[ad_1]
يهدف برنامج “الدكان الوطني” للتعريف بمبادرات قسم المواطنة في أرامكو السعودية، ودعمها للمنتجين من ذوي الدخل المحدود في مجالات الصناعات الصغيرة والحِرف التقليدية، وتسعى الشركة من خلال عرض ثمرات تلك المشروعات في معرض “الدكان الوطني” إلى تسليط الضوء على نجاحها في دعم هذا النوع من المشروعات منذ أن كان فكرة مرورًا بمراحل الإنتاج وحتى مرحلة التسويق.
خصصت الشركة ثلاثة معارض مبدئية في كلٍ من مبنى المجمع في الظهران، ومجمع الرمال في بقيق، وحي نجمة في رأس تنورة، وتضم أرفف المعرض: العسل المنتَج من الطائف وعسير والباحة، حيث يتم عرض أكثر من 7 أنواع منها: الطلح، والسدر، والدرم، والسلم، والماجرا. وبلغ حجم المستفيدين من مبادرة أرامكو السعودية في هذا المشروع أكثر من 1500 مستفيد من ذوي الدخل المحدود، قامت الشركة بتدريبهم وتمليكهم أدوات الإنتاج ليصل حجم إنتاجهم إلى 750 طنًا.
كما يتم عرض القهوة العربية التي تم استخلاصها من منطقة جازان، حيث شيدت أرامكو السعودية مشروعًا تنمويًا لتشجيع زراعة البن الخولاني الذي يحظى باهتمامٍ متزايد وطلبٍ عالٍ. واستفاد من هذا المشروع أكثر من 970 مُنتِجًا في منطقتي جازان وعسير، إثر تحسّن جودة الزراعة ونوعية الشتلات التي زوّدنا المزارعين بها، وانعكس ذلك على تحسُّن الإنتاج بشكل كبير، حيث وصل إنتاج البن العربي إلى 536 طنًا. وتُعرض أيضًا القهوة الأمريكية التي تم تحميصها محليًا بـ 200 درجة لتعطي نكهة أخرى للبن الخولاني.
أيضًا يضم المعرض منتجات مستخلصة من الورد الطائفي، وهي باكورة إنتاج مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” الذي دشنته أرامكو السعودية خلال هذا العام 2021م في محافظة الطائف، مهد زراعة الورد الطائفي النادر، حيث قدمت الشركة مصنعًا للمستخلصات العطرية من الورد الطائفي عالي الجودة بما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية. ويمكّن هذا المصنع المرأة السعودية من تطوير مهاراتها القيادية والإنتاجية، ليصل إنتاجه إلى 100 ألف وحدة سنويًا من (لوشن الجسم، كريم الجسم، كريم اليدين، غسول اليدين، جل الاستحمام، معطر الجسم).
ويعمل قسم المواطنة بأرامكو السعودية على توسيع “الدكان الوطني” للمنتجات، من خلال زيادة نقاط البيع عبر المدن الرئيسة لبيع المنتجات التجزئة، وذلك لدعم المشروعات وزيادة فرص البيع والاستثمار للمستفيدين من المشروعات.
وتُسهم أرامكو السعودية منذ تأسيسها قبل نحو 90 عامًا، بدورٍ كبيرٍ في التنمية البشرية والاقتصادية وتحقيق الاستدامة، ولها سلسلة من المشروعات والمبادرات ضمن التزامها بدعم المجتمعات المحلية في أنحاء المملكة من خلال تحديد حاجتها وتزويدها بالدعم الفوري، أو المهارات والموارد والخبرات اللازمة لإيجاد مشروعات مستدامة تعزز الاكتفاء الذاتي.
وفي ضوء ذلك، أنشأت الشركة وشاركت في تأسيس عددٍ من المشروعات تتوزّع على أنحاء متفرقة في المملكة، كان آخرها مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” وإطلاق الموقع الإلكتروني الذي يُعد منفذًا لبيع منتجاته، حيث تعمل 40 امرأة على إنتاج نحو 100 ألف وحدة من المنتجات العطرية.
وبالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الخيرية المحلية وشركاء الأعمال، أطلقت أرامكو السعودية مبادرة تمكين المرأة من خلال تدريبها على مهارات الخياطة في مركز “قيطان” للخياطة والتطريز في الدمام، لتعم فائدته 47 امرأة، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ نحو 82 ألف وحدة من الملاءات الطبية والزي الموحد. بينما يجري العمل على إنشاء مركز مشابه للخياطة والتطريز في محافظة الجبيل، ومصنع للنسيج بمدينة حائل، ومركز للأسر المنتجة في النعيرية، ومركز لمنتجات التمور بمحافظة الأحساء.
وفي منطقة بيش قدمت الشركة الدعم للصيادين، حيث قامت بتمليك 80 مستفيدًا منهم قوارب ومعدات الصيد، بعد أن تم تدريبهم على أساليب الصيد المستدام والوعي البيئي.
وبالشراكة مع جمعية النحّالين التعاونية في الباحة، تساعد الشركة النحالين على تحسين إنتاجهم من العسل من خلال إنشاء مركز لتدريبهم، وزراعة الأشجار المزهرة، ويبلغ عدد المستفيدين اليوم 1500 يبلغ إنتاجهم 75 طنًا من العسل.
كما تدعم مبادرة أرامكو السعودية في منطقتي جازان وعسير إنشاء مركز أبحاث وطني لزراعة البن، وهي مبادرة بدأت في منطقة واحدة لتضم اليوم سبع مناطق أخرى، تمّ من خلالها تدريب المزارعين على أحدث وسائل الزراعة المستدامة وقدمت الدعم المباشر لـ 970 من مزارعي البن بتركيب شبكات المياه وتوفير الشتلات، وأدّى ذلك إلى زراعة أكثر من 200 ألف شتلة منذ انطلاق المبادرة بإنتاج سنوي يبلغ 812 طنًا.
وفي منطقة الجوف حيث يشكّل الزيتون أكثر الموارد أهمية بالنسبة للكثيرين، أطلقت الشركة مبادرةً لإنشاء مصنع لصناعة صابون زيت الزيتون، وهو مشروع تحت الإنشاء يستهدف الاستفادة من إنتاج الزيتون المتنامي في صناعة منتجات وطنية تستمد مدخلاتها من خيرات الأرض السعودية، وتعتمد على مهارة الإنسان السعودي في تحويل هذه الموارد الأولية إلى مصنوعات تجد مكانتها لدى المستهلك المحلي.
وفي مجال التشجيع على العمل الإنساني النبيل، أطلقت الشركة مبادرة مضاعفة الأثر التي تقوم استراتيجيتها على مضاعفة تبرعات الموظفين بنسبة 100 %، بحيث تعادل الشركة أي تبرع يقدمه موظفٌ بمبلغ مماثلٍ، ومن خلالها نفذت الشركة عددًا من البرامج أبرزها حملة: “أريد أن أسمع” التي أسهم فيها أكثر من 17 ألف موظف بمبلغ 3.5 مليون ریال، وبمبلغٍ مماثلٍ من الشركة، وصل مجموع التبرعات إلى أكثر من 7 ملايين ريال تم تخصيصها لتمكين 500 طفل من المستفيدين من الاندماج في المجتمع.
ويعمل قسم المواطنة بالشركة، على إطلاق حملة لجمع التبرعات من الموظفين، بغرض دعم صندوقين خيريين، أحدهما اجتماعي والآخر طبي، مع التركيز على فئتي الأيتام والأرامل، بالإضافة إلى كبار السن. ويتم توزيع التبرعات وفق الآلية المعتمدة لدى قسم المواطنة على جمعيات خيرية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وموثوقة لدى أرامكو السعودية. ففي العام 2020م تبرع موظفو الشركة بـ 6 ملايين ريال ضاعفتها الشركة لتصبح 12 مليون ريال، خُصِّصَت لصندوق دعم حاجة فئات: الأرامل، الأيتام، كبار السن، والمعوزين من المرضى.
وحينما ألقت جائحة فيروس كورونا بظروفها على حركة الاقتصاد وفرضت على المواطنين البقاء في منازلهم، سارعت الشركة بالمساهمة في صندوق الوقف الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة في بداية الجائحة بمبلغ 200 مليون ريال، وتزامن ذلك مع إطلاق أكثر من 17 ألفًا من موظفينا لحملة تبرعات تحت شعار “بقاؤك في المنزل ضمان لسلامتك”، جمعت أكثر من 6.45 مليون ريال، والتزمت الشركة بدفع مبلغٍ مماثلٍ لتبرعاتهم، ليصل الإجمالي إلى نحو 13 مليون ريال، أنفقت على مشروع حملة (سلال الخير)، التي وصل عدد المستفيدين منها نحو 20 ألف أسرة من أسر الأيتام والأرامل.
ومع بدء العام الدراسي أثناء جائحة كورونا التي فرضت على الطلاب البقاء في منازلهم، دشنت أرامكو السعودية حملة “تبرع بحاسبك القديم”، لدعم طلاب الجامعات والمدارس لمساعدتهم على متابعة دراستهم عن بُعد.
وخلال عام 2021م، بلغ حجم التبرعات رقمًا قياسيًا لم يتحقق في أيٍ من الحملات السابقة، حيث وصل مجموع تبرعات الموظفين إلى نحو 6.048.019 ريال سعودي، بينما تبرعت الشركة بمبلغ مماثلٍ بهدف مضاعفة الأثر للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المحتاجين، ليصل إجمالي التبرعات إلى 12.096.038 ريال.
تعرف على مبادرات “أرامكو” للمواطنة في تمكين المجتمعات المحلية
حامد العلي
سبق
2021-06-24
يهدف برنامج “الدكان الوطني” للتعريف بمبادرات قسم المواطنة في أرامكو السعودية، ودعمها للمنتجين من ذوي الدخل المحدود في مجالات الصناعات الصغيرة والحِرف التقليدية، وتسعى الشركة من خلال عرض ثمرات تلك المشروعات في معرض “الدكان الوطني” إلى تسليط الضوء على نجاحها في دعم هذا النوع من المشروعات منذ أن كان فكرة مرورًا بمراحل الإنتاج وحتى مرحلة التسويق.
خصصت الشركة ثلاثة معارض مبدئية في كلٍ من مبنى المجمع في الظهران، ومجمع الرمال في بقيق، وحي نجمة في رأس تنورة، وتضم أرفف المعرض: العسل المنتَج من الطائف وعسير والباحة، حيث يتم عرض أكثر من 7 أنواع منها: الطلح، والسدر، والدرم، والسلم، والماجرا. وبلغ حجم المستفيدين من مبادرة أرامكو السعودية في هذا المشروع أكثر من 1500 مستفيد من ذوي الدخل المحدود، قامت الشركة بتدريبهم وتمليكهم أدوات الإنتاج ليصل حجم إنتاجهم إلى 750 طنًا.
كما يتم عرض القهوة العربية التي تم استخلاصها من منطقة جازان، حيث شيدت أرامكو السعودية مشروعًا تنمويًا لتشجيع زراعة البن الخولاني الذي يحظى باهتمامٍ متزايد وطلبٍ عالٍ. واستفاد من هذا المشروع أكثر من 970 مُنتِجًا في منطقتي جازان وعسير، إثر تحسّن جودة الزراعة ونوعية الشتلات التي زوّدنا المزارعين بها، وانعكس ذلك على تحسُّن الإنتاج بشكل كبير، حيث وصل إنتاج البن العربي إلى 536 طنًا. وتُعرض أيضًا القهوة الأمريكية التي تم تحميصها محليًا بـ 200 درجة لتعطي نكهة أخرى للبن الخولاني.
أيضًا يضم المعرض منتجات مستخلصة من الورد الطائفي، وهي باكورة إنتاج مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” الذي دشنته أرامكو السعودية خلال هذا العام 2021م في محافظة الطائف، مهد زراعة الورد الطائفي النادر، حيث قدمت الشركة مصنعًا للمستخلصات العطرية من الورد الطائفي عالي الجودة بما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية. ويمكّن هذا المصنع المرأة السعودية من تطوير مهاراتها القيادية والإنتاجية، ليصل إنتاجه إلى 100 ألف وحدة سنويًا من (لوشن الجسم، كريم الجسم، كريم اليدين، غسول اليدين، جل الاستحمام، معطر الجسم).
ويعمل قسم المواطنة بأرامكو السعودية على توسيع “الدكان الوطني” للمنتجات، من خلال زيادة نقاط البيع عبر المدن الرئيسة لبيع المنتجات التجزئة، وذلك لدعم المشروعات وزيادة فرص البيع والاستثمار للمستفيدين من المشروعات.
وتُسهم أرامكو السعودية منذ تأسيسها قبل نحو 90 عامًا، بدورٍ كبيرٍ في التنمية البشرية والاقتصادية وتحقيق الاستدامة، ولها سلسلة من المشروعات والمبادرات ضمن التزامها بدعم المجتمعات المحلية في أنحاء المملكة من خلال تحديد حاجتها وتزويدها بالدعم الفوري، أو المهارات والموارد والخبرات اللازمة لإيجاد مشروعات مستدامة تعزز الاكتفاء الذاتي.
وفي ضوء ذلك، أنشأت الشركة وشاركت في تأسيس عددٍ من المشروعات تتوزّع على أنحاء متفرقة في المملكة، كان آخرها مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” وإطلاق الموقع الإلكتروني الذي يُعد منفذًا لبيع منتجاته، حيث تعمل 40 امرأة على إنتاج نحو 100 ألف وحدة من المنتجات العطرية.
وبالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الخيرية المحلية وشركاء الأعمال، أطلقت أرامكو السعودية مبادرة تمكين المرأة من خلال تدريبها على مهارات الخياطة في مركز “قيطان” للخياطة والتطريز في الدمام، لتعم فائدته 47 امرأة، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ نحو 82 ألف وحدة من الملاءات الطبية والزي الموحد. بينما يجري العمل على إنشاء مركز مشابه للخياطة والتطريز في محافظة الجبيل، ومصنع للنسيج بمدينة حائل، ومركز للأسر المنتجة في النعيرية، ومركز لمنتجات التمور بمحافظة الأحساء.
وفي منطقة بيش قدمت الشركة الدعم للصيادين، حيث قامت بتمليك 80 مستفيدًا منهم قوارب ومعدات الصيد، بعد أن تم تدريبهم على أساليب الصيد المستدام والوعي البيئي.
وبالشراكة مع جمعية النحّالين التعاونية في الباحة، تساعد الشركة النحالين على تحسين إنتاجهم من العسل من خلال إنشاء مركز لتدريبهم، وزراعة الأشجار المزهرة، ويبلغ عدد المستفيدين اليوم 1500 يبلغ إنتاجهم 75 طنًا من العسل.
كما تدعم مبادرة أرامكو السعودية في منطقتي جازان وعسير إنشاء مركز أبحاث وطني لزراعة البن، وهي مبادرة بدأت في منطقة واحدة لتضم اليوم سبع مناطق أخرى، تمّ من خلالها تدريب المزارعين على أحدث وسائل الزراعة المستدامة وقدمت الدعم المباشر لـ 970 من مزارعي البن بتركيب شبكات المياه وتوفير الشتلات، وأدّى ذلك إلى زراعة أكثر من 200 ألف شتلة منذ انطلاق المبادرة بإنتاج سنوي يبلغ 812 طنًا.
وفي منطقة الجوف حيث يشكّل الزيتون أكثر الموارد أهمية بالنسبة للكثيرين، أطلقت الشركة مبادرةً لإنشاء مصنع لصناعة صابون زيت الزيتون، وهو مشروع تحت الإنشاء يستهدف الاستفادة من إنتاج الزيتون المتنامي في صناعة منتجات وطنية تستمد مدخلاتها من خيرات الأرض السعودية، وتعتمد على مهارة الإنسان السعودي في تحويل هذه الموارد الأولية إلى مصنوعات تجد مكانتها لدى المستهلك المحلي.
وفي مجال التشجيع على العمل الإنساني النبيل، أطلقت الشركة مبادرة مضاعفة الأثر التي تقوم استراتيجيتها على مضاعفة تبرعات الموظفين بنسبة 100 %، بحيث تعادل الشركة أي تبرع يقدمه موظفٌ بمبلغ مماثلٍ، ومن خلالها نفذت الشركة عددًا من البرامج أبرزها حملة: “أريد أن أسمع” التي أسهم فيها أكثر من 17 ألف موظف بمبلغ 3.5 مليون ریال، وبمبلغٍ مماثلٍ من الشركة، وصل مجموع التبرعات إلى أكثر من 7 ملايين ريال تم تخصيصها لتمكين 500 طفل من المستفيدين من الاندماج في المجتمع.
ويعمل قسم المواطنة بالشركة، على إطلاق حملة لجمع التبرعات من الموظفين، بغرض دعم صندوقين خيريين، أحدهما اجتماعي والآخر طبي، مع التركيز على فئتي الأيتام والأرامل، بالإضافة إلى كبار السن. ويتم توزيع التبرعات وفق الآلية المعتمدة لدى قسم المواطنة على جمعيات خيرية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وموثوقة لدى أرامكو السعودية. ففي العام 2020م تبرع موظفو الشركة بـ 6 ملايين ريال ضاعفتها الشركة لتصبح 12 مليون ريال، خُصِّصَت لصندوق دعم حاجة فئات: الأرامل، الأيتام، كبار السن، والمعوزين من المرضى.
وحينما ألقت جائحة فيروس كورونا بظروفها على حركة الاقتصاد وفرضت على المواطنين البقاء في منازلهم، سارعت الشركة بالمساهمة في صندوق الوقف الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة في بداية الجائحة بمبلغ 200 مليون ريال، وتزامن ذلك مع إطلاق أكثر من 17 ألفًا من موظفينا لحملة تبرعات تحت شعار “بقاؤك في المنزل ضمان لسلامتك”، جمعت أكثر من 6.45 مليون ريال، والتزمت الشركة بدفع مبلغٍ مماثلٍ لتبرعاتهم، ليصل الإجمالي إلى نحو 13 مليون ريال، أنفقت على مشروع حملة (سلال الخير)، التي وصل عدد المستفيدين منها نحو 20 ألف أسرة من أسر الأيتام والأرامل.
ومع بدء العام الدراسي أثناء جائحة كورونا التي فرضت على الطلاب البقاء في منازلهم، دشنت أرامكو السعودية حملة “تبرع بحاسبك القديم”، لدعم طلاب الجامعات والمدارس لمساعدتهم على متابعة دراستهم عن بُعد.
وخلال عام 2021م، بلغ حجم التبرعات رقمًا قياسيًا لم يتحقق في أيٍ من الحملات السابقة، حيث وصل مجموع تبرعات الموظفين إلى نحو 6.048.019 ريال سعودي، بينما تبرعت الشركة بمبلغ مماثلٍ بهدف مضاعفة الأثر للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المحتاجين، ليصل إجمالي التبرعات إلى 12.096.038 ريال.
24 يونيو 2021 – 14 ذو القعدة 1442
10:46 PM
يهدف برنامج “الدكان الوطني” للتعريف بمبادرات قسم المواطنة في أرامكو السعودية، ودعمها للمنتجين من ذوي الدخل المحدود في مجالات الصناعات الصغيرة والحِرف التقليدية، وتسعى الشركة من خلال عرض ثمرات تلك المشروعات في معرض “الدكان الوطني” إلى تسليط الضوء على نجاحها في دعم هذا النوع من المشروعات منذ أن كان فكرة مرورًا بمراحل الإنتاج وحتى مرحلة التسويق.
خصصت الشركة ثلاثة معارض مبدئية في كلٍ من مبنى المجمع في الظهران، ومجمع الرمال في بقيق، وحي نجمة في رأس تنورة، وتضم أرفف المعرض: العسل المنتَج من الطائف وعسير والباحة، حيث يتم عرض أكثر من 7 أنواع منها: الطلح، والسدر، والدرم، والسلم، والماجرا. وبلغ حجم المستفيدين من مبادرة أرامكو السعودية في هذا المشروع أكثر من 1500 مستفيد من ذوي الدخل المحدود، قامت الشركة بتدريبهم وتمليكهم أدوات الإنتاج ليصل حجم إنتاجهم إلى 750 طنًا.
كما يتم عرض القهوة العربية التي تم استخلاصها من منطقة جازان، حيث شيدت أرامكو السعودية مشروعًا تنمويًا لتشجيع زراعة البن الخولاني الذي يحظى باهتمامٍ متزايد وطلبٍ عالٍ. واستفاد من هذا المشروع أكثر من 970 مُنتِجًا في منطقتي جازان وعسير، إثر تحسّن جودة الزراعة ونوعية الشتلات التي زوّدنا المزارعين بها، وانعكس ذلك على تحسُّن الإنتاج بشكل كبير، حيث وصل إنتاج البن العربي إلى 536 طنًا. وتُعرض أيضًا القهوة الأمريكية التي تم تحميصها محليًا بـ 200 درجة لتعطي نكهة أخرى للبن الخولاني.
أيضًا يضم المعرض منتجات مستخلصة من الورد الطائفي، وهي باكورة إنتاج مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” الذي دشنته أرامكو السعودية خلال هذا العام 2021م في محافظة الطائف، مهد زراعة الورد الطائفي النادر، حيث قدمت الشركة مصنعًا للمستخلصات العطرية من الورد الطائفي عالي الجودة بما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية. ويمكّن هذا المصنع المرأة السعودية من تطوير مهاراتها القيادية والإنتاجية، ليصل إنتاجه إلى 100 ألف وحدة سنويًا من (لوشن الجسم، كريم الجسم، كريم اليدين، غسول اليدين، جل الاستحمام، معطر الجسم).
ويعمل قسم المواطنة بأرامكو السعودية على توسيع “الدكان الوطني” للمنتجات، من خلال زيادة نقاط البيع عبر المدن الرئيسة لبيع المنتجات التجزئة، وذلك لدعم المشروعات وزيادة فرص البيع والاستثمار للمستفيدين من المشروعات.
وتُسهم أرامكو السعودية منذ تأسيسها قبل نحو 90 عامًا، بدورٍ كبيرٍ في التنمية البشرية والاقتصادية وتحقيق الاستدامة، ولها سلسلة من المشروعات والمبادرات ضمن التزامها بدعم المجتمعات المحلية في أنحاء المملكة من خلال تحديد حاجتها وتزويدها بالدعم الفوري، أو المهارات والموارد والخبرات اللازمة لإيجاد مشروعات مستدامة تعزز الاكتفاء الذاتي.
وفي ضوء ذلك، أنشأت الشركة وشاركت في تأسيس عددٍ من المشروعات تتوزّع على أنحاء متفرقة في المملكة، كان آخرها مشروع مصنع الورد الطائفي “روزيار” وإطلاق الموقع الإلكتروني الذي يُعد منفذًا لبيع منتجاته، حيث تعمل 40 امرأة على إنتاج نحو 100 ألف وحدة من المنتجات العطرية.
وبالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الخيرية المحلية وشركاء الأعمال، أطلقت أرامكو السعودية مبادرة تمكين المرأة من خلال تدريبها على مهارات الخياطة في مركز “قيطان” للخياطة والتطريز في الدمام، لتعم فائدته 47 امرأة، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ نحو 82 ألف وحدة من الملاءات الطبية والزي الموحد. بينما يجري العمل على إنشاء مركز مشابه للخياطة والتطريز في محافظة الجبيل، ومصنع للنسيج بمدينة حائل، ومركز للأسر المنتجة في النعيرية، ومركز لمنتجات التمور بمحافظة الأحساء.
وفي منطقة بيش قدمت الشركة الدعم للصيادين، حيث قامت بتمليك 80 مستفيدًا منهم قوارب ومعدات الصيد، بعد أن تم تدريبهم على أساليب الصيد المستدام والوعي البيئي.
وبالشراكة مع جمعية النحّالين التعاونية في الباحة، تساعد الشركة النحالين على تحسين إنتاجهم من العسل من خلال إنشاء مركز لتدريبهم، وزراعة الأشجار المزهرة، ويبلغ عدد المستفيدين اليوم 1500 يبلغ إنتاجهم 75 طنًا من العسل.
كما تدعم مبادرة أرامكو السعودية في منطقتي جازان وعسير إنشاء مركز أبحاث وطني لزراعة البن، وهي مبادرة بدأت في منطقة واحدة لتضم اليوم سبع مناطق أخرى، تمّ من خلالها تدريب المزارعين على أحدث وسائل الزراعة المستدامة وقدمت الدعم المباشر لـ 970 من مزارعي البن بتركيب شبكات المياه وتوفير الشتلات، وأدّى ذلك إلى زراعة أكثر من 200 ألف شتلة منذ انطلاق المبادرة بإنتاج سنوي يبلغ 812 طنًا.
وفي منطقة الجوف حيث يشكّل الزيتون أكثر الموارد أهمية بالنسبة للكثيرين، أطلقت الشركة مبادرةً لإنشاء مصنع لصناعة صابون زيت الزيتون، وهو مشروع تحت الإنشاء يستهدف الاستفادة من إنتاج الزيتون المتنامي في صناعة منتجات وطنية تستمد مدخلاتها من خيرات الأرض السعودية، وتعتمد على مهارة الإنسان السعودي في تحويل هذه الموارد الأولية إلى مصنوعات تجد مكانتها لدى المستهلك المحلي.
وفي مجال التشجيع على العمل الإنساني النبيل، أطلقت الشركة مبادرة مضاعفة الأثر التي تقوم استراتيجيتها على مضاعفة تبرعات الموظفين بنسبة 100 %، بحيث تعادل الشركة أي تبرع يقدمه موظفٌ بمبلغ مماثلٍ، ومن خلالها نفذت الشركة عددًا من البرامج أبرزها حملة: “أريد أن أسمع” التي أسهم فيها أكثر من 17 ألف موظف بمبلغ 3.5 مليون ریال، وبمبلغٍ مماثلٍ من الشركة، وصل مجموع التبرعات إلى أكثر من 7 ملايين ريال تم تخصيصها لتمكين 500 طفل من المستفيدين من الاندماج في المجتمع.
ويعمل قسم المواطنة بالشركة، على إطلاق حملة لجمع التبرعات من الموظفين، بغرض دعم صندوقين خيريين، أحدهما اجتماعي والآخر طبي، مع التركيز على فئتي الأيتام والأرامل، بالإضافة إلى كبار السن. ويتم توزيع التبرعات وفق الآلية المعتمدة لدى قسم المواطنة على جمعيات خيرية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وموثوقة لدى أرامكو السعودية. ففي العام 2020م تبرع موظفو الشركة بـ 6 ملايين ريال ضاعفتها الشركة لتصبح 12 مليون ريال، خُصِّصَت لصندوق دعم حاجة فئات: الأرامل، الأيتام، كبار السن، والمعوزين من المرضى.
وحينما ألقت جائحة فيروس كورونا بظروفها على حركة الاقتصاد وفرضت على المواطنين البقاء في منازلهم، سارعت الشركة بالمساهمة في صندوق الوقف الصحي الذي أطلقته وزارة الصحة في بداية الجائحة بمبلغ 200 مليون ريال، وتزامن ذلك مع إطلاق أكثر من 17 ألفًا من موظفينا لحملة تبرعات تحت شعار “بقاؤك في المنزل ضمان لسلامتك”، جمعت أكثر من 6.45 مليون ريال، والتزمت الشركة بدفع مبلغٍ مماثلٍ لتبرعاتهم، ليصل الإجمالي إلى نحو 13 مليون ريال، أنفقت على مشروع حملة (سلال الخير)، التي وصل عدد المستفيدين منها نحو 20 ألف أسرة من أسر الأيتام والأرامل.
ومع بدء العام الدراسي أثناء جائحة كورونا التي فرضت على الطلاب البقاء في منازلهم، دشنت أرامكو السعودية حملة “تبرع بحاسبك القديم”، لدعم طلاب الجامعات والمدارس لمساعدتهم على متابعة دراستهم عن بُعد.
وخلال عام 2021م، بلغ حجم التبرعات رقمًا قياسيًا لم يتحقق في أيٍ من الحملات السابقة، حيث وصل مجموع تبرعات الموظفين إلى نحو 6.048.019 ريال سعودي، بينما تبرعت الشركة بمبلغ مماثلٍ بهدف مضاعفة الأثر للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المحتاجين، ليصل إجمالي التبرعات إلى 12.096.038 ريال.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link