أقدم ضحية بشرية لهجوم القرش عمرها 3 آلاف سنة

أقدم ضحية بشرية لهجوم القرش عمرها 3 آلاف سنة

[ad_1]

أقدم ضحية بشرية لهجوم القرش عمرها 3 آلاف سنة


السبت – 16 ذو القعدة 1442 هـ – 26 يونيو 2021 مـ


أقدم ضحية لسمكة قرش (جامعة كيوتو اليابانية)

القاهرة: حازم بدر

تنقل الصحف بانتظام قصصاً عن هجمات أسماك القرش المرعبة، ولكنّ فريقاً بحثياً دولياً يقوده باحثان بجامعة أكسفورد البريطانية، أعلن في دراسة نُشرت أول من أمس الخميس، عن اكتشافهم ضحية عمرها 3000 عام هاجمتها سمكة قرش في بحر سيتو الداخلي للأرخبيل الياباني.
وتُظهر الدراسة المنشورة (الخميس) في دورية «جورنال أوف أركيلوجيكال ساينس»، أن هذه الهيئة هي أقدم دليل مباشر على هجوم سمكة قرش على إنسان، وقد أعاد الفريق البحثي صياغة ما حدث بعناية باستخدام مزيج من علم الآثار وتقنيات الطب الشرعي.
وتم اكتشاف هذا الحادث من قبل الباحثين بجامعة أكسفورد جوليا وايت وريك شولتنج، أثناء التحقيق في أدلة على وقوع صدمات عنيفة ببقايا الهياكل العظمية للصيادين وجامعي الثمار في عصور ما قبل التاريخ، في جامعة كيوتو اليابانية، وعندما وصلوا إلى الهيكل رقم 24، الذي ينتمي إلى موقع يسمى (تسوكومو)، وجدوا أن صاحبه، وهو ذكر بالغ يعاني من إصابات بالغة تختلف عن الآخرين، ورجحوا أن يكون سببها سمكة قرش.
ويقول عالما أكسفورد في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة أكسفورد بالتزامن مع نشر الدراسة: «شعرنا في البداية بالارتباك بسبب ما يمكن أن يتسبب في إصابة هذا الرجل بهذا الشكل».
وتابعا: «كانت الإصابات محصورة بشكل أساسي في الذراعين والساقين وأمام الصدر والبطن، واستبعدنا الصراع البشري والأكثر شيوعاً عن الحيوانات المفترسة».
ونظراً لأن الحالات الأثرية لتقارير أسماك القرش نادرة للغاية، فقد لجأوا إلى حالات لهجمات حديثة، وعملوا مع الخبير جورج بورغيس، المدير الفخري لبرنامج فلوريدا لأبحاث القرش.
وخلص الفريق إلى أن الضحية توفي منذ أكثر من 3000 عام، بين 1370 و1010 قبل الميلاد، ويشير توزيع الجروح بقوة إلى أن الضحية كان على قيد الحياة وقت الهجوم، وكانت يده اليسرى مقطوعة، وربما حدث هذا الجرح أثناء الدفاع.
تم انتشال جثة الشخص رقم 24 بعد الهجوم بقليل، ودُفن مع قومه في المقبرة، وأظهرت سجلات التنقيب أنه فقد ساقه اليمنى ووضعت ساقه اليسرى فوق جسده في وضع مقلوب، ويرجح باحثا أكسفورد أن الرجل كان يصطاد مع رفاقه وقت وقوع الهجوم.



بريطانيا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply