أعلنت اللجنة الخاصة لتفكيك واجتثاث النظام السوداني المعزول، ضبط 20 هاتفاً بحوزة رموز النظام المقبوض عليهم بسجن كوبر المركزي بالخرطوم بحري، أبرزهم عمر البشير، علي عثمان محمد طه، عبد الرحيم محمد حسين، إبراهيم غندور، عبد الباسط حمزة، كمال عبد اللطيف وعثمان محمد يوسف كبر، كانت تستخدم في إجراء اتصالات داخلية وخارجية مع كوادر التنظيم التي هربت خارج البلاد بعد سقوط النظام، كما حجزت 64 تريلون جنيهاً سودانياً في حسابات أفراد وشركات يجري تداولها في السوق السوداء للعملات الأجنبية لتخريب الاقتصاد الوطني.
وقال عضو اللجنة، وجدي صالح، أن الأجهزة الأمنية حرزت معلومات مهمة في الهواتف مع قادة النظام داخل السجن، تتواصل مع عدد من الكوادر السرية الهاربة، ومجموعات بالداخل، بعضهم يدعي أنه من الداعمين للسلطة الانتقالية في البلاد.
وأضاف أن السلطات الأمنية رصدت اجتماعات لعناصر النظام المعزول في الخرطوم وعدد من الولايات لتنظيم أعمال معادية في ذكرى الاحتفال 30 يونيو (حزيران) الحالي، كما تم رصد مراكز لصناعة الشائعات في 3 دول، تديرها مجموعات من داخل البلاد للترويج وبث الشائعات ضد الحكومة الانتقالية وقوى الثورة.
وناشد صالح المواطنين التبليغ عن أي نشاطات مشبوهة لفلول النظام بالأحياء، مشيراً إلى تأسيس اللجنة نيابة خاصة بجرائم المعلوماتية لمتابعة الشائعات التي تبث عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على منسوبي الحركة الإسلامية.
من جانبه كشف المتحدث باسم اللجنة، صلاح مناع، عن توقيف مدراء بنوك وموظفين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني (المنحل)، يتعاملون في تجارة العملة في السوق الموازي (السسوق السوداء).
وأضاف أن اللجنة وضعت يدها على 500 حساب بنكي، تسخر لتمويل عمليات تمويل شراء الدولار في السوق الموازي، وجرى تعقب هذه الحسابات والقبض على عدد من أفراد النظام المعزول وبعض التجار والمتعاملين في العملة.