[ad_1]
السعودية تشدد على مواصلة الجهود لمحاصرة «داعش» والقضاء التام عليه
الثلاثاء – 19 ذو القعدة 1442 هـ – 29 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15554]
وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في اجتماع التحالف أمس (واس)
روما: «الشرق الأوسط»
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أن بلاده لا تزال مستمرة على موقفها الثابت تجاه دعم جهود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن هذا الموقف ينطلق من حرص السعودية على استقرار العراق وبسط نفوذه وسيادته على كامل أراضيه.
وأكد الوزير السعودي، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في روما، أمس، أن «المملكة تقدّر الدور الكبير الذي يقوم به التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي لعب دوراً حاسماً في القضاء على امتداده وانتشاره في العراق وسوريا، وتحرير ما يقارب 8 ملايين إنسان من سيطرته في تلك المناطق».
وقال: «رغم هذه الإنجازات يجب ألا نغفل عن أن تهديد هذا التنظيم لا يزال قائماً، ما يستدعي من الجميع مواصلة الجهود والتنسيق لمحاصرة انتشاره والقضاء عليه تماماً».
وأشاد وزير الخارجية بالجهود التي يقوم بها العراق وتنسيقه المستمر مع التحالف الدولي للقضاء على التنظيم. وأكد حرص السعودية على دعم التحالف من خلال مساراته الخمسة العسكرية، ودعم الاستقرار، والقضاء على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومنع تمويل وتدفق الأموال للتنظيم الإرهابي، ومكافحة آيديولوجية التنظيم.
وجدد تأكيد السعودية على «ضرورة توحيد الجهود وتبادل المعلومات والتنسيق الفعال حيال الأخبار المقلقة التي ترد من القارة الأفريقية، وبالتحديد منطقة الساحل الأفريقي، حيال انتشار تنظيم داعش الإرهابي في تلك المناطق، لما يمثله هذا التنظيم وبقية التنظيمات الإرهابية من تهديدات للسلم والأمن الدوليين». وقال: «نؤكد أهمية التعاون ووضع آلية تحرك مع الشركاء في القارة الأفريقية والشركاء الدوليين، مع الاحترام الكامل لقواعد القانون الدولي، لمكافحة تنظيم داعش ومنع انتشاره في تلك المناطق».
وعلى هامش الاجتماع، التقى وزير الخارجية السعودي، نظيرته الهولندية سيغريد كاغ، وبحث اللقاء أوجه العلاقات السعودية – الهولندية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وتناول اللقاء مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها، وتعزيز التنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما التقى وزير الخارجية السعودي، نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، وبحث الوزيران أوجه العلاقات السعودية – الفرنسية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان، وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، وبحث اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، كما ناقش الجانبان أهمية دعم جميع السبل والجهود الدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا والمضي قدماً نحو مزيد من التنمية والازدهار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واجتمع وزير الخارجية السعودي لاحقاً مع كل من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وتناول اللقاء الأول بحث أوجه العلاقات بين السعودية والعراق وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة. كما استعرض الوزير السعودي مع المسؤول الأوروبي الشراكة المتينة بين المملكة والاتحاد، ومناقشة تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة. وناقش الجانبان أهمية دعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، ودعم جميع الحلول السلمية التي تكفل حق الشعب السوري، وأهمية وقف جميع التدخلات الإيرانية في سوريا التي تؤجج الصراع وتزعزع الاستقرار في سوريا والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأجرى وزير الخارجية السعودي محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تناولت أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب السوري، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link