبانة يزين ليالي الصيف

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة بان عشاق النجوم في السعودية والوطن العربي على موعد لرؤية المركز المشرق لمجرتنا الذي يعتبر حدث موسمي ، وهذا الموسم هو فصل الصيف.

ويظهر المركز المشرق لمجرتنا من الأفق خلال شهر أبريل ، إلا أنه بحلول منتصف شهر يونيو فقط يصبح مرئيًا بعد غروب الشمس بفترة وجيزة. وبحلول شهر يوليو ، يكون مرتفعا في السماء بالفعل بعد حلول ظلمة الليل وفي أغسطس ، ستراه قوسًا عبر سماء الليل – ولكن فقط من موقع مظلم بعيدا عن أضواء المدن ويكون القمر في المحاق وستكون الأسابيع التي تسبق الاقتران القمر في 10 يوليو 2021 مثالية لإلقاء نظرة على المجرة.

خلال هذا الوقت من السنة وقبل منتصف الليل حسب التوقيت المحلي يمكن رصد المستوى المسطح الضبابي لمجرتنا درب التبانة الذي يضم الشمس والكثير من نجوم المجرة باتجاه الأفق الجنوبي ولا توجد حاجة لاستخدام معدات أو تجهيزات خاصة فقط العين المجردة.

يمكن تصوير شريط درب التبانة مع خلال كاميرا رقمية بإعدادات مناسبة للحصول على أفضل النتائج حيث يتم وضع سرعه الغالق للكاميرا عند 30 ثانية للسماح للكثير من الضوء ولكن ايضا تجنب حدوث ظاهرة ذيل النجوم في الصورة نتيجة لدوران الارض حول محورها، اضافة الى الكشف عن النجوم التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

ويفضل ان تكون فتحة العدسة f / 2.8 وذلك للسماح بعبور الكثير من الضوء ، وإذا كانت فتحة العدسة المتوفرة لا تذهب الى f/2.8 ، يتم استخدام اقل فتحة ممكنة للعدسة المتوفرة وأن تكون حساسية للضوء ” الايزو” ( 3200) ما سيجعل مستشعر الكاميرا اكثر حساسية للضوء مما هو عليه عادة ويفضل استخدام جهاز تعقب.

ونظرا لان مدة التعريض 30 ثانية هناك حاجة ضرورية لتثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي الأرجل لمنع الاهتزاز ويجب استخدام المؤقت الذاتي للكاميرا لمنع حدوث اهتزاز كالذي يحدث عند الضغط على مفتاح التصوير ،ويجب ان التذكر بأنه عند القيام بتعريض طويل كما في هذه الاعدادات فان اي حركة للكاميرا مهما كانت صغيرة سوف تجعل الصورة مشوهه.

وسيكون مظهر شريط درب التبانة مختلف ما بين رؤيته بالعين المجردة مقارنة بالصور الفوتوغرافية ، فمن خلال التصوير الفوتوغرافي سيكون درب التبانة اكثر اشراقا وذلك لان الكاميرا اكثر حساسية للضوء مقارنه بعين الانسان اضافة الى ان تلك الصور يتم معالجتها باستخدام برامج تحرير الصور لابراز تفاصيلها.

جدير بالذكر أن كل نجم يشاهد بالعين المجردة في السماء ينتمي لمجرتنا درب التبانة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply