[ad_1]
لاعبو البرتغال يبكون لخسارة اللقب ورونالدو يؤكد أنهم كانوا الأجدر بالفوز والحظ عاندهم
أشاد الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا بالقوة الذهنية لفريقه بعد أن أطاح بالبرتغال حاملة اللقب من كأس أوروبا (يورو 2020) بفوزه الصعب 1 – صفر في مواجهة قوية في دور الستة عشر في إشبيلية، فيما دخل لاعبو المدرب فرناندو سانتوس في نوبة بكاء بعد أن عاندهم الحظ كثيراً في هز الشباك.
وضربت بلجيكا التي حققت فوزها الرابع توالياً موعداً نارياً آخر في ربع النهائي في الثاني من يوليو (تموز) المقبل على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ مع إيطاليا التي حجزت بطاقتها بالفوز على النمسا 2 – 1 بعد وقت إضافي (الوقت الأصلي صفر – صفر) السبت، وكان الرابع توالياً للأزوري أيضاً.
وأشار مارتينيز إلى أن الأداء الذي قدمه فريقه لم يسلط فقط الضوء على المواهب الهجومية لدى المنتخب البلجيكي بل أيضاً على قدرته على الدفاع بقوة، وقال بعد المباراة: «لم يكن الأمر يتعلق فقط بمدى روعتنا ولكن كيف يمكننا التكيف مع أفضل ما تفعله البرتغال… منافسنا يمتلك قوة ضاربة وهم أبطال أوروبا الحاليون. يعرفون كيف يستغلون تلك اللحظات
التي يمكن أن تؤذيك، لكني أعتقد أننا خضنا اللقاء بتركيز كبير ودافعنا جيداً بعد تقدمنا بالهدف». وأضاف «لقد لعبنا جيداً حقاً في الشوط الأول وسيطرنا وسجلنا هدفاً جميلاً للغاية». وتقدم المنتخب البلجيكي بفضل تسديدة صاروخية من ثورغان هازارد.
وأوضح مارتينيز «في الشوط الثاني، أصبح الضغط علينا من البرتغال وكان علينا إظهار قوتنا الذهنية. كان الأمر يتعلق بالانضباط والذكاء الخططي ولم نفقد التركيز أبداً. كانت هناك لحظات صعبة في الدقائق الأخيرة، لكن هذه النتيجة تمنحني شعوراً رائعاً بالرضا لأن هذا هو ما يحتاجه الفريق الذي يحقق انتصارات». وعن الخطوات المقبلة قال: «نعلم جميعاً المواهب التي نمتلكها وكرة القدم الجيدة التي يمكننا لعبها، كمدرب لا أستطيع أن أكون أكثر فخراً، نتطلع للقاء إيطاليا حيث سنكون على موعد مع مباراة قمة أخرى». لكن مارتينيز سينتظر بقلق معرفة حجم الإصابات التي تعرض لها نجما المنتخب إيدن هازارد وكيفن دي بروين حيث سيخضعان لفحص بالأشعة لتحديد فرصهما من اللحاق بمباراة الجمعة أمام إيطاليا. وأصيب دي بروين في كاحل القدم بعد «تدخل سيئ» بينما عانى هازارد من مشكلة عضلية.
في المقابل أعرب فرناندو سانتوس مدرب البرتغال عن حزنه وخيبة أمله في الخروج من البطولة وفقدان اللقب، وأشار إلى أن لاعبيه بكوا في غرفة الملابس وكانوا يشعرون بأنهم يستحقون التأهل بعد سيطرتهم على معظم أوقات المباراة. وسدد المنتخب البرتغالي 24 كرة على المرمى منها اثنتان اصطدمتا بالعارضة والقائم، مقابل ست للمنتخب البلجيكي منها التي جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 42. وقال سانتوس: «الكرة رفضت دخول المرمى. نشعر بخيبة أمل وحزن، قدم اللاعبون كل ما لديهم. لكن هذه هي كرة القدم».
وأضاف «لعبنا للفوز وكنا نؤمن بقدراتنا وأننا يمكن أن نصل إلى النهائي، لكن في كرة القدم لا توجد عدالة وظلم، هناك من يسجل ومن لا يسجل، استقبلنا هدفاً ولم نتمكن من التسجيل».
أما أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو فقد لام الحظ الذي وقف ضد فريقه وحالف بلجيكا وقال: «قلت لحارس مرماهم تيبو كورتوا وهو على أرض الملعب، أنت محظوظ، الكرة لا تريد أن تدخل الشباك». وكان رونالدو بحاجة لتسجيل أي هدف في هذه المباراة لينفرد بصدارة قائمة أبرز الهدافين مع منتخبات بلادهم في المباريات الدولية على مدار التاريخ والتي يتقاسمها مع الإيراني المعتزل علي دائي برصيد 109 أهداف لكل منهما. ومع وجود 18 شهراً فقط متبقية على بطولة كأس العالم 2020 بقطر، يرجح أن يستمر رونالدو، 36 عاماً، في مسيرته الدولية مع المنتخب البرتغالي وتسجيل المزيد من الأهداف، كما يرجح استمرار المدرب سانتوس أيضاً في قيادة الفريق.
[ad_2]
Source link