نسبة الاكتئاب عند المرأة السعودية 3 أضعاف ال

نسبة الاكتئاب عند المرأة السعودية 3 أضعاف ال

[ad_1]

“التويجري” قالت إن 34 % من السعوديين تعرضوا في حياتهم لمرض نفسي

كشفت الطبيبة والعالمة السعودية الدكتورة ياسمين التويجري الباحث الرئيس لبرنامج المسح الوطني للصحة النفسية أن نسبة الأمراض النفسية بين الرجال والنساء السعوديين متشابهة.

وتفصيلاً، أوضحت الدكتورة “التويجري” في تصريحها لقناة الإخبارية أن نسبة الاكتئاب عند المرأة 3 أضعاف عند الرجل، وأن مرض ثنائي القطب لدى الرجال ضعفي ما هو موجود لدى النساء.

ولفتت كبير الباحثين ورئيس مركز البحوث الوبائية في “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” ورئيس اللجنة السعودية للمرأة في العلوم، إلى أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، مما يعني واحد من بين كل 3 سعوديين مر بمرض نفسي خلال حياته.

وأضافت: من عشر سنوات بدأنا التخطيط لمشروع دراسة ظاهرة عالمية اسمها الوباء العالمي للصحة النفسية، حيث بدأ المرض ينتشر في كل دول العالم ونحن لا نعلم نسبة هذا المرض في السعودية وما هي الأمراض المنتشرة لأن طبيعة الأمراض في كل بلد تختلف عن الأخرى.

يُذكر أن تجمع علمي طبي وأكاديمي عُقد أخيرًا بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ناقش نتائج المسح الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة في المملكة العربية السعودية كأحد أهم البرامج الوطنية التي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وأوضحت الدراسة البحثية في نتائجها النهائية مقاربتها للمعدلات العالمية حيث تبين أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، فيما تعرض 40 % من فئة الشباب السعودي للإصابة باضطرابات نفسية في مرحلة ما من حياتهم.

وبحسب الدراسة جاء انتشار اضطراب الاكتئاب عند النساء بنسبة ( 8,9 %) بينما بلغ لدى الرجال (3,1 %) وبلغ معدل انتشار اضطراب ثنائي القطب لدى الرجال (4 %) فيما بلغ لدى النساء (2,7 %).

وبيّنت الدراسة التي استغرقت نحو ثلاث سنوات أن أكثر الحالات النفسية انتشارًا في المملكة اضطراب القلق من الانفصال بنسبة 11,9 % ، ويأتي ثانيًا اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بنسبة 7,9 % ، ثم في المرتبة الثالثة اضطراب اكتئابي كبیر بنسبة 6 %.

واستهدفت الدراسة 4004 فرد من الذكور والإناث ما بين 65-15 سنة كعينة علمية نموذجية من الرجال والنساء السعوديين من شتى أنحاء المملكة باستخدام أداة المسح (CIDI 3.0)، التي تم تطويرها من قِبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية، كما قام على تطويرها فريق سعودي من الأطباء النفسيين والمترجمين المعتمدين، وراجعها مجموعة من الخبراء في الصحة النفسية للتأكد من دقتها وفق الضوابط العلمية.

وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة ياسمين التويجري، أستاذ زائر في كلية الطب في جامعة هارفارد وباحث رئيس لمشروع البرنامج الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة، مديرة قسم الوبائيات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أنه تم توظيف أعلى معايير مراقبة الجودة والنوعية لبيانات المسح وأحدثها، لضمان الاعتمادية عليها، لافتةً إلى أن المشروع حصل على تقدير خاص من جامعة ميتشيغان لنجاحه في تطبيق جميع أساليب مراقبة الجودة بطريقة متميزة ومتفوقة حيث اجتاز المعايير الدولية.

طبيبة وعالمة سعودية: نسبة الاكتئاب عند المرأة السعودية 3 أضعاف الرجل


سبق

كشفت الطبيبة والعالمة السعودية الدكتورة ياسمين التويجري الباحث الرئيس لبرنامج المسح الوطني للصحة النفسية أن نسبة الأمراض النفسية بين الرجال والنساء السعوديين متشابهة.

وتفصيلاً، أوضحت الدكتورة “التويجري” في تصريحها لقناة الإخبارية أن نسبة الاكتئاب عند المرأة 3 أضعاف عند الرجل، وأن مرض ثنائي القطب لدى الرجال ضعفي ما هو موجود لدى النساء.

ولفتت كبير الباحثين ورئيس مركز البحوث الوبائية في “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” ورئيس اللجنة السعودية للمرأة في العلوم، إلى أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، مما يعني واحد من بين كل 3 سعوديين مر بمرض نفسي خلال حياته.

وأضافت: من عشر سنوات بدأنا التخطيط لمشروع دراسة ظاهرة عالمية اسمها الوباء العالمي للصحة النفسية، حيث بدأ المرض ينتشر في كل دول العالم ونحن لا نعلم نسبة هذا المرض في السعودية وما هي الأمراض المنتشرة لأن طبيعة الأمراض في كل بلد تختلف عن الأخرى.

يُذكر أن تجمع علمي طبي وأكاديمي عُقد أخيرًا بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ناقش نتائج المسح الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة في المملكة العربية السعودية كأحد أهم البرامج الوطنية التي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وأوضحت الدراسة البحثية في نتائجها النهائية مقاربتها للمعدلات العالمية حيث تبين أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، فيما تعرض 40 % من فئة الشباب السعودي للإصابة باضطرابات نفسية في مرحلة ما من حياتهم.

وبحسب الدراسة جاء انتشار اضطراب الاكتئاب عند النساء بنسبة ( 8,9 %) بينما بلغ لدى الرجال (3,1 %) وبلغ معدل انتشار اضطراب ثنائي القطب لدى الرجال (4 %) فيما بلغ لدى النساء (2,7 %).

وبيّنت الدراسة التي استغرقت نحو ثلاث سنوات أن أكثر الحالات النفسية انتشارًا في المملكة اضطراب القلق من الانفصال بنسبة 11,9 % ، ويأتي ثانيًا اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بنسبة 7,9 % ، ثم في المرتبة الثالثة اضطراب اكتئابي كبیر بنسبة 6 %.

واستهدفت الدراسة 4004 فرد من الذكور والإناث ما بين 65-15 سنة كعينة علمية نموذجية من الرجال والنساء السعوديين من شتى أنحاء المملكة باستخدام أداة المسح (CIDI 3.0)، التي تم تطويرها من قِبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية، كما قام على تطويرها فريق سعودي من الأطباء النفسيين والمترجمين المعتمدين، وراجعها مجموعة من الخبراء في الصحة النفسية للتأكد من دقتها وفق الضوابط العلمية.

وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة ياسمين التويجري، أستاذ زائر في كلية الطب في جامعة هارفارد وباحث رئيس لمشروع البرنامج الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة، مديرة قسم الوبائيات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أنه تم توظيف أعلى معايير مراقبة الجودة والنوعية لبيانات المسح وأحدثها، لضمان الاعتمادية عليها، لافتةً إلى أن المشروع حصل على تقدير خاص من جامعة ميتشيغان لنجاحه في تطبيق جميع أساليب مراقبة الجودة بطريقة متميزة ومتفوقة حيث اجتاز المعايير الدولية.

17 نوفمبر 2020 – 2 ربيع الآخر 1442

01:41 AM


“التويجري” قالت إن 34 % من السعوديين تعرضوا في حياتهم لمرض نفسي

كشفت الطبيبة والعالمة السعودية الدكتورة ياسمين التويجري الباحث الرئيس لبرنامج المسح الوطني للصحة النفسية أن نسبة الأمراض النفسية بين الرجال والنساء السعوديين متشابهة.

وتفصيلاً، أوضحت الدكتورة “التويجري” في تصريحها لقناة الإخبارية أن نسبة الاكتئاب عند المرأة 3 أضعاف عند الرجل، وأن مرض ثنائي القطب لدى الرجال ضعفي ما هو موجود لدى النساء.

ولفتت كبير الباحثين ورئيس مركز البحوث الوبائية في “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” ورئيس اللجنة السعودية للمرأة في العلوم، إلى أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، مما يعني واحد من بين كل 3 سعوديين مر بمرض نفسي خلال حياته.

وأضافت: من عشر سنوات بدأنا التخطيط لمشروع دراسة ظاهرة عالمية اسمها الوباء العالمي للصحة النفسية، حيث بدأ المرض ينتشر في كل دول العالم ونحن لا نعلم نسبة هذا المرض في السعودية وما هي الأمراض المنتشرة لأن طبيعة الأمراض في كل بلد تختلف عن الأخرى.

يُذكر أن تجمع علمي طبي وأكاديمي عُقد أخيرًا بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ناقش نتائج المسح الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة في المملكة العربية السعودية كأحد أهم البرامج الوطنية التي تبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وأوضحت الدراسة البحثية في نتائجها النهائية مقاربتها للمعدلات العالمية حيث تبين أن 34 % من السعوديين والسعوديات تعرضوا للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في مرحلة ما من حياتهم، فيما تعرض 40 % من فئة الشباب السعودي للإصابة باضطرابات نفسية في مرحلة ما من حياتهم.

وبحسب الدراسة جاء انتشار اضطراب الاكتئاب عند النساء بنسبة ( 8,9 %) بينما بلغ لدى الرجال (3,1 %) وبلغ معدل انتشار اضطراب ثنائي القطب لدى الرجال (4 %) فيما بلغ لدى النساء (2,7 %).

وبيّنت الدراسة التي استغرقت نحو ثلاث سنوات أن أكثر الحالات النفسية انتشارًا في المملكة اضطراب القلق من الانفصال بنسبة 11,9 % ، ويأتي ثانيًا اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بنسبة 7,9 % ، ثم في المرتبة الثالثة اضطراب اكتئابي كبیر بنسبة 6 %.

واستهدفت الدراسة 4004 فرد من الذكور والإناث ما بين 65-15 سنة كعينة علمية نموذجية من الرجال والنساء السعوديين من شتى أنحاء المملكة باستخدام أداة المسح (CIDI 3.0)، التي تم تطويرها من قِبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية، كما قام على تطويرها فريق سعودي من الأطباء النفسيين والمترجمين المعتمدين، وراجعها مجموعة من الخبراء في الصحة النفسية للتأكد من دقتها وفق الضوابط العلمية.

وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة ياسمين التويجري، أستاذ زائر في كلية الطب في جامعة هارفارد وباحث رئيس لمشروع البرنامج الوطني للصحة النفسية وضغوط الحياة، مديرة قسم الوبائيات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أنه تم توظيف أعلى معايير مراقبة الجودة والنوعية لبيانات المسح وأحدثها، لضمان الاعتمادية عليها، لافتةً إلى أن المشروع حصل على تقدير خاص من جامعة ميتشيغان لنجاحه في تطبيق جميع أساليب مراقبة الجودة بطريقة متميزة ومتفوقة حيث اجتاز المعايير الدولية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply