المجتمع العلمي يحتفي غدًا بيوم الكويكبات العالمي

المجتمع العلمي يحتفي غدًا بيوم الكويكبات العالمي

[ad_1]

حملة توعوية سنوية أقرتها الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن المجتمع العلمي سيحتفي يوم الأربعاء 30 يونيو بيوم الكويكبات العالمي، وهو عبارة عن حملة توعوية سنوية أقرتها الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016؛ بهدف تثقيف الناس حول مخاطر اصطدام الكويكبات بالكرة الأرضية، وما الذي يمكننا أن نفعله لحماية كوكبنا وعائلاتنا والمجتمعات وأجيال المستقبل.

يقام يوم الكويكبات سنويًّا بالتزامن مع ذكرى أخطر حدث للكويكبات مرتبط بتاريخ الأرض الحديث- حادثة تونغوسكا في سيبيريا الروسية.

وأضاف: لقد كانت حادثة تونغوسكا عبارة عن انفجار هائل حدث في 30 يونيو عام 1908 بالقرب من نهر پودكامينايا تونغوسكا بوسط سيبيريا، ويُفترض أن ذلك الانفجار نتج عن اصطدام كويكب قُطره حوالى (50 – 100 متر) وتقدر طاقة الانفجار بألف مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما باليابان.

https://m.youtube.com/watch?v=dA5wb5q5ofo&t=19s

وقال: أصدر مؤسسو يوم الكويكبات العالمي إعلان 100X، وهو يدعو إلى زيادة معدل اكتشاف الكويكبات بمقدار 100.000 (أو 100x) سنويًّا خلال السنوات العشر القادمة؛ لأن المعدل الحالي للكويكبات المكتشفة التي يمكن أن تصطدم بالأرض منخفض جدًّا؛ حيث يتوقع أن أكثر من مليون كويكب يمكن أن تضرب كوكبنا؛ ومع ذلك تم اكتشاف حوالى 1% فقط منها؛ لذلك يناشد الإعلان بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد.

وأضاف: الكويكبات هي بقايا صخرية من تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليارات سنة، تدور حول الشمس. وتتكون الكويكبات بشكل أساسي من المعادن والصخور؛ بينما تتكون المذنبات من الغبار والجليد؛ لذلك يمكن أن تكون الأحجار النيزكية التي يتم العثور عليها بين الفينة والأخرى شظايا من مذنب أو كويكب.

وتابع: بشكل عام تتم مراقبة الكويكبات التي يتقاطع مدارها مع مدار الأرض ويشمل ذلك برنامج الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرًا باصطدامها بكوكبنا وتعتبر الرادارات ذات قيمة عالية في اكتشاف ومراقبة إمكانية الاصطدام؛ حيث يتم تحديد شكل الكويكبات وحجمها وعمل محاكاة من خلال الحاسوب لمدارها وسرعتها وكتلتها.

وبإمكان العلماء زيادة معرفتهم حول مدار الكويكبات ودورانها المحوري وحجمها وشكلها وتركيز المعدن فيها؛ من خلال برامج المسح والبحث واستكشاف الأجسام القريبة من الأرض.

https://m.youtube.com/watch?v=CLdVtYoUTlE

لذلك فإن يوم الكويكبات مناسبة في غاية الأهمية لأولئك المهتمين بدراسات اصطدامات الكويكبات وعشاق العلوم والفضاء.



فلكية جدة: المجتمع العلمي يحتفي غدًا بيوم الكويكبات العالمي


سبق

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن المجتمع العلمي سيحتفي يوم الأربعاء 30 يونيو بيوم الكويكبات العالمي، وهو عبارة عن حملة توعوية سنوية أقرتها الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016؛ بهدف تثقيف الناس حول مخاطر اصطدام الكويكبات بالكرة الأرضية، وما الذي يمكننا أن نفعله لحماية كوكبنا وعائلاتنا والمجتمعات وأجيال المستقبل.

يقام يوم الكويكبات سنويًّا بالتزامن مع ذكرى أخطر حدث للكويكبات مرتبط بتاريخ الأرض الحديث- حادثة تونغوسكا في سيبيريا الروسية.

وأضاف: لقد كانت حادثة تونغوسكا عبارة عن انفجار هائل حدث في 30 يونيو عام 1908 بالقرب من نهر پودكامينايا تونغوسكا بوسط سيبيريا، ويُفترض أن ذلك الانفجار نتج عن اصطدام كويكب قُطره حوالى (50 – 100 متر) وتقدر طاقة الانفجار بألف مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما باليابان.

https://m.youtube.com/watch?v=dA5wb5q5ofo&t=19s

وقال: أصدر مؤسسو يوم الكويكبات العالمي إعلان 100X، وهو يدعو إلى زيادة معدل اكتشاف الكويكبات بمقدار 100.000 (أو 100x) سنويًّا خلال السنوات العشر القادمة؛ لأن المعدل الحالي للكويكبات المكتشفة التي يمكن أن تصطدم بالأرض منخفض جدًّا؛ حيث يتوقع أن أكثر من مليون كويكب يمكن أن تضرب كوكبنا؛ ومع ذلك تم اكتشاف حوالى 1% فقط منها؛ لذلك يناشد الإعلان بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد.

وأضاف: الكويكبات هي بقايا صخرية من تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليارات سنة، تدور حول الشمس. وتتكون الكويكبات بشكل أساسي من المعادن والصخور؛ بينما تتكون المذنبات من الغبار والجليد؛ لذلك يمكن أن تكون الأحجار النيزكية التي يتم العثور عليها بين الفينة والأخرى شظايا من مذنب أو كويكب.

وتابع: بشكل عام تتم مراقبة الكويكبات التي يتقاطع مدارها مع مدار الأرض ويشمل ذلك برنامج الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرًا باصطدامها بكوكبنا وتعتبر الرادارات ذات قيمة عالية في اكتشاف ومراقبة إمكانية الاصطدام؛ حيث يتم تحديد شكل الكويكبات وحجمها وعمل محاكاة من خلال الحاسوب لمدارها وسرعتها وكتلتها.

وبإمكان العلماء زيادة معرفتهم حول مدار الكويكبات ودورانها المحوري وحجمها وشكلها وتركيز المعدن فيها؛ من خلال برامج المسح والبحث واستكشاف الأجسام القريبة من الأرض.

https://m.youtube.com/watch?v=CLdVtYoUTlE

لذلك فإن يوم الكويكبات مناسبة في غاية الأهمية لأولئك المهتمين بدراسات اصطدامات الكويكبات وعشاق العلوم والفضاء.

29 يونيو 2021 – 19 ذو القعدة 1442

12:27 PM


حملة توعوية سنوية أقرتها الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن المجتمع العلمي سيحتفي يوم الأربعاء 30 يونيو بيوم الكويكبات العالمي، وهو عبارة عن حملة توعوية سنوية أقرتها الأمم المتحدة رسميًّا في عام 2016؛ بهدف تثقيف الناس حول مخاطر اصطدام الكويكبات بالكرة الأرضية، وما الذي يمكننا أن نفعله لحماية كوكبنا وعائلاتنا والمجتمعات وأجيال المستقبل.

يقام يوم الكويكبات سنويًّا بالتزامن مع ذكرى أخطر حدث للكويكبات مرتبط بتاريخ الأرض الحديث- حادثة تونغوسكا في سيبيريا الروسية.

وأضاف: لقد كانت حادثة تونغوسكا عبارة عن انفجار هائل حدث في 30 يونيو عام 1908 بالقرب من نهر پودكامينايا تونغوسكا بوسط سيبيريا، ويُفترض أن ذلك الانفجار نتج عن اصطدام كويكب قُطره حوالى (50 – 100 متر) وتقدر طاقة الانفجار بألف مرة أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما باليابان.

https://m.youtube.com/watch?v=dA5wb5q5ofo&t=19s

وقال: أصدر مؤسسو يوم الكويكبات العالمي إعلان 100X، وهو يدعو إلى زيادة معدل اكتشاف الكويكبات بمقدار 100.000 (أو 100x) سنويًّا خلال السنوات العشر القادمة؛ لأن المعدل الحالي للكويكبات المكتشفة التي يمكن أن تصطدم بالأرض منخفض جدًّا؛ حيث يتوقع أن أكثر من مليون كويكب يمكن أن تضرب كوكبنا؛ ومع ذلك تم اكتشاف حوالى 1% فقط منها؛ لذلك يناشد الإعلان بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد.

وأضاف: الكويكبات هي بقايا صخرية من تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليارات سنة، تدور حول الشمس. وتتكون الكويكبات بشكل أساسي من المعادن والصخور؛ بينما تتكون المذنبات من الغبار والجليد؛ لذلك يمكن أن تكون الأحجار النيزكية التي يتم العثور عليها بين الفينة والأخرى شظايا من مذنب أو كويكب.

وتابع: بشكل عام تتم مراقبة الكويكبات التي يتقاطع مدارها مع مدار الأرض ويشمل ذلك برنامج الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرًا باصطدامها بكوكبنا وتعتبر الرادارات ذات قيمة عالية في اكتشاف ومراقبة إمكانية الاصطدام؛ حيث يتم تحديد شكل الكويكبات وحجمها وعمل محاكاة من خلال الحاسوب لمدارها وسرعتها وكتلتها.

وبإمكان العلماء زيادة معرفتهم حول مدار الكويكبات ودورانها المحوري وحجمها وشكلها وتركيز المعدن فيها؛ من خلال برامج المسح والبحث واستكشاف الأجسام القريبة من الأرض.

https://m.youtube.com/watch?v=CLdVtYoUTlE

لذلك فإن يوم الكويكبات مناسبة في غاية الأهمية لأولئك المهتمين بدراسات اصطدامات الكويكبات وعشاق العلوم والفضاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply